تحدٍ يواجه مهام الاستكشاف.. ماذا تعرف عن "الحطام الفضائي"؟
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
"الحطام الفضائي" هو أحد التحديات في بيئة الفضاء الخارجي التي تهدد الأنشطة الفضائية لاستكشاف واستخدام الفضاء.
وظاهرة الحطام الفضائي "التلوث المداري" أحد التحديات في بيئة الفضاء الخارجي التي تهدد الأنشطة الفضائية المتعلقة باستكشاف واستخدام الفضاء الخارجي.
أخبار متعلقة شاهد| تدشين مهرجان "مدينة الأضواء" في ينبع الصناعيةشاهد| فرحة الأطفال المرضى بالسرطان وأسرهم في "وندر جاردن"وكما جاء في حساب وكالة الفضاء السعودية على تطبيق إكس، فقد عرّفت لجنة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية التابعة للأمم المتحدة حطام الفضاء بأنه كل الأجسام التي صنعها الإنسان، وتحوم حول الأرض أو تدخل طبقات الغلاف الجوي دون أداء وظيفة مفيدة، بما في ذلك المخلفات من الأقمار الصناعية غير العاملة، والمعدات المهجورة، وأجزاء الصواريخ؟
الحطام الفضائي هو أحد التحديات في بيئة الفضاء الخارجي التي تهدد الأنشطة الفضائية لاستكشاف واستخدام الفضاء #نحو_فضاء_مستدامhttps://t.
co/nqbUY1wXNO pic.twitter.com/7K26UUoN0q— وكالة الفضاء السعودية (@saudispace) January 10, 2024مصادر الحطام الفضائيحمولات غير نشطة
الأقمار الصناعية التي تعطلت ولم تعد قادرة على العمل وأصبحت تشكل كتلة ضخمة من الحطام.
الحطام التشغيليأجسام الصواريخ التي تبقى في المدار بعد إطلاق قمر صناعي، مثل أجهزة فصل الحمولة ورأس الصاروخ والمسامير، وخزانات الوقود.
حطام الحوادثحطام ينتج عندما ينكسر جسم فضائي من خلال الانفجارات، أو التصادم، أو تفكك الأسطح على الأقمار الصناعية بسبب التعرض لبيئة الفضاء القاسية.
الجسيمات الدقيقةجسيمات من الحطام تكون في الغالب صغيرة جدًا، وتتكون من جزئيات وغازات مستخدمة في توجيه الأقمار الصناعية، أو الناتجة عن تفتت حطام أكبر.
الحطام الفضائي تحدٍ يهدد الأنشطة الفضائية لاستكشاف واستخدام الفضاء - MIT Newsإحصائيات الحطام الفضائي12 ألف قمر صناعي أُطلق حتى اليوم.
11 ألف قمر صناعي في المدار.
9 آلاف قمر صناعي نشط في المدار.
ألفا قمر صناعي غير نشط في المدار.
30 ألف قمر صناعي متوقع إطلاقها بحلول عام 2030.
34 ألف قطعة حطام فضائي يزيد قطرها عن 10 سنتيمترات.
900 ألف قطعة حطام فضائي يتراوح قطرها بين 1-10 سنتيمترات.
100 مليون قطعة حطام فضائي أصغر من سنتيمتر واحد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الحطام الفضائي الأنشطة الفضائية استكشاف الفضاء الأنشطة الفضائیة واستخدام الفضاء الحطام الفضائی الفضاء الخارجی فی المدار قمر صناعی
إقرأ أيضاً:
مهام عاجلة على مكتب وزير الزراعة الجديد
لا شك في أهمية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي باعتبارها المسؤولة عن تأمين الغذاء لـ100 مليون، وتصدير ما يقرب من 7 مليون طن خضر وفاكهة، تدر مليارات الدولارات، لكن مما لا شك فيه ومع تغيير دماء الوزارة بوزير جديد، وهو المحاسب علاء فاروق، فهناك مهام يجب عليه إنجازها بشكل عاجل، أهمها على الإطلاق ضخ دماء جديدة في قطاعاتها وهيئاتها التي عانت الفترة الماضية بسبب سياسات نُفذت في عهد سابق، أدت لترهل الجهاز الإداري بالديوان العام بالوزارة، جعلت الوزارة فقيرة في قياداتها، تعيش حالة إحباط لعدم وجود صفوف متدرجة يمكنها تحمل المسئولية في السنوات المقبلة.
تحتاج الوزارة العريقة لضخ دماء جديدة في قطاعاتها تتمتع بالخبرة وتتسلح بالعلم والتكنولوجيا لإنجاز ما تصبو له الدولة المصرية من تحديث في أجهزتها، بالتحول الرقمي والاعتماد على البحث العلمي التطبيقي للتغلب على تحديات محدودية الأراضي والمياه التي تعاني منها مصر، فضلًا عن الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وهو الأمر الذي رسمه الرئيس عبد الفتاح السيسي للدولة المصرية في جمهوريتها الجديدة.
أزمة الأسمدة المدعمة تحتاج لخلية أزمة يترأسها الوزير بنفسه للتغلب عليها، وتوفيرها في العاجل، لإنقاذ الموسم الزراعي الصيفي، فمن المعلوم للجميع أن توقف مصانع الأسمدة عن العمل بسبب عدم توفر الغاز أدى لأختفاء الأزمة في الجمعيات الزراعية، وأعلم جيدًا أن من بين قيادات الوزارة من يستطيعون حل الأزمة وإنهائها فورًا في التعاون الزراعي لشئون المديريات وقطاع الخدمات والمتابعة.
يبرز أيضًا بين تلك الملفات التي يجب حلها وبشكل عاجل هو ما يتعلق بملف التقاوي الذي شهد تراخي شديد في التعامل معه في عهد الوزير السابق، بعدما طالب الرئيس السيسي بشكل متكرر بسد الفجوة في الاحتياجات والحد من الاستيراد الذي يكلف الدولة رقمًا صعبًا من العملة الأجنبية يمكن بسهولة توفيره، خاصة في تقاوي الخضر وشتلات الفاكهة.
أما الملف الذي يحتاج دعمًا من الوزير فهو ملف التحول للري الحديث، وخلفية الوزير المصرفية في بنك التنمية الزراعي تسمح له بحل العقبات التمويلية أمام المساهمة في الإسراع في تنفيذ المشروع القومي الذي لا سبيل عنه في الوقت الحالي بسبب حالة الفقر المائي الذي تعيشه البلاد.
يتبقى ملف الرقابة على الرقعة الزراعية، ومنع التعديات عليها باعتباره الملف الذي يحتاج للتعامل معه فورًا، مع تشديد الإجراءات والتمسك بخطط المنع من المهد التي وضعها المهندس سعد عامر رئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضي السابق والتي أتت بنتائج مبهرة مع الشهور الأولى لتنفيذها لكن ومع رحيله تراجع الأداء والتنفيذ.