انطلاق تصفيات الدعو بمهرجان مرمي
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
انطلقت صباح أمس الخميس، تصفيات بطولة الدعو المحلي ضمن منافسات مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد في نسخته الخامسة عشرة (مرمي 2024)، والذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني وتنظمه جمعية القناص القطرية ويستمر حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري.
وأجريت تصفيات بطولة الدعو المحلي في فئتي فرخ حر وقرناس حر، وسط مشاركة واسعة للصقارين أصحاب هذا الاختصاص.
وقال السيد عبدالوهاب بن عمير النعيمي، نائب مدير مهرجان مرمي، إن بطولة الدعو لها عشاقها وأصحابها الذين تخصصوا في هذا النوع من المنافسات، وأصبح لهم باع كبير فيه، وهو ما تعكسه نتائجهم سواء محليا من خلال البطولات التي تنظمها جمعية القناص، أو في مهرجان مرمي الدولي على مدار السنوات الماضية. أو من خلال النتائج المبهرة على الصعيد العالمي، مثل الإنجاز الذي حققه فريق جمعية القناص في شهر ديسمبر الماضي، وذلك بفوزه بلقب النسخة الأولى من كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور لمسافة 400 متر، حيث حل في المركز الأول في ثلاثة أشواط، والمركز الثاني في الشوط الأخير، وسط مشاركة دولية واسعة.
وأوضح السيد عبدالوهاب النعيمي أن بطولة الدعو عادة ما تشهد منافسات قوية بين نخبة الصقور الأبطال المعروفين على مدار السنوات الماضية، مشيرا إلى أن الصقور العشرة التي تحقق أفضل توقيت في كل فئة هي التي تتأهل إلى السباق النهائي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مرمي 2024 جمعية القناص
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
الأثنين, 10 يونيو 2024 10:05 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق غازي شبيكات، إن الصندوق يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، متوقعاً حصول نموّ في الاقتصاد العراقي خلال السنوات المقبلة.
*ماذا يتوقع الصندوق لمستقبل الاقتصاد العراقي؟
– الصندوق يتوقع حصول نمو في الاقتصاد الكلي العراقي، بالتزامن مع الإصلاحات التي تتبناها الحكومة بهدف خلق معالجات واقعية لمجمل المشكلات الاقتصادية، ولمسنا جدية من الحكومة العراقية في مجال تحقيق إصلاحات اقتصادية توطد العلاقة مع الصندوق وهذا يشجع على ترصين التعاون بالشكل الذي يخدم الاقتصاد العراقي الذي يعاني مشكلات مزمنة.
*كيف يدعم الصندوق الاقتصاد العراقي وما وجه الدعم؟
إنَّ صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، لاسيما أنَّ بلداً مثل العراق يحتاج إلى إيرادات كبيرة لتغطية حاجة جميع القطاعات، وهذا يحتاج إلى خلق استدامة مالية حقيقية من خلال إحياء القطاعات الإنتاجية والخدمية وجعل دورة رأس المال في إطار محلي.
*بماذا تنصحون بشأن تخفيف معدلات البطالة؟
العراق يجب أن يركز على سوق العمل وأن تُخلق مزايا في القطاع الخاص توازي ما يحصل عليه في القطاع العام، ليتم التوجه إلى التوظيف في القطاع الخاص الذي يجب أن ينشّط بحدود تتناسب وقدرات العراق الاقتصادية.
*ماذا تحتاج سوق العمل العراقية؟
- لابد من العمل على تدريب وتأهيل الموارد البشرية في جميع الاختصاصات في ظل وجود ثروة بشرية يمكن أن توظف بالشكل الذي يخدم العراق، مع ضرورة خلق أيدي عمل ماهرة في جميع القطاعات وبالشكل الذي يتناسب مع السياسة الحكومية الإصلاحية.
*برأيكم أين مكامن القوة في الاقتصاد؟
– إنَّ القطاع الخاص يمثل قوة اقتصادية يمكنها أن تقهر التحديات وتنهض بالاقتصاد الوطني بشكل تدريجي فهو يعالج كثيراً من المشكلات، لا سيما أنَّ العراق يمكنه تحقيق تعدد في الإيرادات من القطاعات ومنها يتميز بتحقيق إيرادات مستدامة.
*ماذا عن القطاع المالي؟
إنَّ التنافسية في قطاع المال يمكنها أن تخلق قطاعاً مالياً رصيناً ذا خدمات متطورة وبمسارات أموال آمنة وشفافة داعمة للاقتصاد ومراحل النهوض التي ينشدها ويعمل على بلوغها ويصل إلى أهم الأهداف المتمثلة بالاستدامة المالية.