العرب القطرية:
2025-02-16@21:15:21 GMT

500 مشارك بمؤتمر قطر الدولي الأول لأمراض الصدر

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

500 مشارك بمؤتمر قطر الدولي الأول لأمراض الصدر

تنظم مؤسسة حمد الطبية مؤتمر قطر الدولي الأول لأمراض الصدر 2024، في الفترة من 15 وحتى 17 فبراير 2024 بفندق شيراتون الدوحة، ويعتبر هذا الحدث المهم أول مؤتمر مخصص لأمراض الصدر يقام في دولة قطر.
ويشارك في هذا المؤتمر عدد من الخبراء والمختصين والمهتمين بمجال طب الجهاز التنفسي، وجراحة الصدر، وأشعة الصدر، وأمراض الرئة لدى الأطفال لأول مرة في دولة قطر، وذلك من أجل تحقيق تبادل استثنائي للمعرفة والخبرات.

وسيكون هذا المؤتمر تجمعاً تاريخياً بحضور ما يقارب 500 مشارك، حيث يعمل على تشكيل مستقبل طب أمراض الصدر في المنطقة. ويتمثل أحد أهداف المؤتمر في منح فرصة الحصول على ساعات التطوير المهني المستمر المعتمدة والتي سيتم الإعلان عنها قريباً.
وأكدت مؤسسة حمد الطبية على تنظيمها لهذا الحدث الكبير، كمزود رئيسي لخدمات الرعاية الصحية الثانوية والتخصصية في دولة قطر وأحد أبرز المؤسسات التي تقدم خدمات الرعاية الصحية في الشرق الأوسط، والتي تكرس جهودها لتقديم رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة لجميع مرضاها بكل فخر.
وأعرب فريق اللجنة المنظمة لمؤتمر قطر الدولي لأمراض الصدر بقسم أمراض الصدر بمؤسسة حمد الطبية عن تطلعه إلى تعزيز التعاون وتبادل الأبحاث المتطورة والاحتفال بسعي دولة قطر لتحقيق التميز في مجال أمراض الصدر والجهاز التنفسي.
وفي الفترة من 29 فبراير وحتى 2 مارس 2024، تنظم مؤسسة حمد الطبية مؤتمر قطر الدولي لطب النساء والولادة والذي سيعقد بفندق ومنتجع شيراتون جراند الدوحة، بمشاركة كوادر الرعاية الصحية والمهتمين بمجال صحة المرأة.
يهدف مؤتمر قطر الدولي لطب النساء والولادة إلى الجمع بين المتخصصين في الرعاية الصحية والباحثين والخبراء في مجال طب النساء والولادة من داخل قطر ومن جميع أنحاء العالم. يغطي برنامج المؤتمر مجموعة واسعة من المواضيع مثل طب النساء والتوليد العام، الصحة الإنجابية، طب الأم والجنين، الأورام النسائية، أمراض الجهاز البولي التناسلي ومشكلات الخصوبة. كما سيوفر المؤتمر من خلال تعزيز التعاون بين كوادر الرعاية الصحية من التخصصات المختلفة منبراً لتبادل أحدث الأبحاث وأفضل الممارسات والحلول المبتكرة، وهو ما يعود بالنفع على مرضانا ومستشفياتنا إذ سيسهم في تطوير الرعاية الصحية المقدمة للنساء، وتعزيز نتائج المرضى، وتعزيز التعاون بين مختلف التخصصات المشاركة في تقديم خدمات طب النساء والتوليد.
ويُعقد المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، ويبدأ بورش عمل تُعقد خلال الفترة الصباحية قُبيل بدء المؤتمر بمركز إتقان لتطوير المهارات الإكلينيكية والإبداع، يليها حفل افتتاح المؤتمر وكلمة ترحيب بالمشاركين وفعاليات للتواصل خلال الفترة المسائية بفندق ومنتجع شيراتون جراند الدوحة. 
ويركز برنامج اليومين التاليين للمؤتمر على الأنشطة الأساسية للمؤتمر بفندق ومنتجع شيراتون جراند الدوحة، إذ يتضمن مجموعة متنوعة من المواضيع والجلسات المتعلقة بطب النساء والولادة. 
كما يقدم المؤتمر للمشاركين محاضرات رئيسية جذابة وورش عمل تفاعلية وعروضا تقديمية وعروض ملصقات المشاريع وحلقات نقاشية وعروضا تقديمية ورقية وجلسات لدراسة ومناقشة حالات طبية من قِبل كوادر من تخصصات متعددة. كما تتيح جلسات المؤتمر فرصاً كبيرة للتعلم والتعاون ومواكبة أحدث التطورات في مجال طب النساء والتوليد.
ودعت مؤسسة حمد الطبية لحضور المؤتمر والمشاركة في هذه الرحلة التعليمية المفيدة، حيث تجتمع الخبرات مع الابتكار ويسهم الالتزام والتفاني في العمل في تعزيز التطوير والتقدم. للعمل والمساهمة في تعزيز ممارسات الرعاية الصحية وتحسين صحة ورفاهية النساء في قطر وفي مختلف أنحاء العالم. 
يترأس المؤتمر الدكتورة سلوى أبو يعقوب - استشاري أول طب النساء والولادة بمركز صحة المرأة والأبحاث ورئيس قسم طب الولادة بمركز صحة المرأة والأبحاث، ومدير برنامج الإقامة الطبية في تخصص طب النساء والولادة بمركز صحة المرأة والأبحاث، وأستاذ مساعد بكلية طب وايل كورنيل في قطر، والرئيس المشارك للمؤتمر الدكتور مؤيد يونس - زميل الجمعية الألمانية للجراحة طفيفة التوغل ورئيس قسم طب النساء بمركز صحة المرأة والأبحاث واستشاري أول طب النساء والولادة بمركز صحة المرأة والأبحاث.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مؤسسة حمد الطبية أمراض الصدر مؤتمر قطر الدولی مؤسسة حمد الطبیة الرعایة الصحیة لأمراض الصدر أمراض الصدر دولة قطر

إقرأ أيضاً:

قرارات ترامب تهدد أنظمة الرعاية الصحية للنساء حول العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تسبب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجميد جميع المساعدات الخارجية في كارثة صحية عالمية، حيث تم إغلاق عيادات الرعاية الصحية للأمومة والإنجاب، وتوقفت برامج علاج السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية، ووُضع الأطباء والممرضات في إجازة قسرية دون أفق واضح للعودة، ووفقًا لوكالات الإغاثة الدولية، فقد أدى هذا القرار إلى تدمير عقود من التقدم في مجال الرعاية الصحية للنساء بين عشية وضحاها.

ووفق تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الإخبارية فبعد ثلاثة أسابيع فقط من تنفيذ هذا القرار، أصبح تأثيره واضحًا على ملايين النساء والفتيات حول العالم، حيث بدأت أنظمة الرعاية الصحية بالانهيار، وفقًا للأمم المتحدة ووكالات المساعدة العالمية. وقال إليشا دان جورجيو، رئيس مجلس الصحة العالمي: "لا يمكنك الحصول على العلاج، ولا يمكنك الحصول على الرعاية، لأن أمريكا قررت أنك لا تستحق ذلك. نحن في معركة من أجل حياة الجميع".

انهيار سريع في الخدمات الصحية للنساء

بحسب الدكتورة إليزابيث سولي، الباحثة في معهد جوتماشر، فإن نحو 2.5 مليون امرأة وفتاة قد حُرمن بالفعل من خدمات منع الحمل، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 11.7 مليون بحلول نهاية فترة المراجعة التي أعلنتها إدارة ترامب، والتي تستغرق 90 يومًا لتحديد مستقبل المساعدات الخارجية.

في زيارة رسمية إلى جمهورية الدومينيكان الأسبوع الماضي، أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو أن إدارة ترامب قامت بتجميد جميع المساعدات الأجنبية تقريبًا ريثما تتم مراجعة هذه البرامج "للتأكد من أنها تتماشى مع المصالح الوطنية الأمريكية". وكنتيجة لذلك، فقد تم إفراغ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) من صلاحياتها، ولم يتبق منها سوى القليل، والذي ستديره وزارة الخارجية.

وفي حلقة نقاشية نظمتها الأمم المتحدة، أطلقت عدة منظمات دولية ناقوس الخطر، منها صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومجلس الصحة العالمي، ومؤسسة MSI للخيارات الإنجابية، ومعهد جوتماشر، واتحاد تنظيم الأسرة في أمريكا. وحذر المشاركون من انهيار كارثي في سلسلة توريد الرعاية الصحية، حيث توقفت الإمدادات الطبية الأساسية، مما أدى إلى خسارة سريعة للثقة في هذه الخدمات.

واشنطن تلتزم الصمت.. ووكالات الإغاثة تستنجد

حتى الآن، لم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية أي تعليق رسمي حول هذه الأزمة. لكن وكالات الإغاثة الدولية أكدت أن الولايات المتحدة كانت على مدار الخمسين عامًا الماضية أكبر داعم مالي عالمي للرعاية الصحية للنساء، حيث كانت تقدم 40% من إجمالي التبرعات الدولية لتنظيم الأسرة، معظمها عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

من جانبه، حاول ماركو روبيو تهدئة المخاوف، مشيرًا إلى أن الإعفاءات الطارئة ستصدر للمساعدات الإنسانية، وأن المساعدات المنقذة للحياة مثل الغذاء والدواء لن يشملها التجميد. لكن وكالات المساعدات رفضت هذه التصريحات، مؤكدة أن الإعفاءات لم تُطبق في المناطق المتضررة، كما أن الموظفين الذين يفترض أن يديروا هذه الإعفاءات قد أُجبروا على إجازات غير مدفوعة، ولم يتم الرد على المناشدات الموجهة إلى المسؤولين الأمريكيين.

أزمة في تمويل الأمم المتحدة وبرامج المساعدات الصحية

أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن برامجه العالمية تضررت بشدة بسبب توقف التمويل الأمريكي، حيث كانت الولايات المتحدة تغطي أكثر من 30% من ميزانية الوكالة. وعلى مدار الأربع سنوات الماضية، قدمت واشنطن 725 مليون دولار لتمويل مشاريع صحية حيوية، منها رعاية النساء في أوكرانيا، والمساعدات للنساء النازحات في تشاد، وخدمات الأمومة للنساء الأفغانيات.

وقالت راشيل موينيهان، نائبة مدير برنامج صندوق الأمم المتحدة للسكان في أمريكا الشمالية، إن تعليق الخدمات وانهيار الثقة يعرض الاستثمارات الأمريكية في هذه البرامج للخطر، كما يهدد استثمارات الحكومات المحلية في أنظمة الرعاية الصحية الخاصة بها، والتي شجعتها الأمم المتحدة على تعزيزها بدعم أمريكي.

ماذا بعد؟ هل تتراجع إدارة ترامب عن قرارها؟

مع تصاعد الأزمة، تتزايد الضغوط على إدارة ترامب لإعادة النظر في هذا القرار. فإلى جانب التأثير الإنساني المدمر، فإن الولايات المتحدة تخاطر بفقدان نفوذها العالمي في مجال الصحة والتنمية، خاصة مع صعود قوى دولية أخرى مثل الصين، التي قد تستغل هذه الفجوة لتعزيز دورها في البرامج الصحية العالمية.

مقالات مشابهة

  • 600 مشارك و43 ورقة بحثية بمؤتمر التعليم الطبي
  • جامعة سوهاج: استمرار استقبال مصابي غزة وتقديم الرعاية الطبية لهم
  • «الرعاية الصحية» تبحث توطين صناعة المستلزمات الطبية مع الجامعة المصرية الصينية
  • قرارات ترامب تهدد أنظمة الرعاية الصحية للنساء حول العالم
  • 25 جلسة و 75 محاضرة علمية ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي الأول للأقسام العلمية بجامعة المنوفية
  • الإمارات تشارك بمؤتمر دولي في باريس حول سوريا
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية يوجه بعمل دراسة مقارنة للأجور مع مختلف القطاعات الطبية
  • تهديدات ترامب تخيم على مباحثات قادة العالم بمؤتمر ميونخ للأمن
  • تعاون في رقمنة الرعاية الصحية
  • انطلاق مؤتمر تكنولوجيا الرعاية الصحية الدولي في الرياض