سبق وأن نادينا بسودان جديد بعد نهاية معركة الكرامة التي شارفت على النهاية. وذلك بغسل الوطن من درن دقلوقحت. لأنها (رجس من عمل الشيطان). وأظن تلك المناداة وجدت أذن صاغية عند والي نهر النيل. إذ بأمر الطوارئ يقوم بحل كل لجان قحت التي أقعدت بولايته منذ تكوينها. وعليه نناشد بقية الولاة الإسراع بحل لجان المقاومة بولاياتهم.
ولرصف طريق العودة لسودان السماحة. وبناء السودان الجديد. سودان القيم والأخلاق. سودان التنمية المستدامة. سودان الحكم المدني الأصيل. سودان البقاء للأنفع والأصلح من ذوي الكفاءة. يتحتم على الجميع حكومة وشعبا معاقبة هؤلاء العملاء بحلهم. وطردهم من الخدمة المدنية فورا. ونقصد الذين تم تعيينهم وفق شرعية فولكر الثورية (الهبوط الناعم في ديوان الخدمة المدنية).
وخلاصة الأمر التحية لوالي نهر النيل الشجاع الذي سن سنة حسنة لبناء دولة القانون التي نتطلع لها. ونترقب ظهورها في القريب العاجل إن شاء الله.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٤/١/١١
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة بتنسيقية «تقدم»: تشكيل حكومة في ظل الحرب يعمّق الانقسام ويطيل أمد الأزمة
لجان المقاومة بتنسيقية (تقدم) شددت على أن الشرعية الحقيقية لا تُستمد إلا من الشعب السوداني نفسه عبر عملية سياسية مدنية ديمقراطية، وليس عبر فرض الأمر الواقع بقوة السلاح.
الخرطوم: التغيير
أكدت لجان المقاومة في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) موقفها الرافض للحرب والانقسام، محذرة من أن أي خطوة نحو تشكيل حكومة في هذا التوقيت ستؤدي إلى تعقيد فرص الحل السلمي وإطالة أمد الصراع في السودان.
وقالت لجان المقاومة، في بيان، إنها ظلت منذ انطلاق ثورة ديسمبر تدافع عن تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة، مؤكدة رفضها لحرب 15 أبريل، ودعوتها إلى حلول سلمية للأزمة الراهنة عبر حوار شامل يضم جميع القوى الوطنية المؤمنة بالديمقراطية، بعيدًا عن التدخلات العسكرية أو فرض الهيمنة السياسية بالقوة.
وشددت على أن الشرعية الحقيقية لا تُستمد إلا من الشعب السوداني نفسه عبر عملية سياسية مدنية ديمقراطية، وليس عبر فرض الأمر الواقع بقوة السلاح.
كما جددت التنسيقية دعوتها للقوى الثورية والمدنية إلى التمسك بوحدة الصف والعمل على إنهاء الحرب عبر الوسائل السلمية، مؤكدة التزامها بمقاومة الحرب والانقسام، والسعي نحو تحقيق سلام عادل ودائم وبناء دولة مدنية ديمقراطية تحفظ حقوق جميع السودانيين.
الوسومالحكومة الموازية الشرعية تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» حرب الجيش والدعم السريع