الثورة نت:
2024-07-01@06:21:43 GMT

يمن الإيمان والحكمة

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

 

صدق رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله في حديثه القدسي عن أهل اليمن عندما بادروا بالدخول في الإسلام(الإيمان يمان والحكمة يمانية ). ولأن اليمن هو الأجدر بنيل هذا الوسام العظيم فقد يعد هو المتصدر من بين كل دول العالم في إيمانه وتمسكه بتعاليم الله والمضي على النهج القويم نهج القرآن والتأسي برسول الله صلوات الله عليه وعلى آله
وها هو اليوم يبرز في الساحة محافظاً ومجاهداً تحت لواء وقيادة ابن رسول الله السيد القائد المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ورعاه، حيث يواجه الطواغيت والمستكبرين وينأى بنفسه أن يقبل بالخنوع والاستسلام رافعاً راية الجهاد والتأهب لمواجهة كل الطغاة في هذا العالم جاعلاً من مظلومية غزة وانطلاقاً من المسؤولية منطلقاً لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ،
ضارباً بكل التهديدات والتحالفات تحت قدميه، متوكلاً على الله ومعتمداً عليه ،مؤكداً على استمراره في الخروج المليوني كل جمعة من كل أسبوع ليجدد طاقته في ثباته على موقفه حتى يأتي الله بأمرٍ من عنده ، وفي نفس الوقت يعلن حضوره القوي في توجيه الضربات المنكلة بالسفن والبوارج التابعة والمساندة للعدو الإسرائيلي في البحر الأحمر بعد أن قدم عشرة مجاهدين من خيرة شبابه في القوات البحرية رخيصة في سبيل الله وفداء للقضية المركزية التي خذلتها للأسف غالبية الدول العربية والإسلامية
مؤكداًعلى تمسكه بمشروع الرسالة المحمدية في مناسبة جمعة رجب، المناسبة التي بادر فيها أجداده الأوائل بالدخول في الإسلام، حيث تجري الاستعدادات لاستقبال هذه المناسبة بالحفاوة والترحاب وإقامة الفعاليات وكل مظاهر الفرحة والابتهاج احتفاء بهذه المناسبة وتقديم الثناء والحمد والشكر لله عز وجل على هذه النعمة العظيمة التي اختص بها أهل اليمن عبر رسوله صلوات الله عليه وعلى آله دون غيرهم
لذلك فإن الشعب اليمني المجاهد والصامد والصابر والمساند لكل المظلومين، سيكون بإذن الله تعالى هو المؤهل لما هو عليه من القيم والمبادئ وتمسكه بالهوية الإيمانية ونعمة وجود القيادة الربانية الحكيمة المتمثلة في شخصية السيد القائد حفظه الله ورعاه والذي يعد هو الأجدر بحمل المسؤولية وإدارة شؤون هذه الأمة واستخلاف الأرض ومن عليها كون الباطل قد طغا واستكبر وعاث في الأرض الفساد، وإرادة الله تقتضي من يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً، وما ذلك على الله بعزيز.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

فضل الله: للكف عن كل ما يهدد الوحدة الداخلية

شدد العلامة السيد علي فضل الله على أن "المقاومة تقدم في كل يوم الدليل تلو الدليل على مدى قدراتها التي كشفت بعضها ولم تكشف الكثير منها، ما يجعل العدو يهاب ذلك، وهو ما يعبر عنه القادة السياسيون والعسكريون الذين يدركون أن خوض غمار هذه الحرب لن يكون نزهة لهذا العدو وستكون كلفتها عليه باهظة، وقد تعمق هزيمته التي يسعى للخروج منها".

وأضاف: "إذا كنا بتنا نسمع حديثا متناميا ومتزايدا عن رغبة هذا العدو باجتياح لبنان أو مناطق أو مواقع فيه، فإننا لا نزال نراه في إطار الحرب النفسية التي يخوضها هذا العدو والذي ترد عليه المقاومة بالمثل، لعله يستطيع من خلالها أن يكبح جماح المقاومة وأن يحصل على تنازلات من لبنان تقدم لحساب أمنه وأمن مستوطنيه مما لم يستطع الحصول عليه في الميدان، وإن كنا، ندعو إلى الحذر والاستعداد الدائم لغدر هذا العدو والذي نخشى أن يغامر بحرب واسعة واهما أنه يستعيد بذلك هيبته وقدرة الردع لديه".
 
وأردف :"إننا أمام ما يجري، نعيد التأكيد على ضرورة عدم الانصياع للحرب التهويلية هذه وعدم الوقع في حبائلها، وفي الوقت نفسه، نجدد دعوتنا إلى ضرورة تعزيز الوحدة الداخلية وإلى عدم السماح لأي صوت يسيء إلى هذه الوحدة ويهدد مناعتها التي تبقى هي الدعامة الأساس في مواجهة ما يجري".
 
وتابع فضل الله: "إننا لا ننكر أن هناك اختلافا حول العديد من القضايا التي تتصل بنظرة إلى الداخل أو الخارج، لكننا ندعو إلى التوحد في هذه المرحلة العصيبة التي يواجه فيها لبنان تحديا مصيريا لأمنه واستقراره وسيادته، وكما قلنا سابقا لا ينبغي أن يخرج منه ضعيفا".
 
وقال :"من هنا، نجدد دعوتنا للقيادات الدينية أولا والسياسية إلى أن تكون أمينة على القيم التي تحملها والكف عن كل ما يهدد الوحدة الداخلية أو المس بموقع من مواقع القوة في هذا البلد، والذي مهما كان الاختلاف معه، فلا بد من تقدير دوره في تحرير هذا البلد وفي الوقوف في وجه من يتهدده، ويقدم لأجله التضحيات الجسام في هذا الطريق".

مقالات مشابهة

  • صلوات للسلام ضد الحرب.. والراعي: في الحرب الكلّ خاسرون وضعفاء.
  • هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم
  • الأرض تتهيأ لأمر عظيم.. إمام الحرم ياسر الدوسري يثير تفاعلا بتدوينة سابقة
  • اقتصرت على القطاع الشرقي.. حزب الله اللبناني ينفذ 3 عمليات استهدفت تجهيزات ‏تجسسية وآليات إسرائيلية
  • هل تصح الصلاة في المساجد التي بها أضرحة؟.. «الإفتاء» تُجيب
  • تلبيس إبليس
  • توماس فريدمان: المناظرة أبكتني وعلى بايدن حفظ كرامته والانسحاب
  • خطبتا الجمعة بالحرمين: تمام الرشد في الإيمان بالله واتباع رسوله.. وتعظيم مكة والمدينة من تقوى القلوب
  • فضل الله: للكف عن كل ما يهدد الوحدة الداخلية
  • كيف تحقق الخشوع في الصلاة (شاهد)