الولايات المتحدة و بريطانيا تنفذان هجمات ضد الحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يناير 12, 2024آخر تحديث: يناير 12, 2024
المستقلة/- قامت القوات الأمريكية و بريطانية بتنفيذ ضربات جوية ضد أهداف للحوثيين في اليمن في وقت متأخر يوم الخميس حسب ما نقلته وكالة أسوشياتيد برس.
و قال المسؤولين لوكالة أسوشيتد برس إنه تم استخدام صواريخ توماهوك و الطائرات المقاتلة. و أضافوا أن الأهداف العسكرية شملت مراكز لوجستية و أنظمة دفاع جوي و مواقع لتخزين الأسلحة.
و نقلت أخبار عن سماع أربعة انفجارات في وقت مبكر من يوم الجمعة بالتوقيت المحلي في صنعاء. و سمعت أصوات أنفجارات في مدينة حديدة التي على البحر الأحمر و هي أكبر مدينة ساحلية يسيطر عليها الحوثيون.
و هذه أول مرة تقوم بها الولايات المتحدة بمهاجمة الحوثيين منذ بداية هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر ردا على الهجوم الأسرائيلي في غزة الذي أدى الى مقتل 23000 من سكان غزة منذ بدايته.
أطلق مقاتلون الحوثيون أكبر وابل من الطائرات بدون طيار و الصواريخ التي استهدفت السفن في البحر الأحمر، و ردت السفن الأمريكية و البريطانية و المقاتلات الأمريكية بإسقاط 18 طائرة بدون طيار و صاروخين كروز و صاروخ مضاد للسفن. و الخميس، أطلق الحوثيون صاروخا باليستيا مضادا للسفن في خليج عدن، شاهدته سفينة تجارية لكنه لم يصيب السفينة.
و قال الحوثيين، الذين نفذوا 27 هجوماً باستخدام عشرات الطائرات بدون طيار و الصواريخ منذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني، يوم الخميس، إن أي هجوم للقوات الأمريكية على مواقعهم في اليمن سيثير رداً عسكرياً عنيفاً.
و قال عبد الملك الحوثي، المرشد الأعلى للجماعة، خلال خطاب استمر ساعة، إن “الرد على أي هجوم أمريكي لن يكون فقط على مستوى العملية التي نفذت مؤخرا بأكثر من 24 طائرة مسيرة و عدة صواريخ. . سيكون أعظم من ذلك.”
و يقول الحوثيون إن هجماتهم تهدف إلى وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
عن طريق الخطأ.. الجيش الأميركي يعلن إسقاط مقاتلة حربية فوق البحر الأحمر
أفادت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية بإسقاط مقاتلة أمريكية من طراز “إف 18” فوق البحر الأحمر “بنيران صديقة”، ونجاة طياريها.
وجاء في بيان صدر عن القيادة أن الحادث وقع خلال غارات جوية ضد منشآت تابعة للحوثيين.
وأضاف البيان أن طراد “يو إس إس غيتيسبورغ” في مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” فتح النار بالخطأ وأسقط مقاتلة “إف/إيه 18” أقلعت من الحاملة.
وتابع أن الطيارين تمكنا من القفز بالمظلة والنجاة، وأن أحدهما أصيب بجروح طفيفة.
وتسلط الحادثة الضوء على مدى خطورة ممر البحر الأحمر، الذي شهد عاما من الهجمات المستمرة على السفن من قبل المتمردين الحوثيين في اليمن، على الرغم من وجود دوريات عسكرية أميركية وأوروبية في المنطقة.
وكانت القوات الأميركية تنفذ ضربات جوية استهدفت المتمردين الحوثيين في اليمن وقت وقوع الحادث، ولم يقدم بيان القيادة المركزية الأميركية تفاصيل إضافية حول طبيعة المهمة.
ولم يتضح حتى الآن كيف يمكن للطراد غيتيسبيرغ أن يخلط بين طائرة أف/إيه-18 وطائرة معادية أو صاروخ، خاصة وأن السفن في مجموعة قتالية تبقى مرتبطة ببعضها البعض عبر الرادار والاتصالات اللاسلكية.
ومع ذلك، قالت القيادة المركزية إن السفن الحربية والطائرات قد أسقطت في وقت سابق عدة مسيرات وصاروخا مضادا للسفن أطلقه المتمردون الحوثيون. وكانت الهجمات القادمة من الحوثيين قد جعلت البحارة يضطرون في الماضي إلى اتخاذ قرارات سريعة في ثوان معدودة.