أكدوا الجهوزية الجهادية لكل أبناء الشعب: شخصيات اجتماعية: الإرهاب الأمريكي جريمة العصر
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
جرائم أمريكا بلا حدود من فيتنام إلى العراق مروراً بالوطن ا لفلسطيني الذي تقود واشنطن ضده حرب إبادة لا هوادة فيها
«الثورة» التقت العديد من الشخصيات التي أكدت أهمية تضافر الجهود لإيقاف غطرسة كيان الاحتلال.. وهنا المحصلة
الثورة /عادل محمد أبو زينة
البداية مع الدكتور رياض ماطر – المدير التنفيذي لصندوق دعم وتنمية محافظة الحديدة الذي بارك الإسناد اليمني لكفاح أبطال المقاومة في قطاع غزة وكامل فلسطين:،
وقال: بلادنا بعون الله سبحانه وتعالى تواصل دعم الأشقاء في فلسطين المحتلة على كل الأصعدة الاقتصادية والعسكرية والإعلامية ولن يرضخ شعبنا اليمني المؤمن الحكيم لمحاولات كسر إرادة الانتصار لمظلومية الأشقاء في مسرى الرسول الكريم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم وثمّن الدكتور رياض ماطر الاتفاق الجماهيري حول القيادة الثورية والسياسية دعماً لتحرير المقدسات.
عزيمة لا تقهر
الأخ عبدالرحمن الحسني – مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في مديرية باجل النموذجية محافظة الحديدة- أكد التفاف الجماهير اليمنية حول القيادة الثورية والسياسية في اتخاذ الخيارات التي تهدف إلى أسناد كفاح الشعب الفلسطيني وهو يخوض معركة الاستقلال والتحرر من الاستعمار الإسرائيلي.
وقال: الوطن اليمني يمضي بعزيمة لا تقهر في مسار دعم الأشقاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذا الموقف نابع من الهوية الإيمانية، ولن يتراجع أبناء الشعب عن هذه المواقف المشرفة مهما كانت التحديات.
ونوه الأخ عبدالرحمن الحسني إلى أهمية تفعيل سلاح مقاطعة منتجات أعداء الأمة كونه سلاح الوعي في مواجهة الاستكبار.
محور القدس
الأخ عبدالله حسن الشريف مدير عام فرع المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم في محافظة الحديدة تحدث قائلاً:
التأييد المتعاظم لكفاح أبطال المقاومة في أرض الرباط المقدس مصداقاً للرسول الكريم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم عندما قال: (الإيمان يمان والحكمة يمانية).
مضيفا: لقد جسد يمن الأنصار أروع صور التضحية والفداء نصرة لمقدسات الأمة العربية والإسلامية.
وأشار الأخ عبدالله حسن الشريف إلى أن العدوان الذي تعرضت له اليمن وفلسطين مصدره واحد، مباركاً الأسناد المتصاعد الذي تقدمه القوات البحرية اليمنية والقوات المسلحة دعماً لمحور القدس الذي يخوض معركة الدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها.
روابط الإخاء
من جانبه قال الأخ عبدالإله علي سعيد –مدير عام الغرفة التجارية والصناعية في محافظة الحديدة: شعب الإيمان والحكمة يجسد اليوم الانتماء الحقيقي للدين الإسلامي الحنيف في ظل هجمة أمريكية – صهيونية تستهدف تدمير روابط الإخاء والتضامن.
وأشار إلى أن موقف الشعب اليمني المؤمن الحكيم تجاه قضية المقدسات الإسلامية هو الموقف الذي ينسجم مع الانتماء الديني وهذه المواقف تعبر عن استشعار الشعب اليمني للمسؤولية الإيمانية التي تستوجب الانتصار للحق العربي والإسلامي وإيقاف عدوان الصهاينة على الأشقاء في غزة وكامل الوطن المحتل.
وتابع الأخ عبدالإله علي سعيد: من هذه المنطلقات يواصل يمن الأنصار عمليات أسناد أبطال المقاومة في فلسطين الصامدة حتى اندحار كيان العدو الإسرائيلي.
زوال الاحتلال
الأخ عبدالناصر الشريف – المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين في محافظة الحديدة تحدث قائلاً بعون الله سبحانه وتعالى استطاع يمن الإيمان والحكمة الانعتاق من هيمنة محور الطغيان العالمي التي تقوده الصهيونية العالمية ممثلاُ بالإدارة الأمريكية وكيان العدو الإسرائيلي.
مضيفاً: أستطاع أبناء اليمن امتلاك القرار السيادي المنبثق من الهوية الإيمانية ولا يخضع لهيمنة الأنظمة الاستخبارية، وأشار أن المواقف اليمانية الشجاعة التي تنتصر لمقدسات وتدافع عن الحق العربي والإسلامي في مواجهة الغطرسة والتوحش الصهيوني هي مواقف راسخة ولا تقبل التراجع.
وفي هذا السياق جدد وزير الخارجية في العاصمة التاريخية صنعاء التأكيد على الرفض القطاع بالمساومة في القضية الفلسطينية والحق المشروع للشعب اليمني في حماية مصالحه وأمن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر ودعم الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة وفي المقدمة إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
ونوه الأخ عبدالناصر الشريف: إلى أن الكيان العدو الصهيوني يواجه غضب أحرار العالم وأن معركة « طوفان الأقصى» هي مؤشر زوال الكيان اليهودي المتعجرف.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بيان من عشيرة الشماسين بعد كشف جريمة قتل ابنها
#سواليف
أعربت عشيرة الشماسين وعشائر العلايا، في بيان الثلاثاء، عن غضبها وصدمتها من الجريمة البشعة التي راح ضحيتها ابنها المغدور محمود خلف الشّماسين، الذي فُقد منذ عام 2003، وكشفت تفاصيلها مؤخراً فرق التحقيق في القضايا المجهولة التابعة لمديرية الأمن العام.
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
#بيان صادر عن #عشيرة_الشماسين وعشائر العلايا عامة
محافظه معان/ لواء البتراء
قال تعالى: “مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً.
اجتمع أبناء عشيرة الشماسين وعشائر العلايا للتّباحث في أحداث إكتشاف جريمة القتل الّتي ذهب ضحيتها ظلماً و عدواناً ابنهم الشاب محمود خلف الشّماسين قبل ما يقارب اثنتين وعشرين سنة، حيث امتدّت يد الغدر لتزهق روحًا ،وتنهي حياة شاب كان في مقتبل العمر، ومنذ أن اختفى بتاريخ 2003/12/15 لم نجد له أثرًا أو دليلا يدلّ على مكانه، ووقعنا في حَيرة من أمرنا ،واضعين مبررات كثيرة لاختفائه ،إلّا أنّنا لم نتصور يومًا أن يكون اختفاؤه على يد من يدعون أنّهم للصداقة أوفياء، وكانت إرادة الله فوق كلّ شيء، فاظهر – سبحانه وتعالى- الحقيقة الّتي دام على اختفائها اثنان وعشرون عامًا ليكون دمه في رقبة أعزّ أصدقائه ،ولعلّه كان من الباحثين معنا عنه، وهذه جريمة أخرى تضاف إلى سجله الإجراميّ، بل هو استخفاف بعقول أهل المجنيّ عليه،ومحاولة جريئة لتشتيت شكّهم بهم.
وإنّنا نحن أبناء عشائر العلايا و الشّماسين عامّة ، وذوي المجنيّ عليه خاصّة قد أصابنا الذهول و إنتابنا أعلى مشاعر الغضب و الإشمئزاز و عميق الأسى و الحسرة من هول تلك الجريمة المروعة التي هزت مشاعر كل أبناء الشعب الأردني ، نظراً لبشاعتها من جهة و حيثيات إرتكابها من جهة أخرى ، بالإضافة إلى أن هذا الفعل المشين غريب على مجتمعنا و وطننا ، وخاصّة أنّنا في مجتمع عشائريّ تربطه أواصر المحبة والجيرة، والمعروف عنه الصفات المتوارثة المستمدة من عقيدتنا الإسلاميّة وموروث العادات والتّقاليد الحسنة من كرم وحسن ضيافة، ومراعاة حرمة الجار وإغاثة الملهوف، وصون العرض وردّ المعروف وعدم الغدر ،والوفاء بالعهود والذّمم ، وإننا على يقين بأنّ ما حدث هو تصرّف غير فردي بالنسبه لهذه الجريمة البشعه واحداثها ويجب أن يوضع له حدّ حتى لا يكون وباءً ينتشر في المجتمع.
وإننا نثمّن لأجهزتنا الأمنيّة جهودها في كشف الحقيقة وسبر أغوار هذه الجريمة ، على الرغم من المدة الزمنيّة الّتي مرّت على أحداثها، فشاءت إرادة الله – سبحانه وتعالى- أن تظهر الحقيقة بمتابعة نشامى الأجهزة الامنيّة، فهم عين ساهرة على أمن الوطن والمواطن ؛فجزاهم الله عنّا كل خير.
وإنّنا نؤكد على وحدة النّسيج الاجتماعيّ في بلدنا العزيز لواء البتراء الّذي يتميّز بروابط اجتماعيّة ،وعشائريّة قويّة، فجميع أبناء البتراء كما هو حال الشّعب الأردنيّ قد فُجع بهذه الجريمة وتفاصيلها الّذي لا يقوى قلب الشّيطان على فعلها، فلا عقيدة ولا روابط اجتماعيّة،أو قيم إنسانيّة منعت هؤلاء عن القيام بجريمتهم، متجردين من كلّ الأعراف والقوانين والتّشريعات، لا بل تجردوا من كل المشاعر الإنسانيّة ، مؤكدين أننا في أعلى مشاعر ضبط النّفس والتخلّق بالخلق الإسلاميّ الرّفيع ، محذرين كل أصحاب النّفوس الدنيئة والأفكار السلبيّة الهدّامة من مغبة الاصطياد في الماء العكر،وبثّ السّموم ونقل الشّائعات الّتي قد تهدم قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا .
وكلنا يقين و ثقة بقضائنا الشامخ و النزية بأن يكون عقاب من أقدم على هذه الجريمة البشعة مساويًا لحجم بشاعتها، فلا بدّ من دفع الثّمن غاليا، فالموضوع ليس جريمة واحدة فقط ،بل أنّها تحتضن جرائم كثيرة بدءًا بالغدر، والنّهب ، والقتل ، والتّنكيل بالجثة ودفنها بشكل مخالف للشّريعة الإسلامية،وتظليل أهل المجني بعدم معرفة شيء عنه، كما أنّ الأمر تعدّى للتّستر على الجناة لعقدين ونيّف من الزّمن.
وبناء على ما سبق فلا بدل من القصاص القصاص،وهو حكم ربّ العباد، ليكون ذلك رادعًا قويًّا لكلّ من توسوس له نفسه الاستخفاف بأرواح العباد ودمائهم.
حمى الله وطننا و أمتنا و قيادتنا و نسأل الله أن يغفر لفقيدنا ، و أن يقتص ممن غدروا به في الدنيا والآخرة.
حرّر الثلاثاء الموافق 29/4/2025م.