برلمانية: مصر الداعم الأول للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قالت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن مصر الداعم الرئيسي والأول للقضية الفلسطينية، وبدا ذلك واضحا من خلال الاتصالات المكثفة للقيادة السياسية مع جميع الأطراف المعنية وزعماء دول العالم من أجل وقف العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى، وإيصال المساعدات الإنسانية من أجل تخفيف المعاناة على أهالى قطاع غزة.
وأضافت، أن القمة الثلاثية التى عقدت في مدينة العقبة الأردنية بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله والرئيس الفسلطيني محمود عباس جاءت في التوقيت المناسب لتوحيد المواقف لمواجهة المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.
وأوضحت، أن مصر بقيادة الرئيس السيسي، لعبت دورًا كبيرًا في الحفاظ على القضية الفلسطينية، حيث أكد الرئيس اتصالاته المكثفة مع قادة وزعماء العالم، ومشاركته فى القمة الثلاثية و استقباله مع وزير خارجية أمريكا والاتصال الهاتفى مع رئيس وزراء بريطانيا على الرفض التام لتصفية القضية الفلسطينية، أو محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ، أو فصل المسارات بين غزة والضفة الغربية، أو إعادة احتلال قطاع غزة من خلال دولة الاحتلال الإسرائيلى، وهى بمثابة خطوط حمراء من أجل الحفاظ على القضية الفلسطينية.
وأكدت أن مصر تبذل جهودا حثيثة من أجل التوصل إلى التهدئة وعدم اتساع دائرة الصراع في المنطقة، ومن أجل تحقيق تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة وفقا لمقررات الشرعية الدولية، وإعلان دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، بما يحقق الأمن والتنمية والازدهار لجميع شعوب المنطقة.
وشددت على ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولى بمسئولياته لوقف العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى، والتحرك بشكل جدى لحل القضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 النائبة أمل سلامة لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب مصر الرئيس السيسي القضية الفلسطينية قطاع غزة طوفان الأقصى المزيد القضیة الفلسطینیة من أجل
إقرأ أيضاً:
تباث الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية
كان الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية واضحاً منذ عقود، ولكنه أثبت وصدق ثباته منذ بداية معركة طوفان الأقصى في 7 من أكتوبر 2023م، عندما أعلن السيد القائد عبدالملك الحوثي- يحفظه الله- أن أبناء غزة وفلسطين عامة ليسوا وحدهم، وأننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عن قضيتهم، والتي هي في الأساس قضية الشعب اليمني.
هذا الموقف العروبي، جاء من دافع الإخوة الإيمانية، ومن باب الواجب علينا أن ندافع عن المقدسات الإسلامية، وندافع عن إخواننا في فلسطين، الذين يتعرضون لأبشع المجازر، ويرتكب بحقهم شتى أنواع القتل والدمار، والإرهاب الوحشي، وتحتل أرضهم وتصادر ممتلكاتهم، وتستباح دماؤهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
القضية الفلسطينية والدفاع عنها هي المحك وهي المعيار لإثبات مدى الإيمان ومدى الالتزام بالتعاليم الدينية، وهي الغربال الذي من خلالها يتضح من هو المؤمن الحق، ومن هو المنافق والعميل والخائن، من خلالها كذلك نعرف من هو العدو الحقيقي لنا كأمة مسلمة، وكذلك طبيعة الصراع مع العدو الذي حدده الله لنا في القرآن الكريم.
ما يجري اليوم في المنطقة بعد السابع من أكتوبر 2023م، والذي أفرز لنا قيادات وأنظمة عربية وإسلامية عميلة للصهيونية، وتنفذ مخططاتها وفقاً لاستراتيجيات مدروسة منذ عقود، حتى وصل بنا الحال إلى ما وصلنا إليه اليوم من ذل وهوان وخضوع واستسلام.
كانت سوريا خلال العقود الماضية تعد إحدى الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، والرافضة للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وكان لها ثقل في المنطقة، رغم السلبيات التي حدثت أو كانت تحدث من قبل النظام السوري طيلة فترات الصراع العربي الإسرائيلي، لكن اليوم بعد سقوط دمشق في الحضن الإسرائيلي وهذه هي الحقيقة التي علينا أن نسلّم بها، أصبحت إسرائيل في مواقف اقوى من قبل، وضمنت عدم تلقي المقاومة الفلسطينية واللبنانية أي دعم يأتي عن طريق سوريا، وقطعت أحد شريانات دخول السلاح، لكن هذا لن يثني المجاهدين ولن ينال من عزيمتهم وثبات موقفهم تجاه العدو الإسرائيلي الذي يحتل أرضهم ويرتكب بحقهم أبشع المجازر اليومية.
رغم تأثير سقوط سوريا بيد الصهيونية، لكن ذلك لن يغير في ثبات الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية، ولن يغير في سير معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود، بل سيزيد من ثبات الموقف اليمني، ويؤكد أننا في معركة مقدسة، ولا تراجع عن الموقف، وأن إخواننا في فلسطين وسوريا كذلك ليسوا وحدهم، بل إننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عنهم، وإن العمليات العسكرية في البحر الأحمر، وفي الأراضي العربية المحتلة مستمرة، وستزداد وتيرتها، وفق مرحلة التصعيد، وبخصوص ما يروج له العملاء والخونة منتشين بسقوط سوريا، وأن معركة تحرير صنعاء قادمة كما يسمونها، ويسعون لحشد الجيوش بقيادة أمريكا وإسرائيل وبقية الدول الصهيونية ومعهم صهاينة العرب، نقول لهم: إن موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية، ولن يتغير، وسنقاتل حتى النصر أو الشهادة، وصنعاء ليست دمشق…