في عددها الصادر بتاريخ 28 نوفمبر 1982، أجرت «العرب» حواراً مع محمود عباس – أبو مازن – عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تناول خلاله العلاقات الفلسطينية مع عدد من الدول العربية، وأكد فيه حرص المنظمة على استقرار لبنان، وأن الاتصالات مع الحكومة اللبنانية مستمرة، كما شدد على أن الوحدة الوطنية الفلسطينية قوية والديمقراطية أساس العلاقات الداخلية.


وفيما يتعلق بالعلاقات المصرية الفلسطينية، قال أبو مازن: بدأت عشية الحرب وجرت اتصالات في الامم المتحدة بين الاخ فاروق قدومي وعصمت عبد المجيد وكمال حسن علي، واستمرت هذه الاتصالات طيلة ايام الحرب، ايضا بين اخواننا في بيروت والمسئولين المصريين من اجل اعمال النفوذ المصري للضغط على أمريكا لإيقاف الحرب، الا ان هذه الاتصالات لم تتوقف إلى يومنا هذا بطريقة أو بأخرى. ولكن مهما كانت النتائج فلا تتصور ان منظمة التحرير ستتجاوز الموقف العربي الموحد من العلاقة مع مصر بحيث ان اي علاقة رسمية مستقبلية بين منظمة التحرير ومصر ستكون من خلال الموقف العربي».
وأضاف: اما بالنسبة لما قيل عن زيارة الاخ ابو عمار لمصر فلا اعتقد ان هذه الزيارة ستتم في القريب العاجل.
وحول حاضر ومستقبل العلاقات الاردنية الفلسطينية.. قال أبو مازن: الاخ ابو عمار أجرى مباحثات مكثفة مع الملك حسين، كما جرت مباحثات بين اللجنة التنفيذية والوزارة الاردنية، وتم بحث تعزيز العلاقات الفلسطينية الاردنية والعلاقات المستقبلية بين الاردن وفلسطين ونحن نعرف جيدا ان العلاقة الوحدوية القائمة بين الفلسطينيين والاردنيين هي علاقة قديمة ومتميزة. ولذلك بحثت وتبحث آفاق المستقبل لكي يكون هناك صلة وحدوية بين الأردن وفلسطين، ونحن ليس لدينا ما يمنع ان يقوم أي نوع من العلاقة بين فلسطين المستقلة والاردن. ونحن موافقون من حيث المبدأ على أن تكون هناك صلة ما كونفدرالية.. او اي نوع من الصلة ما عدا ذلك فلم تبحث اية مواضيع اخرى.
وأضاف: وما ردده الأمريكيون حول تفويض منظمة التحرير الفلسطينية لم يباحثنا به الاخوة الاردنيون، ولم يطرح علينا من قبل الاردن. فالاردن موافق اساسا على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: فلسطين محمود عباس منظمة التحرير الفلسطينية الوحدة الوطنية الفلسطينية منظمة التحریر أبو مازن

إقرأ أيضاً:

أحمد موسى: القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى.. وأتمنى خروج القمة العربية بقرارات واضحة ومحددة

علق الإعلامي أحمد موسى، على انعقاد القمة العربية الطارئة بالقاهرة بشأن القضية الفلسطينية.

أحمد موسى: رمضان في مصر غير وأحلى من أي مكان آخرأحمد موسى: السحور بالسيدة زينب حاجة تانية.. ورمضان في مصر مختلف

وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"،: "أتمنى أن القمة تخرج بقرارات واضحة ومحددة ويكون هناك إجماع عربي كامل من كل الدول العربية بشأن دعم القضية الفلسطينية.

وأضاف: "مصر تستضيف القمة العربية غير العادية حول تطورات القضية الفلسطينية الثلاثاء المقبلة"، موضحا: "هذه القمة ستكون أخطر قمة عربية لأن الظرف الحالي يحتاج العالم العربي كله".

وأشار: "قادة وزعماء الدول العربية يجتمعون بالقاهرة للتشاور والتنسيق حول تطورات القضية الفلسطينية"، لافتا إلى أن أول قمة عربية كانت في أنشاص مايو 1946 دعا لها الملك فاروق الأول وأكدت على عروبة فلسطين.

واسترسل: "القضية الفلسطينية هي قضية العالم العربي كله.. ويجمع أن يكون هناك تكاتف وإجماع من الدول العربية، ويجب أن يرى العالم الدول العربية متفقة ضد تهجير الفلسطينيين، لأن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى".

وشدد الإعلامي أحمد موسى، أنه يجب أن يكون هناك تحرك للمجتمع الدولي للتصدي للانتهاكات الإسرائيلية، لافتا إلى أن خطة مصر لإعمار غزة ستعرض أمام القمة العربية الطارئة الثلاثاء المقبل.

مقالات مشابهة

  • القمة العربية ترحب بتشكيل لجنة لإدارة غزة وتعزيز الوحدة الوطنية
  • نقيب المعلمين: قرارات القمة العربية رسالة قوية للعالم بدعم الفلسطينيين دون تنازلات عن الثوابت العربية
  • السيسي: أتطلع للعمل مع الأشقاء العرب وترامب والمجتمع الدولي لتبني خطة تسوية عادلة للقضية الفلسطينية
  • الهباش: من غير المقبول أن تكون هناك سلطتان على الساحة الفلسطينية
  • أحمد موسى: نتنياهو لا يريد السلام والعرب سيردون برسائل قوية غدًا
  • باحث سياسي: مصر تتصدر جهود العرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • حسين الرواشدة: القضية الفلسطينية قيد التصفية بمخططات الاحتلال وأمريكا.. والعرب حائط صد
  • حسين الرواشدة: القضية الفلسطينية قيد التصفية بمخططات الاحتلال وأمريكا.. والعرب يشكلون حائط صد
  • أحمد موسى: القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى.. وأتمنى خروج القمة العربية بقرارات واضحة ومحددة
  • قبلان: لا حياد بالمصالح الوطنية