واشنطن وبريطانيا تقصفان 10 أهداف في اليمن ردا على هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلن مسؤولون أمريكيون في وزارة الدفاع «البنتاجون» أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو الأميركي والبريطاني، نفذت سويًا تنفيذ غارات استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، وذلك بحسب «رويترز».
وأفادت «رويترز» عن شهود عيان، قالت بأنهم سمعوا دوي 3 انفجارات في صنعاء خلال الدقائق الماضية، بينما تحلق طائرة تابعة لسلاح الجو الأمريكي قبالة السواحل اليمنية.
وأكد مسؤول في «البنتاجون»، بحسب ما نشرته سكاي نيوز عربية، أن القوات استهدفت نحو 10 أهداف للحوثيين في اليمن، وهي مراكز تصنيع مسيّرات ومخازن أسلحة، وأن الغارات استهدفت عدة مدن يمنية من بينها الحديدة وصنعاء وتعز وصعدا.
ونشرت القاهرة الإخبارية، أن ثلاث ضربات استهدفت مطار مدينة صنعاء اليمنية، وأكد سكان محليون، سماع دوي انفجارات في محيط مدينة الحديدة اليمنية نتيجة الضربات الأمريكية على العاصمة اليمنية.
وكانت وسائل إعلام بريطانية، أفادت بأن بريطانيا ستنضم للولايات المتحدة في توجيه ضربات جوية لمواقع عسكرية لجماعة الحوثي اليمنية في غضون ساعات، وأكدت أن الرد الذي ستشنه الولايات المتحدة بالتعاون مع بريطانيا سيكون له أثر محدود، بحسب صحيفة التايمز البريطانية.
وكانت الحكومة البريطانية، عقدت اجتماعًا مساء أمس، لبحث تطورات الأوضاع في البحر الأحمر واحتمال توجيه ضربات عسكرية للمتمردين الحوثيين اليمنيين، وفق ما أفادت وسائل إعلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنتاجون الحوثيون البحر الأحمر اليمن
إقرأ أيضاً:
تحركات أوروبية عسكرية جديدة لمواجهة الحوثيين في البحر الأحمر
شمسان بوست / خاص:
انضمت الفرقاطة الإيطالية (ITS MARTINENGO) إلى قوات الاتحاد الأوروبي البحرية المنتشرة في البحر الأحمر، ضمن مهمة (EUNAVFOR ASPIDES) التي تهدف إلى تعزيز أمن الملاحة الدولية وحماية السفن التجارية من الهجمات المحتملة، خاصة من قبل جماعة الحوثي.
وأعلنت المهمة الأوروبية، عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، عن ترحيبها بانضمام الفرقاطة وطاقمها، مشيرة إلى أن وجودها سيعزز جهود تأمين الممرات البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما من أكثر الممرات الملاحية أهمية على مستوى العالم.
يأتي هذا التحرك بعد إعلان الحوثيين تخفيض هجماتهم البحرية، في أعقاب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. ورغم ذلك، شددت “أسبيدس” على أهمية استمرار وجودها في المنطقة لضمان الاستقرار وحماية الممرات البحرية من أي تهديدات مستقبلية قد تعرقل حركة التجارة العالمية.
وأكدت المهمة الأوروبية أن عملياتها ذات طبيعة دفاعية بحتة، حيث تركز على تأمين حرية الملاحة وسلامة السفن والبحارة، مع تفويض القوات باستخدام القوة فقط لحماية السفن التجارية أو للدفاع عن نفسها، دون تنفيذ أي عمليات هجومية داخل اليمن.
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي أطلق عملية “أسبيدس” في 19 فبراير 2024، ردًا على تصاعد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وشمال غرب المحيط الهندي. وتشارك في العملية 21 دولة أوروبية، مما يعكس تعاونًا أوروبيًا واسع النطاق لحماية التجارة العالمية وتعزيز الأمن البحري في المنطقة.