موقع النيلين:
2024-11-15@20:48:24 GMT

السودان الجديد

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT


سبق وأن نادينا بسودان جديد بعد نهاية معركة الكرامة التي شارفت على النهاية. وذلك بغسل الوطن من درن دقلوقحت. لأنها (رجس من عمل الشيطان). وأظن تلك المناداة وجدت أذن صاغية عند والي نهر النيل. إذ بأمر الطوارئ يقوم بحل كل لجان قحت التي أقعدت بولايته منذ تكوينها. وعليه نناشد بقية الولاة الإسراع بحل لجان المقاومة بولاياتهم.

تلك اللجان التي كانت بمثابة (الأرضة) التي أكلت منسأة الوطن طيلة سنين الثورة الفولكرية المصنوعة.

ولرصف طريق العودة لسودان السماحة. وبناء السودان الجديد. سودان القيم والأخلاق. سودان التنمية المستدامة. سودان الحكم المدني الأصيل. سودان البقاء للأنفع والأصلح من ذوي الكفاءة. يتحتم على الجميع حكومة وشعبا معاقبة هؤلاء العملاء بحلهم. وطردهم من الخدمة المدنية فورا. ونقصد الذين تم تعيينهم وفق شرعية فولكر الثورية (الهبوط الناعم في ديوان الخدمة المدنية).

وخلاصة الأمر التحية لوالي نهر النيل الشجاع الذي سن سنة حسنة لبناء دولة القانون التي نتطلع لها. ونترقب ظهورها في القريب العاجل إن شاء الله.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٤/١/١١

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السودان من أوائل الدول التي تعاني «سوء التغذية الحادّ»

أجرى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية، دراسة تتعلق بالأثر الاقتصادي والاجتماعي للصراع الدائر في السودان.

وشددت الدراسة على أن “السودان أصبح من بين البلدان الأربعة في العالم التي تعاني من أعلى معدل لانتشار سوء التغذية الحاد الذي يُقدر بـ 13.6%، مضيفة أن “قرابة نصف الأسر تواجه انعدام الأمن الغذائي إلى المتوسط، كما أن 76% من السكان أفادوا بعدم تلقي أي مساعدة على الإطلاق حيث يعتمدون على شبكات شخصية أفراد الأسرة والأصدقاء عوضًا عن المؤسسات الحكومية”.

وأظهرت الدراسة، “ارتفاع نسبة الأسر الحضرية السودانية دون دخل أو عمل إلى 18% مقارنة بـ 1.6% قبل اشتداد الصراع.

وبحسب صحيفة سودان تريبيون، كشفت الدراسة “وجود تأثيرات بالغة على الأسر الحضرية، خاصة فيما يتعلق بفقدان العمل والوصول إلى التعليم والصحة والمياه والكهرباء في السودان، حيث انخفضت فرص العمل بدوام كامل إلى النصف، مع توقع تجاوز معدل البطالة 45% بحلول نهاية هذا العام”.

وقالت الدراسة إن “56% من الأسر الحضرية ذكرت بأنها في حالة صحية أسوأ أو أسوأ بكثير، مما كانت عليه قبل الصراع، حيث انخفض الوصول إلى الخدمات الصحية بشكل كبير من 78% إلى 15.5%، وهذا يعني أن أسرة واحدة من بين كل سبع أسر تستطيع الوصول إلى الرعاية الصحية”.

وذكرت الدراسة الأممية أن “63.6% من الأسر الحضرية توقف أطفالها في سن الدراسة عن الذهاب إلى المدرسة، بينما بلغ معدل توقف الأسر التي لديها طفل واحد في سن الدراسة عن الذهاب إلى المدرسة إلى أكثر من 88% منذ بدء الصراع”.

ولفتت الدراسة إلى “انخفاض معدل الوصول إلى المياه عبر الأنابيب للأسر الحضرية من 72.5% إلى 51.6%، فيما أكدت 90% من الأسر السودانية تدهور إمدادات الكهرباء”.

هذا واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: تقدم المجتمع يعتمد على المشاركة الفاعلة لكافة أبناء وبنات الوطن
  • نهيان بن مبارك يشهد تخريج الدورة الـ 5 لمجندي الخدمة الوطنية البديلة
  • نداء عاجل من الجيش الكويتي إلى شباب الوطن| تفاصيل
  • حزب حماة الوطن يتفقد مستشفى الضبعة للوقوف علي الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين
  • إقبال كبير على خدمة تبديل الأطقم البحرية التي أطلقتها هيئة قناة السويس
  • لعمامرة: أفورقي أكد دعمه للجهود التي تقودها الأمم المتحدة في السودان
  • من مصطفى النقر … إلى سعادة السفير .. كأنه ليس سوداني !!
  • مدير جامعة وادي النيل يستقبل قائد القطاع الشرقي لحركة جيش تحرير السودان بقيادة مناوي
  • السودان بلد خال من العنصرية …في بلدنا جاهليات … ومحسوبية
  • السودان من أوائل الدول التي تعاني «سوء التغذية الحادّ»