عاجل.. بدء الهجمات الجوية الأمريكية والبريطانية على اليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
غادرت طائرة تابعة للقوات الجوية الأمريكية من طراز RC-135W قاعدة العديد الجوية في قطر، متجهة نحو جنوب غرب السعودية، للانضمام إلى العملية العسكرية ضد جماعة الحوثي.
وقالت مصادر عسكرية انه من المتوقع ان تتحرك عدد من الطائرات التابعة للقوات الجوية الامريكية من قاعدة العديد الجوية بقطرلمهاجمة قواعد مليشيات الحوثي في الحديدة وحجة.
وفي سياق متصل من المتوقع أن يلقي رئيس الولايات المتحدة جو بايدن خطابًا إلى الشعب الأمريكي الليلة بعد بدء الضربات الصاروخية والجوية ضد جماعة الحوثي في اليمن.
وكان رئيس الوزراء البريطاني قد منح الضوء الأخضر للقوات البريطانية لشن غارات جوية على مواقع الحوثيين في اليمن.
وبحسب صحيفة التايمز فإن رئيس الحكومة البريطانية وافق على سن هجمات ضد الحوثيين تشمل ضرب قواعد إطلاق ومنصات اطلاث الصواريخ والطائرات المسيرة ومستودعات الأسلحة.
وكانت الصحيفة كشفت في وقت سابق عن استكمال التحضير لتنفيذ هجمات أمريكية وبريطانية على ميلشيا الحوثي في البحر الأحمر مشيرة الى أن سيتم استهدف قواعد رئيسية للحوثيين حول محافظتي الحديدة وحجة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن السعودية اليمن مليشيات الحوثي
إقرأ أيضاً:
القيادة الأمريكية: ضربات جوية تستهدف مخازن أسلحة الحوثيين وتصدي لهجماتهم في باب المندب
كما أكدت أن سفنها وطائراتها تصدت لعدة هجمات الحوثيين على مضيق باب المندب الذي يربط بين البحر الأحمر وخليج عدن.
جاء ذلك في بيان رسمي لـ"سنتكوم" عقب إعلان الحوثيين عن تنفيذ عمليات عسكرية وصفت بأنها "نوعية" في كل من البحر الأحمر والبحر العربي، والتي استمرت لمدة ثماني ساعات واستهدفت حاملة طائرات ومدمرتين أمريكيتين.
وذكرت سنتكوم أنها نفذت "مجموعة من الضربات الجوية الدقيقة" على منشآت تخزين أسلحة الحوثيين في 9 و10 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، موضحة أن هذه المنشآت تحتوي على أسلحة تقليدية متطورة تُستخدم في الهجمات ضد السفن العسكرية والمدنية الأمريكية والدولية في المياه الدولية.
ورغم أن الضربات جاءت قبل إعلان الحوثيين عن استهداف السفن الأمريكية، وصفت سنتكوم هذه العمليات بأنها "استباقية"، تهدف إلى الرد على الهجمات المتكررة والغير قانونية التي تستهدف الشحن التجاري وسفن الولايات المتحدة في المنطقة.
في جانب آخر، أعلن سنتكوم أن المدمرتين الأمريكيتين "يو إس إس ستوكدايل" و"يو إس إس سبروانس"، بالإضافة إلى طائرات حربية أمريكية، تصدت لهجمات متنوعة عبر مضيق باب المندب.
هذه الهجمات شملت ثماني طائرات مسيرة وخمسة صواريخ باليستية وأربعة صواريخ كروز مضادة للسفن.
وأشارت القيادة الأمريكية إلى أن هذه العمليات أسهمت في "ضمان سلامة السفن وطاقمها"، دون أن تُسجل أي إصابات أو أضرار في الصفوف الأمريكية.