«الطيران المدني»: تأمين سلامة الأجواء وضمان أمن كافة الرحلات
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكدت الهيئة العامة للطيران المدني الجاهزية الكاملة لمراقبة حركة الطيران التي تستخدم المجال الجوي القطري أثناء رحلاتها من المطارات بشكل دقيق وآمن على مدار الساعة خلال بطولة كأس آسيا 2023 حسب الإجراءات والأنظمة المتبعة والمطلوبة من قبل منظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو» لضمان أمن كافة الرحلات.
وقال السيد محمد الأصمخ استشاري مراقبة جوية إن الهيئة توفر العديد من الأجهزة والتقنيات المتطورة التي تضمن تقديم أعلى مستوى من الكفاءة والدقة في إدارة الحركة الجوية لاجواء دولة قطر.
كما تطرق إلى تدشين العديد من التقنيات الحديثة مؤخرا منها رادار المدى البعيد في شمال دولة قطر الذي يغطي منطقة تصل إلى 250 ميلا بحريا وبارتفاع من 3000 إلى 65000 قدم. إضافة إلى تدشين رادار متوسط المدى الذي يغطي منطقة تصل إلى 200 ميل، وارتفاع يصل إلى 45000 قدم واللذين تم اعتمادهما ضمن جهود الهيئة وخططها الاستراتيجية لتفعيل إقليم الدوحة لمعلومات الطيران.
وتم تصنيف مطار حمد الدولي ضمن أكثر مسارات الطيران ازدحاماً في العالم لعام 2023 وفقاً لتقرير كشفته الشركة البريطانية «OAG» المتخصصة في البيانات الخاصة بالرحلات الجوية.
وسجل المطار 252,059 حركة طائرات خلال العام 2023، مما يمثل زيادة بنسبة 22% مقارنةً بالعام الذي سبقه. كما شهد مطار حمد الدولي نمواً في عمليات الشحن التي بلغت إجمالي 2,340,711 طنا من البضائع. في حين بلغ عدد شركات الطيران التي تدير عملياتها من المطار 52 شركة خلال عام 2023.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الطيران المدني كأس آسيا 2023
إقرأ أيضاً:
نهاية مأساوية لـ سلوان موميكا العراقي الذي أشعل غضب المسلمين بحرق المصحف.. فيديو
كُتبت كلمة النهاية في قصة سلوان موميكا العراقي الذي أثار أشعل العالم الإسلامي، بحرق القرآن الكريم، منتصف العام قبل الماضي 2023 في السويد، وتسببت أفعاله في أزمة دبلوماسية بين السويد والعراق، أدت في النهاية إلى طرد سفير ستوكهولم من بغداد.
سلوان موميكاوقُتل سلوان موميكا برصاص مسلح داخل شقة في سودرتاليا بالسويد.
في شهر يونيو 2023 أشعل سلوان موميكا، غضب المسلمين حول العالم، حينما لطخ القرآن الكريم بلحم الخنزير قبل إشعال النار في بضع صفحات منه، ثم أغلقه بقوة وركله مثل كرة القدم.
وأقدم سلوان موميكا على هذه الأفعال خلال فعاليات أمام سفارة العراق في ستوكهولم، وأمام أكبر مسجد في العاصمة السويدية في اليوم الأول من عيد الأضحى، على الرغم من أنه امتنع عن حرقه في تلك المناسبة، ولم تمنعه السلطات السويدية من الإقدام على هذه الأفعال المشينة.
وكان للعراق ردود أفعال غاضبة ضد هذه الأمور منها طرد السفير السويدي وإلغاء ترخيص شركة الاتصالات إريكسون العاملة في البلاد.
وبينما كان يحمل القرآن، أعلن موميكا أنه يريد تنبيه المجتمع السويدي إلى "خطر هذا الكتاب" في احتجاجه في يونيو 2023.
قبل انتقاله إلى السويد في عام 2018، كانت حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي تحكي قصة عن مسيرة سياسية غير منتظمة في العراق.
كان موميكا يخطط في الأصل لتنظيم احتجاجات في ستوكهولم في فبراير 2023، لكن الشرطة السويدية رفضت منحه تصريحًا مستشهدة بمخاوف أمنية، تم إلغاء هذا الحكم في المحكمة، مما مهد الطريق لمظاهرته.
وفي حديثه لصحيفة أفتونبلاديت في أبريل 2023، أكد موميكا أن نيته لم تكن التسبب في أي مشاكل للسويد، موضحا "لا أريد أن أضر بهذا البلد الذي استقبلني وحافظ على كرامتي".
وأثار احتجاجه في يونيو إدانات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك من تركيا - التي كانت في ذلك الوقت تمنع عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي.
اقتحم المتظاهرون العراقيون السفارة السويدية في بغداد مرتين في يوليو 2023، وأشعلوا حرائق داخل المجمع في المرة الثانية.
سلوان موميكاوأدانت الحكومة السويدية التدنيس مع الإشارة إلى قوانين حرية التعبير والتجمع المحمية دستوريًا في البلاد.
في أغسطس 2024، اتُهم موميكا بارتكاب "تحريض ضد مجموعة عرقية" في أربع مناسبات في صيف عام 2023.
وكان من المقرر أن تصدر محكمة مقاطعة ستوكهولم حكمها في القضية في صباح اليوم التالي لمقتل موميكا.
وفي وقت لاحق من نفس اليوم، أسقط المدعون التهم.
وقال موميكا إنه تلقى سلسلة من التهديدات بالقتل بسبب احتجاجاته، والتي تم بثها مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به.
وبينما كان موميكا يتمتع بحماية الشرطة أثناء احتجاجاته وعند حضوره المحكمة، قالت محاميته آنا روث لوكالة الأنباء تي تي إنه على حد علمها لم يكن محميًا أثناء وجوده في المنزل.
في مارس 2024، غادر موميكا السويد لطلب اللجوء في النرويج، وقال لوكالة فرانس برس إن حرية التعبير وحماية حقوق الإنسان في السويد كانت "كذبة كبيرة"، وبعد أسابيع فقط، رحلته النرويج إلى السويد.