الثورة نت:
2025-01-22@04:10:53 GMT

يمن الإيمان والحكمة

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

 

صدق رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله في حديثه القدسي عن أهل اليمن عندما بادروا بالدخول في الإسلام(الإيمان يمان والحكمة يمانية ). ولأن اليمن هو الأجدر بنيل هذا الوسام العظيم فقد يعد هو المتصدر من بين كل دول العالم في إيمانه وتمسكه بتعاليم الله والمضي على النهج القويم نهج القرآن والتأسي برسول الله صلوات الله عليه وعلى آله
وها هو اليوم يبرز في الساحة محافظاً ومجاهداً تحت لواء وقيادة ابن رسول الله السيد القائد المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ورعاه، حيث يواجه الطواغيت والمستكبرين وينأى بنفسه أن يقبل بالخنوع والاستسلام رافعاً راية الجهاد والتأهب لمواجهة كل الطغاة في هذا العالم جاعلاً من مظلومية غزة وانطلاقاً من المسؤولية منطلقاً لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ،
ضارباً بكل التهديدات والتحالفات تحت قدميه، متوكلاً على الله ومعتمداً عليه ،مؤكداً على استمراره في الخروج المليوني كل جمعة من كل أسبوع ليجدد طاقته في ثباته على موقفه حتى يأتي الله بأمرٍ من عنده ، وفي نفس الوقت يعلن حضوره القوي في توجيه الضربات المنكلة بالسفن والبوارج التابعة والمساندة للعدو الإسرائيلي في البحر الأحمر بعد أن قدم عشرة مجاهدين من خيرة شبابه في القوات البحرية رخيصة في سبيل الله وفداء للقضية المركزية التي خذلتها للأسف غالبية الدول العربية والإسلامية
مؤكداًعلى تمسكه بمشروع الرسالة المحمدية في مناسبة جمعة رجب، المناسبة التي بادر فيها أجداده الأوائل بالدخول في الإسلام، حيث تجري الاستعدادات لاستقبال هذه المناسبة بالحفاوة والترحاب وإقامة الفعاليات وكل مظاهر الفرحة والابتهاج احتفاء بهذه المناسبة وتقديم الثناء والحمد والشكر لله عز وجل على هذه النعمة العظيمة التي اختص بها أهل اليمن عبر رسوله صلوات الله عليه وعلى آله دون غيرهم
لذلك فإن الشعب اليمني المجاهد والصامد والصابر والمساند لكل المظلومين، سيكون بإذن الله تعالى هو المؤهل لما هو عليه من القيم والمبادئ وتمسكه بالهوية الإيمانية ونعمة وجود القيادة الربانية الحكيمة المتمثلة في شخصية السيد القائد حفظه الله ورعاه والذي يعد هو الأجدر بحمل المسؤولية وإدارة شؤون هذه الأمة واستخلاف الأرض ومن عليها كون الباطل قد طغا واستكبر وعاث في الأرض الفساد، وإرادة الله تقتضي من يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً، وما ذلك على الله بعزيز.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لقاء الأربعاء

 

لغزة سيفٌ لا يُكسر، ولأبناء الضيف عاليات الهِمم! وانتصرت غزة رغم كلّ ما فيها من رِمم، وعلى عين حكّام العار إذ تجمعهم على العار.. قِمَم!

إن كنت تعبد الله عن شكٍّ فها قد أتاك اليقين، وفي مشاهد اليوم فإن آيات الرحمن تتجلّى! وغزة التي قالت للذل: كلا!

خرجت بعون الله واقفة، وهي المؤمنة إذ القلوب المهتزّة واجفة، وإذ ترجف بحكام الذلّ ساقٌ راجفة! وإذ الجيوش من حولها عِهنٌ منفوش، وجامعة الدول العربية.. تتخلى!

قالت غزة: كلا!

فانهدّ من صوت إيمانها كلّ شامخٍ وجبل!

وأقرب من جباليا إلى نتنياهو.. زُحَل!

ما دام الله معها!

في قلبي موّالٌ يا دُنيا، وعلى رأسي فخرٌ لا يزول! وأقولها بملء الكون، يا كوننا: هؤلاء إخوتنا الذين بهم نُفاخر! وهذه بإذن الله مقاومة؛ من غزة إلى بيروت، ومن بغداد إلى اليمن!

إنّ هذا يومٌ من أيّام الله.

والروح اليوم غزة، والأفراح في ساحاتها، وقلبك بين جموعها يستنشق النّصر يا كلّ من أعيته المسافات وشفّهُ المنتأى، لكنّ قلبه المنحاز لم يبتعد.

وعلى قدر اقترابك منها.. فارتشف نصرك، ويوزع الله الفرحة في يومها على قلوب المؤمنين، فيما غزة الواقفة اليوم.. عاصمةٌ لأحرار العالم!

جامعةٌ لأطهاره!

كاشفةٌ للمعادن فما أعتاهُ تمحيصها!

وممايزةٌ بين المواقف والإيمان والقلوب!

ويا أهلينا في غزة كلّ الأمة رهائنكم، فترفّقوا بهم عند الملك الدّيان، وترفقوا بأهلكم في اليمن، فلو كان في مستطاعهم الأكثر ما وقفوا عند الأقل، ولكنكم الإخوة الكرام، فلتعذرونا.

ويا سماحة السّيّد عبدالملك؛

يا حادي الجيل منّا ويا أيّها الجّبل، وها نحن بوجودكم الأقرب لغزة ولبنان نخوةً، وأخوّةً، وفداءً وموقفا! ولنا بحمدالله من فرحة اليوم ومفاخره نصيب.

ويا بضعة النور فإن لك في أعناقنا دينًا، ومن كل قلوبنا محبة، وفي تقلباتها ثباتٌ، وعلى الإيمان طاعة.

ولك من كل فخرٍ يمنيٍّ من أصل روحه كل روحه، لأنها الجبال تحتاج لقائدٍ جبل، والرجال تحتاج لقائدٍ.. رجل!

فسلامٌ من الله عليك!

وإلى أهلنا في لبنان سلامٌ، وأنتم إلى جوار أهلينا في غزة ذروة السّنام، طبتم يا كلّ إيمانٍ ومقاومة، وإلى سماحة السيد حسن.

ويا أيها الحبر ما أعجزك!

عندما ترسلها.. إلى سماحة السيد حسن؟!

وإليك يا أيها القائد اسماعيل هنيّة، يا أيها السنوار، ويا صفي الدين، يا أيها العاروري.. يا كلّ قادة النصر وأقماره!

يا كل شهيدٍ فاز بالحسنى، ويا كل جريحٍ دنا فاقترب، ويا كلّ غزة يا أرواح أهلها، ويا كل من كان قلبه غزة!

إنّ للفرحة في الروح وقارٌ، وللدمعة عند الفرحة معناها المختلف!

ويا كلّ وقّادٍ في أمةٍ قالوا أنها خَبَت:

إنكم القاعدة والأصل والوتد!

والغثاء في تاريخنا استثناء،

والوضعاء في تاريخنا محض استثناء!

ويا غزة أنتم اليوم الأمة،

لأنكم الأصفى في روح الأمة.

لأنكم الصابرون فلم يصبر صبركم أحد، ولأنكم رفعتم الإخلاص كما لم يفعلها بقدر ما رفعتموها أحد، وفي بطحاء الدنيا فقد كان إيمانكم الأتقى.. بلالًا !

شفّهُ الصّخر وشواهُ رملها، وكانوا يمرّون عليه بين قلبٍ وقلب،

بين متعاطفٍ لا يقوى، ومتعاطفٍ لا تكفيه القوة، والأدنى منحازٍ على بلالنا مع من ظنّ بأنّه الأقوى؛

لكنكم أعلنتموها؛

أحد!

أحدٌ أحد!

“قل هو الله أحد”

وفي صبيحة الأربعاء القادم، في الزاوية ذاتها بإذن الله.

يبقى لنا حديث.

 

مقالات مشابهة

  • لقاء الأربعاء
  • مكتب الشباب والرياضة بذمار يُحيي ذكرى جمعة رجب
  • قطاع الاتصالات بمحافظة الحديدة ينظم فعالية بذكرى جمعة رجب
  • علي جمعة: الإيمان بالكتب السماوية هو الركن الثاني من أركان الإيمان
  • محمد الأبيدي: الصبر على الابتلاء دليل على قوة الإيمان
  • عالم بـ«الأوقاف»: الابتلاء امتحان من الله والصبر عليه من أعظم درجات الإيمان
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • اليمن.. رمزُ الدعم الثابت لفلسطين: وقفةٌ بطولية في وجه الاحتلال
  • أركان الإيمان ومعنى التوحيد.. يوضحها علي جمعة
  • علي جمعة: الإيمان مبني على 6 أركان