«أبو مازن» لـ «العرب»: الوحدة الوطنية الفلسطينية قوية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
في عددها الصادر بتاريخ 28 نوفمبر 1982، أجرت «العرب» حواراً مع محمود عباس – أبو مازن – عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تناول خلاله العلاقات الفلسطينية مع عدد من الدول العربية، وأكد فيه حرص المنظمة على استقرار لبنان، وأن الاتصالات مع الحكومة اللبنانية مستمرة، كما شدد على أن الوحدة الوطنية الفلسطينية قوية والديمقراطية أساس العلاقات الداخلية.
وفيما يتعلق بالعلاقات المصرية الفلسطينية، قال أبو مازن: بدأت عشية الحرب وجرت اتصالات في الامم المتحدة بين الاخ فاروق قدومي وعصمت عبد المجيد وكمال حسن علي، واستمرت هذه الاتصالات طيلة ايام الحرب، ايضا بين اخواننا في بيروت والمسئولين المصريين من اجل اعمال النفوذ المصري للضغط على أمريكا لإيقاف الحرب، الا ان هذه الاتصالات لم تتوقف إلى يومنا هذا بطريقة أو بأخرى. ولكن مهما كانت النتائج فلا تتصور ان منظمة التحرير ستتجاوز الموقف العربي الموحد من العلاقة مع مصر بحيث ان اي علاقة رسمية مستقبلية بين منظمة التحرير ومصر ستكون من خلال الموقف العربي».
وأضاف: اما بالنسبة لما قيل عن زيارة الاخ ابو عمار لمصر فلا اعتقد ان هذه الزيارة ستتم في القريب العاجل.
وحول حاضر ومستقبل العلاقات الاردنية الفلسطينية.. قال أبو مازن: الاخ ابو عمار أجرى مباحثات مكثفة مع الملك حسين، كما جرت مباحثات بين اللجنة التنفيذية والوزارة الاردنية، وتم بحث تعزيز العلاقات الفلسطينية الاردنية والعلاقات المستقبلية بين الاردن وفلسطين ونحن نعرف جيدا ان العلاقة الوحدوية القائمة بين الفلسطينيين والاردنيين هي علاقة قديمة ومتميزة. ولذلك بحثت وتبحث آفاق المستقبل لكي يكون هناك صلة وحدوية بين الأردن وفلسطين، ونحن ليس لدينا ما يمنع ان يقوم أي نوع من العلاقة بين فلسطين المستقلة والاردن. ونحن موافقون من حيث المبدأ على أن تكون هناك صلة ما كونفدرالية.. او اي نوع من الصلة ما عدا ذلك فلم تبحث اية مواضيع اخرى.
وأضاف: وما ردده الأمريكيون حول تفويض منظمة التحرير الفلسطينية لم يباحثنا به الاخوة الاردنيون، ولم يطرح علينا من قبل الاردن. فالاردن موافق اساسا على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: فلسطين محمود عباس منظمة التحرير الفلسطينية الوحدة الوطنية الفلسطينية منظمة التحریر أبو مازن
إقرأ أيضاً:
وفد حكومة الوحدة الوطنية يناقش خارطة طريق للإصلاح المالي في واشنطن
يواصل وفد حكومة الوحدة الوطنية في العاصمة الأمريكية واشنطن، اجتماعاته حيث عقد اجتماعا مع وزارة الخزانة الأمريكية، لبحث سبل تعزيز التعاون المالي ومواجهة التحديات الاقتصادية المشتركة.
وتركز النقاش على “الشفافية في إدارة الثروات، ومعالجة الدين العام، ومكافحة غسل الأموال، حيث تم الاتفاق على وضع خارطة طريق مشتركة لدعم الإصلاحات المالية وضمان الاستقرار الاقتصادي”.
واستعرض الوفد “جهود الحكومة بقيادة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، لتحسين بيئة الأعمال وتعزيز الشفافية من خلال إدراج ليبيا في تقرير “جاهزية الأعمال”، وتطوير سياسات مالية تحقق العدالة والاستدامة”.
وأشاد الجانب الأمريكي بالتقدم المحرز، مؤكدًا “استعداده لدعم ليبيا بالخبرات الفنية وتنظيم اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ خارطة الطريق وبناء مبادرات مشتركة”.
ويمثل الاجتماع “خطوة مهمة نحو ترسيخ الشراكة الاقتصادية بين البلدين، ودفع عجلة الإصلاحات التي تضمن مستقبلا ماليا مستقرا ومستداما لليبيا”.
وكان وزير النفط والغاز المكلف، خليفة عبدالصادق، “ترأس الوفد الذي ضم عضو مجلس إدارة المؤسسة الليبية للاستثمار ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، مصطفى المانع، ووكيل وزارة الاقتصاد والتجارة، ومستشار وزير النفط والغاز، وممثل عن وزارة النفط والغاز، ومن الجانب الأمريكي، نائب مساعد وزير الخزانة لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، إريك ماير، والمدير التنفيذي، أنثوني ماركوس، إلى جانب فريق من خبراء الوزارة”.