35 حكماً و39 مساعداً من 18 اتحاداً وطنياً.. الشيخ سلمان يؤكد أهمية دور الحكام
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أهمية دور الحكام في إنجاح نهائيات كأس آسيا 2023،
واستقبل رئيس الاتحاد الآسيوي في الدوحة امس الحكام الـ 73، الذين تم تعيينهم لإدارة المباريات، وتتواجد بينهم خمس سيدات ما بين حكمات ساحة ومساعدات، يتطلعن لصنع التاريخ كأول حكمات على الإطلاق، ويشاركن في إدارة مباريات البطولة الأهم في آسيا على مستوى الرجال.
وقال : «تقف بطولة كأس آسيا لكرة القدم على قمة كرة القدم الآسيوية، والأفضل فقط الذي سيكون موجودا هنا في قطر 2023، وهذا يشمل بالتأكيد مجموعتنا الممتازة من حكام المباريات، ومن بينهم الحكمات الخمس اللاتي صنعن التاريخ».
وأضاف: «لقد عزز حكام المباريات لدينا مكانتهم ضمن أفضل الحكام في العالم، وكان دورهم المحوري لا غنى عنه، وبدونهم لن تكون هناك بطولة، وبينما نسعى جاهدين معا لتقديم أعظم نسخة من كأس آسيا على الإطلاق، لدي ثقة كاملة في قدرتهم على إظهار أعلى معايير التحكيم».
وتتألف مجموعة الحكام الذين سيديرون مباريات كأس آسيا قطر 2023، من 35 حكما و39 حكما مساعدا، إلى جانب حكمين احتياط في كل مركز، من 18 اتحادا وطنيا.
ومن المقرر أن تظهر لأول مرة بشكل كامل في قطر، بعد تطبيقها بنجاح اعتبارا من الدور ربع النهائي في نسخة 2019.
كما ستشهد جميع المباريات الـ 51 في كأس آسيا AFC قطر 2023، استخدام نظام تقنية التسلل شبه الآلي /SAOT/، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تطبيق هذه التقنية، مما يجعل الاتحاد الآسيوي أول اتحاد قاري لكرة القدم في العالم يقوم بتطبيق النظام على مستوى بطولات المنتخبات الوطنية للرجال.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الاتحاد الآسيوي حكام كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يؤكد أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي
دمشق-سانا
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي، وحماية الأطفال في المدارس من كل أشكال العنف، وغرس قيم المحبة وتقبل الآخر لديهم، وتنمية مهاراتهم، وتخصيص صالة للأنشطة اللاصفية في كل المدارس.
ولفت تركو خلال جولته اليوم على مركز التدريب الإلكتروني بالمزة والذي يستضيف دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وبمشاركة موجهي الحماية من مختلف مديريات التربية في المحافظات إلى دور المدرسين في توفير بيئة آمنة للأطفال، وذلك عبر تأهيلهم بدورات تدريبية مستمرة، والعمل على دعمهم مادياً.
وأشار الوزير تركو إلى أنّ هذه الدورة تندرج ضمن رؤية الوزارة الإستراتيجية لبناء منظومة تعليمية تُعلي قيم الأمان والدعم النفسي والاجتماعي داخل المدارس.
رشا بهلولي مستشارة ومدربة في مشروع المدارس الآمنة مع اليونيسيف بينت أنه تم تطبيق مبادرة المدارس الآمنة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم للوصول إلى 287 مدرسة ضمن سوريا خلال 2025.
وشارك الوزير بتسليم شهادات المشاركة للمتدربين تقديراً لجهودهم والتزامهم.
واختتمت اليوم دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” كانت بدأت في 23 من الشهر الجاري، واستهدفت مدربين من وزارة التربية، وشملت محاور تتعلق بخلق بيئة آمنة ضمن المدارس، وتوفير الرعاية الذاتية للمعلمين، وتحقيق التواصل الداعم مع الأطفال، واطلاق نادي الطفل، وتهدف لتنفيذ خطة مشروع المدارس الآمنة في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على