أمريكا وبريطانيا تهاجمان أهدافا لجماعة الحوثي في اليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة الحوثي، إن غارات معادية تشن على مدينة الحديدة الساحلية غرب اليمن.
وأشارت مصادر يمنية، إلى 4 انفجارات عنيفة هزت العاصمة اليمنية صنعاء، فضلا عن غارات على مدينة حجة.
ونقلت رويترز، عن مصادر أن أمريكا وبريطانيا بدأتا شن ضربات على أهداف للحوثيين في اليمن.
وكانت صحيفة التايمز البريطانية، قالت إن المملكة المتحدة وأمريكا ستشن ضربات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن.
وأشارت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى أن رئيس الحكومة البريطانية، ريشي سوناك، وافق على شن ضربات جوية بريطانية، ضد مواقع عسكرية للحوثيين.
وقالت إن المناقشات استمرت عدة أيام، بشأن أهداف الحوثيين التي يجب ضربها، بحيث لا يتصاعد الصراع لحرب شاملة.
ولفتت إلى أن سوناك، لن يستدعي البرلمان الجمعة، من أجل بحث الضربات للحوثيين، فيما نقلت عن مصادر قولها، إن الرد على هجمات الحوثيين والتي ستقودها الولايات المتحدة، سيكون محدودا.
وأشارت إلى أن وزير الدفاع غرانت تشابس، تحدث عن أن العمل العسكري كان وشيكا في سابق هذا الأسبوع، وقال إنه يكفي، بالنسبة للحوثيين، بعد ساعات من إسقاط طائرات ومدمرات، عشرات المسيرات والصواريخ التي أطلقت قبل أيام.
ولفتت إلى أن أمريكا وبريطانيا حذرتا من هجمات وشيكة، وقالت إن الحكومة البريطانية عقدت اجتماعا طارئا صباح الخميس، بالتزامن مع اجتماع مجلس الأمن القومي، وسيناقش ريشي سوناك احتمالية توجيه ضربات ضد الحوثيين في اجتماع مسائي.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الخميس، إن "الحوثيين استهدفوا الشحن الدولي في خليج عدن بصاروخ باليستي مضاد للسفن".
وأضافت: "في 11 كانون ثان/ يناير الجاري، حوالي الساعة 2 صباحا بتوقيت صنعاء، أطلق الحوثيون صاروخا باليستيا مضادا للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن على ممرات الشحن الدولية في خليج عدن".
وتابعت "سنتكوم" في بيان على حسابها عبر منصة "إكس"، بأن "إحدى السفن التجارية أفادت بأنها لاحظت بصريا تأثير الصاروخ على الماء، إلا أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار".
وهذا هو الهجوم الـ 27 للحوثيين على الشحن الدولي منذ 19 تشرين ثان/ نوفمبر الماضي، حسب البيان نفسه.
وفي وقت سابق، توعد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، كل من يخاطر عسكريا ضد بلاده بـ"دفع الثمن"، مشددا على أن "أي اعتداء أمريكي لن يبقى أبدا دون رد".
وأعلنت جماعة الحوثي الأربعاء، في بيان، تنفيذها مساء الثلاثاء "عملية عسكرية مشتركة بعدد كبير من الصواريخ البالستية والبحرية وطائرات مسيرة استهدفت سفينة أمريكية كانت تقدم الدعم للكيان" الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوثي اليمن بريطانيا امريكا اليمن الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الیمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012
حذر وزير يمني من خطر التنسيق القائم بين الجماعة الحوثية وتنظيم «القاعدة»، داعياً إلى موقف دولي للتصدي لهذا الخطر، وذلك في أعقاب قيام الجماعة المدعومة من إيران بإطلاق سراح عناصر من التنظيم على رأسهم متهم بهجوم أدى إلى مقتل عشرات الجنود اليمنيين.
وطالب معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حازمة للتصدي لهذه التهديدات، عبر تجفيف موارد «ميليشيا الحوثي» والشروع الفوري في تصنيفها كـ«منظمة إرهابية عالمية»، ودعم جهود الحكومة في استعادة سيطرتها على كامل أراضيها وتعزيز قدراتها لمكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله وصوره.
وقال الإرياني إن قيام الحوثيين بإطلاق سراح عناصر في تنظيم «القاعدة» على رأسهم القيادي «أبو عطاء»، المعتقل منذ عام 2012؛ لمسؤوليته عن هجوم إرهابي استهدف العرض العسكري في ميدان السبعين في صنعاء، وأسفر عن مقتل 86 جندياً، هو امتداد لتنسيق ميداني مستمر برعاية إيرانية، بهدف تقويض سيادة الدولة اليمنية وزعزعة استقرار اليمن والمنطقة، وتهديد المصالح الدولية.
وحذر الوزير اليمني في تصريحات رسمية من خطر استمرار التحالف بين الحوثيين و«القاعدة»، وقال إن ذلك يعزز من إعادة ترتيب الجماعات الإرهابية لصفوفها وتمكينها من استعادة قدراتها بعد الضربات الأمنية التي تعرضت لها منذ 2015.
وتابع بالقول: «هذا التنسيق الخطير سيؤدي إلى خلق بيئة خصبة للعنف والتطرف في اليمن، مما يضع أمن الخليج العربي والأمن الإقليمي بأسره في دائرة الخطر، ويهدد استقرار طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، مع ما لذلك من تداعيات كارثية على الاقتصاد العالمي».
ودعا الإرياني المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في التصدي لتهديدات ميليشيا الحوثي الإرهابية المرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، وحذر من التساهل الدولي مع هذا التنسيق، ومن حجم الخطر والتهديد الذي قد يدفع العالم ثمنه باهظاً.
تأكيد أممي
كان الخبراء الأمميون التابعون لمجلس الأمن في شأن اليمن ذكروا في تقريرهم الحديث أن الجماعة الحوثية تنسق عملياتها بشكل مباشر منذ مطلع العام الحالي مع تنظيم «القاعدة»، وتنقل طائرات مسيّرة وصواريخ حرارية وأجهزة متفجرة إليه، وتوفر التدريب لمقاتليه.
وعدّ التقرير الذي نقل معلوماته عن مصادر وصفها بالسرية، هذا التعاون «أمراً مثيراً للقلق»، مع المستوى الذي بلغه التعاون بين الطرفين في المجالين الأمني والاستخباراتي، ولجوئهما إلى توفير ملاذات آمنة لأفراد بعضهما بعضاً، وتعزيز معاقلهما وتنسيق الجهود لاستهداف القوات الحكومية.
وحذر التقرير الأممي من عودة تنظيم «القاعدة» إلى الظهور مجدداً بدعم الجماعة الحوثية، بعد تعيين قائد جديد له يدعى سعد بن عاطف العولقي، وبعد أن «ناقشت الجماعتان إمكانية أن يقدم التنظيم الدعم للهجمات التي تشنها ميليشيا الحوثي على أهداف بحرية».
وأبلغت مصادر فريق الخبراء الدوليين أن كلتا الجماعتين اتفقتا على وقف الهجمات بينهما وتبادل الأسرى، ومن ذلك الإفراج عن القائد السابق لتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، سامي ديان، الذي حُكم عليه بالسجن 15 سنة قبل انقلاب الجماعة الحوثية في عام 2014.
كما كشف الخبراء الأمميون عن تعاون متنامٍ للجماعة الحوثية مع «حركة الشباب المجاهدين» في الصومال، في إطار خططها لتنفيذ هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن من الساحل الصومالي؛ لتوسيع نطاق منطقة عملياتها العدائية ضد الملاحة الدولية.