في اجتماعها صباح أمس.. اللجنة المنظمة تشيد بالملاعب العالمية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أشادت اللجنة المنظمة لكأس آسيا في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالاستعداد الاستثنائي الذي تم القيام به من أجل توفير أفضل منصة للتألق أمام اللاعبين والمنتخبات المشاركة في كأس اسيا 2023.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة صباح امس، برئاسة ماريانو ارانيتا جونيور، حيث اطلع أعضاء اللجنة على تحديث شامل حول أهم الإنجازات والخطوات التي تم القيام بها من أجل الاستعداد للبطولة، وكذلك حول جاهزية كافة الجوانب العملياتية من أجل إقامة بطولة مميزة لكافة الأطراف المشاركة.
وقال ماريانو ارانيتا جونيور: من ناحية الأمور العملياتية، فإنه من الواضح أن قارة آسيا جاهزة للاحتفال بأفضل نسخة على الإطلاق في تاريخ كأس آسيا، وقد أعلن معالي رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن قطر 2023 ستكون بطولة السوابق التاريخية، وهذا الأمر تحقق بفضل التنسيق عالي المستوى والتكامل بين الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة لكأس آسياقطر 2023. وأضاف: سواء من خلال إطلاق شعار البطولة - هيّا آسيا - وكذلك إطلاق كأس آسيا الالكترونية، وتطبيق نظام التسلل شبه الآلي، ونظام حكام الفيديو المساعد، والتطوير في الاحتفالات قبل انطلاق كل مباراة، واستخدام مشاريع رقمية متنوعة في سياسة عدم استخدام الورق، فإن كل هذا يؤكد التزام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة بضمان تقديم خبرة لا تتكرر لكافة المشاركين.
وأردف بالقول: اهتمام اللجنة المحلية المنظمة الكبير بالتفصيل كان أمراً مميزاً، وباسم اللجنة المنظمة لكأس آسيا، أريد تأكيد امتناننا للجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا قطر 2023 على التزامهم الثابت بتنظيم بطولة على أعلى مستوى عالمي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر اللجنة المنظمة لكأس آسيا الاتحاد الآسيوي كأس اسيا 2023 الاتحاد الآسیوی لکرة القدم المنظمة لکأس آسیا المحلیة المنظمة
إقرأ أيضاً:
معلومات عن 70 مقبرة جماعية.. لجنة دولية تكشف: 200 ألف سوري مفقود بسوريا
بغداد اليوم - متابعة
قالت المديرة العامة للجنة الدولية لشؤون المفقودين، كاثرين بومبرجر، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، إن جهود اللجنة منذ 2017 وحتى وقت قريب قبل سقوط النظام السوري؛ كانت تركز على إيجاد قرابة 200 ألف سوري مفقود.
وأضافت في تصريحات صحفية، أن اللجنة تريد الانتشار على الأرض لمساعدة حكومة تصريف الأعمال في تحديد أماكن الأشخاص المفقودين والتحقيق في ظروف اختفائهم؛ وتوفير الأدلة الجنائية من أجل الملاحقات القضائية.
وأعربت عن رغبة اللجنة في الذهاب إلى سوريا بأسرع وقت للعمل مع المجتمع الدولي؛ من أجل نشر خبراء متخصصين في الأدلة الجنائية، في ظل ما تتمتع به المنظمة من إمكانيات للتفتيش في المواقع.
وأشارت إلى جمع اللجنة معلومات مباشرة من عشرات الآلاف من عائلات الأشخاص المفقودين على مدى الأعوام السابقة.
ولفتت إلى أن هناك 18 ألف أسرة تبحث عن 30 ألف مفقود، متوقعة زيادة هذه الأعداد بشكل كبير بعد سقوط النظام، نتيجة عدم خشية الأسر من الإبلاغ عن المعلومات لتفادي ملاحقتهم.
وذكرت بأن المنظمة تملك معلومات عن قرابة 70 موقعا لمقابر جماعية وردت من عائلات الضحايا المفقودين.