تيسلا تغلق مصنعها في برلين بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ برلين/ خاص:
ستغلق شركة تسلا مصنع السيارات العملاق في برلين لمدة أسبوعين تقريبًا، في الفترة من 29 يناير إلى 11 فبراير، بسبب نقص المكونات نتيجة الهجمات التي يشنها الحوثيون في البحر الأحمر، وفقًا لرويترز .
وقالت شركة تسلا (TSLA.O) يوم الخميس إنها ستعلق معظم إنتاج السيارات في مصنعها بالقرب من برلين مشيرة إلى نقص المكونات بسبب التحولات في طرق النقل بسبب الهجمات على السفن في البحر الأحمر.
والتوقف الجزئي للإنتاج دليل على أن الأزمة في البحر الأحمر، التي أطلقها المسلحون الحوثيون المدعومون من إيران قد أثرت على أكبر اقتصاد في أوروبا.
ويعد البحر الأحمر موطنا لممرات ملاحية مهمة، خاصة بين آسيا والبحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس في مصر. تنقل القناة حوالي ثمن التجارة العالمية وثلث حركة الحاويات العالمية، ولها أهمية خاصة للشحن بين آسيا والبحر الأبيض المتوسط. وللوصول إلى البحر الأحمر، يجب على السفن أن تمر عبر خليج عدن ومضيق باب المندب قبالة سواحل اليمن.
تعد شركة تصنيع السيارات الكهربائية الأمريكية أول شركة تكشف عن انقطاع الإنتاج بسبب الاضطراب. وحذرت العديد من الشركات بما في ذلك جيلي (0175.HK)، ثاني أكبر صانع سيارات في الصين من حيث المبيعات، وشركة تأثيث المنازل السويدية إيكيا، من التأخير في عمليات التسليم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فاینانشال تایمز فی البحر الأحمر الحوثیین فی خلیج عدن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
أمريكا تحسم موقفها من اليمن.. ومصادر تكشف عن نقاشات مكثفة في واشنطن بشأن التعاطي مع الحوثيين
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه في حديث لـ"عربي21" إن "وزارة الدفاع الأمريكية تجري نقاشات مكثفة بشأن التعاطي مع تهديدات جماعة الحوثي عسكريا، والطريقة المناسبة لتقويض قدراتها العسكرية".
وأضاف أن النقاشات الجارية تدور حول "كيفية مواجهة الحوثيين بطريقة محاربة الإرهاب التقليدية أم بعمليات استهداف مباشرة للجماعة والبنى التحتية والعسكرية والأمنية لها، في مناطق سيطرتها شمال ووسط وغرب اليمن".
وكان مسؤولان أمريكيان قد كشفا قبل أيام أن جماعة الحوثي اليمنية أطلقت صواريخ سطح-جو على طائرة مقاتلة أمريكية وطائرة مسيرة من طراز "إم كيو-9 ريبر" الأسبوع الماضي لكنهم لم يصيبوا أيا منهما، بحسب وكالة "رويترز". ولم يحدد المسؤولان، اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما، ما إذا كانت الهجمات وقعت فوق البحر الأحمر أم فوق اليمن نفسه.
وأشار المصدر ذاته إلى أن وزير الدفاع السعودي الذي يدير الملف اليمني، خالد بن سلمان، برفقة سفير السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، زارا البنتاغون في واشنطن في اليومين الماضيين، والتقيا وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، وقد تركزت المباحثات حول "التطورات في اليمن والتعاون العسكري بين واشنطن والرياض ومواجهة الخطر الحوثي والدعم الإيراني للجماعة".
وبحسب المصدر الخاص، فإن هناك مؤشرات حتى اللحظة عن تعاون مشترك وبناء تحالف واسع "لمواجهة جماعة الحوثي على طريقة مواجهة تنظيمي داعش والقاعدة"، موضحا أن هذا السيناريو بات مطروحا بقوة ما لم يذهب الحوثيون إلى السلام ويتوقفوا عن تهديدات البحر الأحمر والملاحة البحرية.
والاثنين، وصل وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، إلى العاصمة واشنطن في زيارة رسمية، وأجرى مباحثات مع نظيره الأمريكي بيت هيغسيث، حول سبل تطوير التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين.
وفي منشور في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، قال ابن سلمان، الثلاثاء: "التقيت معالي وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، وأكدنا خلال اللقاء روابط الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين بلدينا، وبحثنا سبل تعزيزها وتطويرها في المجال العسكري والدفاعي".
وأضاف أنه استعرض مع نظيره الأمريكي "مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار".
والأربعاء، حذرت جماعة الحوثي على لسان عضو المجلس السياسي التابع لها، محمد الحوثي، السعودية من المشاركة في أي حرب جديدة ضد الجماعة. وقال إن "رسائل وصلتنا أن السعودية ربما تشترك في حرب جديدة عليهم"، وفق ما نقلته قناة المسيرة الناطقة باسم الجماعة