تفاصيل مؤثرة ترويها سيدة عن لحظاتها الأخيرة أثناء حادث غرق تعرضت له ٠٠فيديو
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
خاص
روت سيدة مصرية تفاصيل مؤثرة عن لحظاتها الأخيرة أثناء حادث غرق تعرضت له ونجت منه بفضل الله
وقالت السيدة المصرية أنها كانت برفقة والدها وشقيقها داخل السيارة وكان شقيقها يقود السيارة بهدوء إلا أنهم وبشكل مفاجئ تعرضوا لحادث وسقطت السيارة في البحر
وأكدت أن جميع أبواب السيارة كانت مغلقة وبشكل محكم وحاولت كثيرا أن تخرج من السيارة وكانت تعافر مرارا وتكرارا لإنقاذ نفسها وعائلتها إلا أنه كان بدون جدوى
وأشارت إلى أن كل الدلائل تؤكد الموت المحتم لها ولعائلتها في تلك اللحظات لافتة إلى أنها حينما وجدت أنه ليس هناك جدوى من محاولتها قررت الاستسلام لله قائلة: قولت وقتها انا لله وإنا إليه راجعون وسلمت أمري لله وفوضت له أمري فحدثت المعجزة ولا أعلم كيف حدثت إلا أنني اكتشفت بعدها بيد تنقذني ووجدت نفسي فوق سطح الأرض سليمة وبكامل عافيتي ”
وشددت أن تلك المعجزة حدثت فقط حينما سلمت أمرها لله وتوقفت عن المحاولات ليكرمها الله ويرسل لهم شخصا كان تائها في ذلك المكان ويكتشف امرهم فيقوم بإنقاذهم على الفور بعدما غطس إلى قاع البحر ،مؤكدة أنها عادت إلى الحياة بسلامة وخير هي وشقيقها إلا أن والدها توفاه الله في الحادث
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/01/فيديو-طولي-69.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التوكل على الله حادث غرق سيدة مصرية غرق سيارة إلا أن
إقرأ أيضاً:
سنن نبوية في الجمعة الأخيرة من رجب.. اغتنمها
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى، عن سنن نبوية يستحب فعلها في شهر رجب المبارك وهو أحد الأشهر الحرم، منوها أن هناك 4 أمور من الطاعات ينبغي على المسلم فعلها والإكثار منها خلال شهر رجب والأشهر الحرم بشكل عام.
سنن نبوية في الجمعة الأخيرة من رجب
وعن سنن نبوية في الجمعة الأخيرة من رجب، قال الأزهر في فتوى له، إن أول هذه الأمور المستحبة في شهر رجب هو: الإكثار من العمل الصالح، والاجتهاد في الطاعات، والمبادرة إليها والمواظبة عليها ليكون ذلك داعيًا لفعل الطاعات في باقي الشهور، والثاني من الأمور المستحبة في شهر رجب أن يغتنمَ المؤمنُ العبادة في هذه الأشهر التي فيها العديد من العبادات الموسمية كالحج، وصيام يوم عرفة، وصيام يوم عاشوراء.
وأشار إلى أن الأمر الثالث المستحب في شهر رجب أن يترك الظلم في هذه الأشهر لعظم منزلتها عند الله، وخاصة ظلم الإنسان لنفسه بحرمانها من نفحات الأيام الفاضلة، وحتى يكُفَّ عن الظلم في باقي الشهور، والرابع الإكثار من إخراج الصدقات.
أعمال آخر جمعة من رجب
وقال الدكتور شوقي علام، المفتي السابق، عن أفضل أعمال شهر رجب، إن هناك أوقاتًا مفضلة للقرب من الله "إِنَّ لِرَبِّكُمْ عزَّ وجلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا"، لذلك يجب أن نكثر فيها من العبادة والتقرب إلى الله، بإحسان القول وإحسان المعاملة مع الناس، وبر الوالدين وغيرها من الأعمال المحببة إلى الله تعالى، كما يجب أن نستفيد من هذه الأيام ولا نضيعها ومنها شهر رجب؛ فإن لشهر رجب فضائل ونفحات ربانية، فقد خلق الله الكون وجعل بعض الأماكن أفضل من الأخرى، وبعض الأزمان أفضل من بعض، وبعض الأشخاص أفضل من بعض، برغم أن الأزمان كلها محل عبادة وتقرب إلى الله إلا أن بعضها أفضل من غيرها.
وأكد مفتي الجمهورية السابق، أن شهر رَجَب من الأشهر الحُرُم التي اختصها الله تعالى بالفضلِ والشرف والنفحات، فجعل زمانها سلامًا واجبًا، وأمانًا لازمًا، مع تغليظ وزر الخطايا والذنوب التي قد تحصل فيه؛ كما في قوله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة: 36].
وشدد المفتي السابق، على أنه ينبغي على المسلم اغتنام هذا الشهر الفضيل والتعرض لنفحات الله تعالى المبثوثة في زمانه المبارك بمزيد من العمل والإتقان، والمشاركة الإيجابية في تنمية المجتمع والنهوض به، وإنعاش الاقتصاد، ومواساة الفقراء، ومساعدة أصحاب الحاجات؛ لكون ذلك أرجى في القبول وأجزلَ في الثواب؛ لقول ابن عباس رضي الله عنهما في الأشهر الحُرُم: "جعل الذنب فيهن أعظم، والعمل الصالح والأجر أعظم".