بدء الضربات الأمريكية البريطانية على مواقع الحوثيين باليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكدت شبكة سي ان ان الأمريكية ان العملية الأمريكية - البريطانية ضد مجموعة أهداف تابعة لجماعة أنصار الله الحوثي في اليمن قد بدأت بالفعل في الساعات الاولى من يوم الجمعة حيث تم الإعلان عن شن عدد من الضربات ضد الأهداف الحوثية بعدة مدن يمنية.
وقالت شبكة سي ان ان ان الغارات الأمريكية قد استهدفت خمسة عشرة موقعا لجماعة الحوثي في عدة مدن يمنية من اهمها مدينة الحديدة واستخدمت مراكز تدريب للجماعة وايضا مراكز تخزين للمسيرات و الصواريخ التي تستخدم للهجوم على السفن والناقلات في البحر الأحمر .
وفي نفس الوقت أكدت مصادر تابعة لجماعة الحوثي بدء الغارات الأمريكية بالفعل التي تستخدم فيها الطائرات الحربية إلى جانب صواريخ توماهوك .
من جانب اخر اكدت شبكة سي بي أي الانريكية ان الضربات الأمريكية شملت مدن تعز وصنعاء و الحديدة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جماعة أنصار الله الحوثية
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن بدء الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية منشآت تستخدمها جماعة الحوثي لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جانبه، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.