أكد عدد من الخبراء والمهتمين بالشأن السياحي أن تواجد 24 منتخباً في الدولة من بعثات رسمية في بطولة كأس آسيا لكرة القدم، وحضور آلاف المشجعين، يسهم في تعزيز السياحة وحركة السوق بما يحققه من فوائد اقتصادية مستقبلية.
وأجمعوا لـ «العرب» على أن الترحيب مجددا بالعالم من خلال استضافة البطولة الكبيرة التي تنطلق اليوم الجمعة وتستمر إلى 10 فبراير المقبل، يعكس تميز قطر في جانب تنظيم الفعاليات الرياضية والمؤتمرات وغيرها من التجمعات العالمية الحاشدة، التي تحظى بأفضل معاملة في أرض قطر، مع توفر كل الخدمات ودرجات عالية من الأمن والأمان، إضافة إلى أن البطولة تعكس قيم التسامح وتعزز سمعة قطر العالمية بعد النجاح الكبير الذي حققته بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، كأفضل نسخة على الإطلاق خلال القرن.


ونوهوا بأن بطولة كأس آسيا لكرة القدم تكرس الإرث المستمر الذي خلفته البطولات الرياضية في قطر، وتثبت قدرة البلاد على استضافة أحداث عالمية كبرى والترحيب بالزوار من جميع أنحاء العالم، وذلك بفضل تمتعها ببنية تحتية سياحية متطورة، تشمل مطارا حائزا على جوائز عالمية، وناقلة وطنية تسير رحلاتها إلى العديد من الوجهات حول العالم، بالإضافة إلى وجود شبكة مترو وترام، ساهمت بنقل أكثر من 18.2 مليون مسافر خلال كأس العالم لكرة القدم، يرافقها احتضانها للفنادق الفاخرة والمعالم السياحية الجذابة، مما يوفر للزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي برنامجا سياحيا حافلا بالفعاليات التي يمكنهم المشاركة فيها ومشاهدتها قبل المباريات وبعدها.

موزة آل إسحاق: الوعي ضروري.. والمواطن محط أنظار السائح

قالت الكاتبة المتخصصة في الشأن السياحي موزة آل إسحاق، إن السياحة الرياضية القطرية تقوم على مقوِمات أساسية وفق الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2017-2023 وذلك لتحقيق الازدهار والتطوير المستمرين بما يواكب التطور العالمي في إطار ثقافي تراثي يعزز الهوية القطرية.
 وأضافت ان هذه الاستراتيجية ساهمت في تحقيق رؤية رياضيَّة سياحيَّة ثقافية من الطراز الأول، وذلك من خلال نجاح دولة قطر في استضافة عدد من البطولات والفعاليات الرياضية وأثبتت نجاحها وكفاءتها في كثير من البطولات قبل استضافة كأس آسيا 2023، بما فيها كأس العرب، وكأس العالم، واستطاعت تكوين صورة وتجربة رياضيَّة ثقافية كان لها صدى عالمي كمظلة للثقافات وتقارب الشعوب تحت راية قطريَّة.
وتابعت أن قطر جمعت بين السياحة والثقافة والرياضة من خلال توفير كافة المُقوِّمات الرياضية بما يعزِز الهوية الثقافية القطرية، وذلك من خلال بناء منشآت رياضية يحمل كل منها قالبًا تراثيًا قطريًا ومعنًى ثقافيًا يسلط الضوء على الثقافة القطرية في إطار رياضي ثقافي يواكب التطور الرقمي وذلك إيمانًا منها بأنَّ الهُويَّةَ الثقافيةَ والتراثية تعزز من قيمة الشعوب والمُجتمعات وترفع من قيمة معالمها الثقافية والسياحيَّة.
وأوضحت أن الرياضة حازت اهتمامًا لأنَّ لها قيمة كبيرة لدى شعوب العالم، ولها دور كبير وفعَّال في توحيد الشعوب وخلق لغة تواصل واهتمامات مُشتركة بين ثقافات وجنسيات مُتعددة، واستطاعت السياحة الرياضية تسليط الأضواء على كافة الإمكانات والمرافق الرياضية التي تزخر بها العاصمة القطرية.
وأشارت موزة آل إسحاق إلى أن قطر تمتلك كل مقوّمات السياحة الرياضية لذا أصبحت محط أنظار العالم ورغبتهم لزيارة الدوحة، وحضور الفعاليات والبطولات التي تُنظمها لما تمتاز به من تنظيم وجودة وخِدمات رائدة ومُتقدمة، وقدمت تجارِب واقعية جعلت الكثير من السائحين وزوّار العالم يبدون رغبتهم في زيارة قطر مرة أخرى، لما يمتاز به الشعب القطري من سمات الكرم والضيافة العربية وحفاوة الاستقبال، ويليها ضرورة التركيز على ثقافة الوعي والمُحتوى بالثقافة السياحية المرحلة المُقبلة ونقل الصورة الحقيقية لكل المُقوّمات الثقافية والسياحية العربية وأهمها المواطن لأنه محط أنظار السائح بمجرد وصوله ورغبته في التعرّف على الهُوية الثقافية للشعب والمُجتمع، وتكون لديه ثقافة عالية في كيفية التعامل مع السائح وإعطاء صورة حقيقية عن المواطن والهُوية الثقافية.

أيمن القدوة: الترويج للأسواق والمعالم

قال السيد أيمن القدوة، خبير في قطاع السفر والسياحة، إن استضافة حدث رياضي بحجم البطولة القارية «كأس آسيا» تساهم في تعزيز دولة قطر كوجهة سياحية بما تعكسه من جوانب إيجابية مرتبطة بالقطاع السياحي، خصوصا أن قطر للسياحة أعلنت اطلاق العديد من الفعاليات التي تساهم في الترويج لأهم الأسواق والأماكن السياحية وإرشاد الضيوف لها.
وأضاف القدوة ان تنظيم مثل هذه الفعاليات يحقق فائدة كبيرة سياحية واقتصادية، وينعش حركة السوق في المراكز التجارية وتأجير السيارات وتذاكر الطيران والفنادق والضيافة والمطاعم والنقل، وغيرها من القطاعات التي تحقق تأثيراً إيجابياً كبيرا على مختلف القطاعات في الدولة بما فيها قطاعات التجزئة، لأن كل المنتخبات المشاركة مع آلاف الجماهير يساهمون في انتعاش هذه الأسواق، سواء بشراء احتياجاتهم الخاصة أو الهدايا، لذلك أعتبر أن تنظيم بطولة كأس آسيا في قطر مفيد جداً من الناحية الاقتصادية.
وتابع أن الدولة استضافت العديد من الفعاليات الرياضية قبل وبعد مونديال كأس العالم 2022 وهو ما ساهم في الترويج لقطر وزيادة أعداد السياح الذين يتوافدون للدولة، سواء لممارسة الأنشطة الرياضية أو لمشاهدتها، منوهاً بحجم التطور الذي شهده قطاع السياحة في دولة قطر على مدار السنوات الماضية، لتصبح السياحة الرياضية عنوانا لافتا في السياحة القطرية من خلال احتضان وتنظيم العديد من الفعاليات الرياضية الإقليمية والقارية والعالمية بالتزامن مع تطوير البنية التحتية للقطاع السياحي وتطوير منتجات وتجارب سياحية جديدة وتعزيز حضور التراث والثقافة الغنية في كل ما تقدمه قطر لزوارها لإثراء التجربة السياحية في الدولة.

أحمد حسين: الفعاليات المصاحبة تنعش «الضيافة»

أكد السيد أحمد حسين، خبير سياحي، أن قطر تشهد انتعاشة في قطاع السياحة والضيافة بالتزامن مع استضافة بطولة كأس آسيا قطر 2023 منوها بتأثير البطولة على مختلف قطاعات الدولة تأثيرا إيجابيا على مختلف القطاعات بما فيها الخدمات السياحية، السلع، خدمات النقل، تجهيزات الترفيه، الفنادق والمطاعم.
وشدد حسين على أن اهتمام قطر باستضافة الأنشطة الرياضية العالمية أحد أبرز ركائز تطوير المشهد السياحي في قطر وفقاً لرؤية 2030، حيث تمكنت دولة قطر خلال الأعوام الاخيرة من تركيز العديد من المشاريع الخاصة بتطوير البنية التحتية باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لقطاع السياحة الرياضية في الدولة.
ونوه بأن السياحة الرياضية أصبحت عاملا أساسيا لتحفيز النمو الاقتصادي، وتشكل أحد أهم مصادر الدخل في دول العالم من خلال تحقيق عوائد غير مباشرة مثل تنشيط وتوفير فرص العمل في قطاعات العقارات والسياحة النقل والاتصالات والتجزئة وغيرها، فضلاً عن الاستثمار في المرافق الرياضية والمعدات علاوة على عوائد أخرى معنوية مثل تعزيز قطاع الترفيه.
وأشار إلى أن مشاركة 24 منتخباً يعتبر عدداً كبيراً مع البعثات والمشجعين والزائرين وحركتهم في السوق وانتعاش الخدمات والفنادق والمطاع وانتعاش القطاع التجاري خاصة ظل تنظيم مجموعة من الفعاليات الاحتفالية بالتزامن مع البطولة مثل مهرجان قطر للتسوق، ومعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، ومهرجان قطر الدولي للأغذية، ومهرجان الطائرات الورقية، والمعرض الدولي للبستنة أكسبو قطر 2023، والعروض الترفيهية في مختلف مراكز التسوق وهو ما يساهم في تعزيز الحركة التجارية وانتعاش قطاع السفر والفنادق والضيافة.

د. سنيد سالم الدعية المري: مطلوب برامج مصاحبة تعكس ثقافة المجتمع 

أكد الدكتور سنيد سالم الدعية المري، مدير إدارة الشؤون الرياضية استاذ مساعد في الإدارة الرياضية بجامعة قطر، أن السياحة الرياضية أصبحت مصدراً من مصادر الدخل التي تتنافس دول العالم على تنميته والاستثمار فيه، مشيرا إلى تصدر قطر مصاف الدول المتقدمة في مجال السياحة الرياضية لما توليه من اهتمام لا محدود بشتى البطولات الرياضية اللي تستضيفها وتهييء لها المعسكرات والمؤتمرات والمنشآت الرياضية التي تعتبر أرضا خصبة وجاذبة للسياحة والسياح الرياضيين.
واستعرض الدكتور المري ثلاثة عناصر أساسية تمثل نقاط القوة في صناعة السياحة الرياضية وهي: المنظم الذي يصنع الحدث، والمادة المصنوعة وهي البطولة، والإعلام الذي يعتبر وسيلة إعلان وجذب لانتباه السائح. مبينا الفوائد والمهام التي يقدمها كل عنصر من عناصر السياحة الرياضية. 
وأكد أن المنظمين الذين يتولون تنظيم وتسيير البطولة هم العمود الفقري الذي تعتمد نسبة نجاح البطولة عليه من خلال الخطط المسبقة والبرامج الجانبية للبطولة، حيث من المهم وضع البرامج المصاحبة التي تعكس ثقافة المجتمع للزوار، منوها بضرورة أن يكون غالبيتهم من المدينة أو الدولة المنظمة لما في ذلك من تعزيز جوانب تحمل المسؤولية والولاء للمدينة والعمل بدون حدود وبشغف لإنجاح البطولة حيث تقع عليهم مسؤولية التسويق للسياحة الرياضية وطباعة جداول الأحداث الرياضية مزودة بالخرائط والإرشادات الكافية.
وشدد د. سنيد على أهمية العنصر الثالث وهو الجمهور حيث تنتعش المدن أثناء البطولات الرياضية بما فيها من فنادق ومطاعم ومتاحف بسبب توافد الجماهير لحضور المناسبات الرسمية، منوها بضرورة توفير كل سبل الراحة للسياح الرياضيين من مواصلات وخدمات وسكن واستغلال تواجدهم في المدينة بالفعاليات المصاحبة للبطولات مثل الرياضات الشعبية المستوحاة من ثقافة الشعب وتاريخ الأرض.
وتابع: أما العنصر الثالث «الإعلام» فيقع عليه الدور الأكبر في التسويق للبطولة ونقلها للجماهير التي لم تتمكن من الحضور، وكذلك تولي نقل المباريات بطرق حديثة وإبداعية لإظهار البطولة والأحداث المصاحبة المستقاة من ثقافة البلد في أبهى حلة، مشيرا الى ضرورة نقل الأحداث بطرق جديدة ومبتكرة خصوصا أن التنافس والسباق في عالم التكنولوجيا أسرع مما يتصور.
وختم الدكتور المري حديثه بالقول إن الفوائد العائدة من السياحة الرياضية تكون أضعاف الفائدة من الحدث الرياضي نفسه، لذلك لابد من الاهتمام بالسياحة الرياضية وإبرازها للجماهير التي تعتبر ضيوفا على الدولة المستضيفة.

رزنامة فعاليات تثري تجربة زوار قطر

تتضمن رزنامة الفعاليات المصاحبة لبطولة كأس آسيا 2023 مجموعة من الفعاليات الاحتفالية والتي استعرضها سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة، في تصريحات سابقة، والتي تتضمن مهرجان قطر للتسوق، ومعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، ومهرجان قطر الدولي للأغذية، ومهرجان الطائرات الورقية، والمعرض الدولي للبستنة إكسبو قطر 2023، والذي تستمر فعالياته حتى أواخر شهر مارس إلى جانب تنظيم مجموعة من الفعاليات الموسيقية والترفيهية.
وتتزامن بطولة كأس آسيا مع فعاليات مهرجان قطر للتسوق الذي انطلق في 1 يناير ويستمر حتى 27 يناير الجاري، ويقدم المهرجان عروضاً في المتاجر، وسحوبات، وعروضا ترفيهية تتوزع على جميع مراكز التسوق. وسيشهد المهرجان مشاركة 13 مركزاً تجارياً يمكن للزوار زيارتها، بالإضافة إلى 100 متجر يقدم عروضاً وفعاليات ترفيهية مختلفة.
وكذلك تتزامن البطولة مع مهرجان قطر الدولي للأغذية خلال الفترة من 7 إلى 17 فبراير في حديقة البدع، ويضم المهرجان أكثر من 100 من الأطباق المميزة والتي يمكن لمرتادي المهرجان الاختيار بينها.
ويُقام معرض الدوحة للمجوهرات والساعات بالتزامن مع البطولة خلال الفترة من 5 إلى 11 فبراير 2024، وذلك بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات لعرض القطع الفريدة والتصاميم الرائعة. وسيتمكن عشاق اقتناء المجوهرات والساعات من اكتشاف عالمٍ من المجوهرات الفاخرة والأنيقة.
وبدوره يستمر إكسبو الدوحة، أول معرض دولي للبستنة من تصنيف A1 يُقام في قطر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حتى 28 مارس 2024، ليوفر للزوار منصة للتواصل مع الكيانات الزراعية المحلية والدولية. تحت شعار «صحراء خضراء، بيئة أفضل».
ويحتضن المتحف العربي للفن الحديث العديد من المعارض بهدف استقطاب الزوار من محبي الفنون والثقافة. وتشمل بعض هذه المعارض معرض مهدي مطشر: «المواجهة عبر الاستبطان»، و«دروس مُختزلة: التجريد في الحداثة العربية»، و«مدن تحت الحجِر: مشروع صندوق البريد»، و«معانٍ مبنية».
وتقدم قطر للمقيمين والزوار من عشاق الفن والموسيقى، العديد من الحفلات لأشهر الفنانين والموسيقيين في ثلاثة مواقع مختلفة، حيث يقام في حديقة الفندق في الخليج الغربي حفل غنائي للمطرب العربي وفيق حبيب في 17 يناير، وحفل لعشاق الموسيقى الإلكترونية تقدمه الفرقة السويدية «سويدش هاوس مافيا» في 19 يناير، وعروض فرقة «باك ستريت بويز» الشهيرة في 26 يناير، وفرقة البوب روك الشهيرة «ون ريبابليك» في 1 فبراير.
أما على المسرح المكشوف بالحي الثقافي «كتارا»، فيمكن لعشاق الموسيقى حضور حفلات غنائية لعدد من المطربين العرب منهم موضي ورحاب الشمراني في 27 يناير، والفنانة اللبنانية نجوى كرم في 1 فبراير، والفنان المغربي الفرنسي أمين بودشار في 8 فبراير، والفنانة المصرية أمل ماهر في 11 فبراير. كما يستضيف مركز قطر الوطني للمؤتمرات حفلا غنائيا للفنان ناصيف زيتون في 3 فبراير.
ويرحب درب لوسيل بعشاق كرة القدم في مهرجان «مرحباً آسيا» الذي سيُقام في 10 يناير ويستمر حتى 10 فبراير 2024. ويستعد درب لوسيل ليُزين سماءه بأنوار وإضاءة رائعة، إلى جانب أعلامٍ وديكورات تُثري المشهد الثقافي للبلاد. ويضم مهرجان «مرحباً آسيا» أكشاكا تقدم أشهى الأطعمة والمشروبات للمشجعين أثناء تشجيعهم لمنتخباتهم الوطنية. كما يضم المهرجان 24 ركناً يمثل كل منها جانبا من ثقافة بلدان الفرق المتنافسة خلال البطولة، مثل: قطر، والصين، والهند، وكوريا الجنوبية، ولبنان. لذلك ندعو المشجعين للحضور والمشاركة بالاحتفالات والعروض الترفيهية في مدينة لوسيل ودعم منتخباتهم الوطنية.
وقد تم افتتاح حديقة مريال المائية في جزيرة قطيفان الشمالية، مع ألعاب ذات تصميم مستوحى من تاريخ دولة قطر في استخراج النفط. كما يمكن زيارة لوسيل وينتر وندرلاند في جزيرة المها بالقرب من استاد لوسيل، مع 50 لعبة تشمل 25 لعبة عائلية، و15 لعبة للأطفال، و10 جولات مثيرة، و395 أفعوانية، وعجلة فيريس بطول 150 قدماً.
ويتواجد سوق الدحيل الليلي داخل استاد عبد الله بن خليفة،  السوق الليلي الرائد في قطر، ويُقدم تشكيلة رائعة من الأطعمة الشعبية والقهوة والكرك.، في حين يتواجد السوق الجديد «داون تاون» بالقرب من حديقة أسباير ويحتضن عدة مطاعم ومقاه تقدم باقة متنوعة من الوجبات اللذيذة الخفيفة والقهوة.
وكذلك تُقام بطولة العالم للألعاب المائية الدوحة 2024 في 2 فبراير وتستمر حتى 18 فبراير 2024 في قبة أسباير، وميناء الدوحة القديم، ومركز حمد للألعاب المائية.
وستستضيف هذه البطولة 2600 رياضي من أفضل الرياضيين من أكثر من 190 دولة حول العالم. وسيتنافس اللاعبون جميعاً على 75 ميدالية، وعلى فرصة التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024. وتشمل الرياضات السباحة (المفتوحة والفنية)، والغوص والغطس العالي، وكرة الماء.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الفعاليات الرياضية بطولة كأس آسيا تعزيز السياحة حركة السوق الفعالیات الریاضیة السیاحة الریاضیة بطولة کأس آسیا قطاع السیاحة من الفعالیات بالتزامن مع کأس العالم مهرجان قطر فی الدولة العدید من دولة قطر بما فیها من خلال أن قطر فی قطر

إقرأ أيضاً:

«آسيا القارية لمحترفي الجوجيتسو» تحتفل بالختام في أبوظبي

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «M.O.D» تتربع على قمة «آسيا لمحترفي الجوجيتسو» بني ياس يتصدر «آسيا لمحترفي الجوجيتسو»

أسدل الستار على فعاليات بطولة آسيا القارية لمحترفي الجوجيتسو، التي نظمها اتحاد الجوجيتسو، بالتعاون مع رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو (AJP) في مبادلة أرينا بأبوظبي، وسط أجواء تنافسية حماسية جمعت أبرز نجوم اللعبة من مختلف أنحاء العالم.
وشهد اليوم الختامي، المخصص لفئة المحترفين من حاملي الأحزمة البنفسجي والبني والأسود، عرضاً استثنائياً من المهارات الفنية، ما أشعل حماس الجماهير، التي توافدت لدعم وتشجيع اللاعبين.
وشهدت البطولة مشاركة واسعة للاعبين في فئة المحترفين، بزيادة 50% عن نسخة العام الماضي، والذين تنافسوا بقوة لحصد النقاط التصنيفية وحجز مكان لهم في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو.
وأسفرت نتائج اليوم الختامي للبطولة عن تتويج أكاديمية M.O.D في الصدارة، وكوماندو جروب في مركز الوصيف، ونادي الوحدة للجوجيتسو في المركز الثالث.
وأشاد محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو، بالمستوى الفني الرفيع الذي شهدته منافسات فئة المحترفين، مؤكداً أن بطولة آسيا القارية لمحترفي الجوجيتسو أصبحت من أهم البطولات على الساحة الدولية. 
وقال الظاهري: «البطولة نجحت في توفير منصة نموذجية تجمع ألمع اللاعبين المحترفين من حاملي الأحزمة الأسود والبني والبنفسجي، حيث قدموا خلاصة تجربتهم الاحترافية، وتنافسوا للوصول إلى منصات التتويج».
وأضاف: «هذه البطولة ليست مجرد حدث رياضي، بل هي انعكاس لرؤية اتحاد الإمارات للجوجيتسو في تعزيز وتطوير هذه الرياضة محلياً ودولياً. ونحن نسعى إلى تقديم بطولات ذات جودة عالية تفتح أمام اللاعبين آفاقاً جديدة، وتدعمهم لتحقيق أهدافهم. وتسهم هذه البطولة بشكل كبير في رفع تصنيف اللاعبين وتطوير أدائهم، سواء كانوا من المحترفين أو الناشئين، بما يخدم رؤية الاتحاد في بناء قاعدة قوية من الأبطال القادرين على المنافسة عالمياً».
وقال ماهسيلفا نوزا، مدرب أكاديمية M.O.D: «إن هذه البطولة تتميز بقوة المنافسات، خاصةً مع مشاركة لاعبين من حاملي الحزام الأسود من مختلف الدول. كما تتيح هذه البطولات للمحترفين تطبيق استراتيجيات جديدة واختبار تقنياتهم على البساط أمام منافسين من أصحاب الخبرات العالية».
وأضاف: «لا شك أن البطولة تفتح آفاقاً جديدة للتطور أمام اللاعبين، وتمنحهم فرصاً لتحسين تصنيفهم الدولي وزيادة جاهزيتهم للاستحقاقات الكبرى القادمة، ما دفعنا للمشاركة بأكثر من 150 لاعباً ولاعبة، لضمان تحقيق الاستفادة القصوى».
عبّر البطل الإماراتي خالد الشحي، حامل الحزام الأسود من نادي العين للجوجيتسو، عن سعادته بتحقيق الميدالية الذهبية في منافسات فئة المحترفين وزن 62 كجم، قائلاً: «لقد كانت منافسات اليوم قوية للغاية، حيث واجهت خصوماً من أصحاب المهارات العالية والخبرات الكبيرة، هذه البطولة تمثل تجربة لا تُنسى بالنسبة لي، حيث ساعدتني على تعزيز مستواي واختبار قدراتي والتحضير للمشاركة في البطولات الدولية القادمة، خاصة بطولة العالم للجوجيتسو في اليونان وبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو».
وشهدت نسخة هذا العام من البطولة مشاركة العديد من اللاعبين الذين نجحوا في إحراز تقدم لافت وتقلدوا أحزمة أعلى منذ نسخة العام الماضي، بما يعكس مدى التطور الذي يحققونه وسعيهم المستمر لتحسين مستوياتهم وتقديم أداء يخولهم الارتقاء في فئات الأحزمة، ما أثرى منافسات البطولة وأضفى عليها مزيداً من الإثارة والتشويق.
وقال اللاعب البرازيلي جيفرسون ألفيس جوتيو، والذي شارك في هذه البطولة للمرة الأولى حاملاً الحزام الأسود، إن المشاركة في بطولة آسيا القارية لمحترفي الجوجيتسو كانت فرصة رائعة لاختبار قدراته أمام مجموعة من أفضل اللاعبين على الساحة العالمية. وقال: «المنافسة في هذه البطولة كانت شديدة، حيث تطلبت منا الاستعداد البدني والذهني على أعلى مستوى. أنا فخور بالمشاركة هنا، وأتطلع للاستفادة من هذه التجربة في مسيرتي الرياضية».
محطة متميزة
قال اللاعب البرازيلي بابلو كاستوديا، الذي شارك في البطولة في الحزام البني للمرة الأولى، بعدما كان حاضراً في نسخة العام الماضي وحصد ذهبية وزن 85 كجم فئة الحزام البنفسجي: «هذه البطولة تشكل محطة متميزة في مسيرتي. وقد أعددت نفسي لها بشكل جيد، خاصة وأنها إحدى بطولات رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو، التي أحرص على المشاركة في مختلف نسخها. ويسرني تحقيق الميدالية الذهبية للعام الثاني على التوالي، وهذه المرة في فئة الحزام البني».
بصمة قوية
مع إسدال الستار على منافسات اليوم الثالث والختامي، نجحت بطولة آسيا القارية لمحترفي الجوجيتسو في ترك بصمة قوية على الساحة الرياضية الدولية، تترجم قدرة العاصمة أبوظبي على تنظيم بطولات عالمية بمعايير استثنائية، وتتجه الأنظار الآن نحو بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، حيث يتطلع الجميع إلى المزيد من النزالات المثيرة والإنجازات المتميزة.

مقالات مشابهة

  • في أول لقاء.. وزير السياحة يجتمع بالصحفيين المعنيين بتغطية الملف السياحي
  • جيسوس: الهلال الفريق الأقوى في آسيا 
  • “المقاولون العرب” في المركز الـ91 ضمن أكبر شركات العالم
  • الحسين والوحدات في ظهور أردني أول في (أبطال آسيا 2)
  • تعاون بين “اقتصادية دبي” و”إعمار للضيافة” للارتقاء بتجارب السياحة في الإمارة
  • «آسيا القارية لمحترفي الجوجيتسو» تحتفل بالختام في أبوظبي
  • نوكيا تستبدل الرئيس التنفيذي في محاولة لإنعاش المبيعات
  • 10 علامات من السماء: المعجزات التي شهدها العالم يوم ميلاد النبي
  • اتفاقيات ولقاءات مصرية ناجحة مع خبراء صناعة الطيران فى العالم
  • «M.O.D» تتربع على قمة «آسيا لمحترفي الجوجيتسو»