عقوبة ساني تورط ناجلسمان قبل اليورو
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إيقاف ليروي ساني، جناح منتخب ألمانيا وبايرن ميونخ، 3 مباريات دولية مقبلة، بسبب حصوله على بطاقة حمراء في مباراة ودية أمام النمسا في نوفمبر الماضي.
هذا يعني أن ساني لن يكون متاحا لدى يوليان ناجلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني، إلا قبل وقت قصير من بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) التي تقام في ألمانيا، ولكن الاتحاد الألماني يبحث إمكانية الاستئناف ضد هذه العقوبة، والتي وفقا لفيفا، تم فرضها في ديسمبر.
القرار ليس ملزم قانونيا حتى الآن، ولكن في حال عدم تغييره، سيغيب اللاعب عن المباريتين الوديتين أمام فرنسا وهولندا المقرر إقامتهما في مارس المقبل، بالإضافة لمباراة واحدة على الأقل من المباريات الودية التي سيخوضها المنتخب الألماني قبل انطلاق البطولة.
ومن المقرر أن يدفع ساني أيضا غرامة قيمتها 2700 يورو (2960 دولاراً).
وخلال المباراة أمام منتخب النمسا التي أقيمت في فيينا يوم 21 نوفمبر الماضي، حصل ساني على البطاقة الحمراء بعد 4 دقائق من استئناف اللقاء بسبب إمساكه لفيليب مويني من وجهه ودفعه للسقوط على الأرض.
واعتذر لاعب بايرن ميونخ على الفور، عقب المباراة التي انتهت بخسارة منتخب ألمانيا صفر / 2.
وقال ساني: “يجب أن أتحكم في نفسي، لا يمكن لهذا أن يحدث، لقد خذلت الفريق. لم يكن هناك شيئا شخصيا ضد فيليب، كنت غاضبا من أدائي، كما قلت، لا يمكن لهذا أن يحدث».
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تخطط لإرسال خبراء حدود إلى معبر رفح
غزة – تعتزم الحكومة الألمانية إرسال خبراء في إدارة الحدود إلى معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، حسبما ذكرت مصادر حكومية لوكالة الأنباء الألمانية.
ولتسهيل عملية النشر، تخطط برلين لتعديل قرار وزاري صدر عام 2005، والذي كان يسمح في السابق بإرسال أفراد غير مسلحين فقط، وفقا لمصادر حكومية.
وسيسمح التعديل بنشر قوات مسلحة، حيث يعتبر الوضع الأمني الحالي خطيرا للغاية بالنسبة لحرس الحدود غير المسلحين.
وقد يكون النشر جزءا من بعثة المساعدة الحدودية التابعة للاتحاد الأوروبي لمعبر رفح (EUBAM Rafah)، والتي من المقرر أن تستأنف عملياتها بعد انقطاع دام سنوات.
تم تعليق البعثة، التي تأسست في عام 2005 للمساعدة في السيطرة على المعبر، في عام 2007 عندما سيطرت حماس على قطاع غزة، حيث رفض الاتحاد الأوروبي التعاون مع المنظمة الفلسطينية المسلحة.
في المرحلة الأولية، سيتم نشر عدد منخفض من خبراء الحدود وموظفي الدعم من الاتحاد الأوروبي للإشراف على عمليات التفتيش على الحدود، إذا أمكن ذلك من بداية فبراير.
إن إعادة فتح معبر رفح هي جزء من اتفاق وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل بين حماس وإسرائيل، ومن شأنه أن يسمح بوصول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني يوم الاثنين إن إيطاليا وإسبانيا وفرنسا هي الدول الثلاث الأولى في الاتحاد الأوروبي التي ترسل أفرادا إلى رفح.
ودعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك علنا إلى نشر قوات، ووصفته بأنه إشارة مهمة إلى التزام أوروبا بالمسؤولية العالمية.
المصدر: د.أ.ب