استمرار التوعية البيئية بسيلين
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تواصل وزارة البيئة والتغيّر المناخي فعاليات العنة التوعوية في منطقة سيلين والتي تتضمن أنشطة بيئية مختلفة بهدف تعزيز الوعي البيئي لدى رواد المخيمات الشتوية المؤقتة وهواة الرحلات البرية، وقال مصدر مسؤول بوزارة البيئة والتغيّر المناخي إن العنة الشتوية تشهد اقبالاً كثيفاً من قبل رواد منطقة سيلين الذين يشاركون بالأنشطة المختلفة مثل عرضة أطفال نوماس، والورش الخاصة بالدفاع المدني وورش الإسعافات الأولية في المناطق البرية، كما تتناول فعاليات العنة الممارسات السلبية في مناطق التخييم الشتوي وطرق تلافيها، إضافة إلى مجموعة من المحاضرات التوعوية مثل محاضرة كن مسعفاً وانقذ الحياة والتي ينظمها الهلال الأحمر القطري، وأضاف في تصريحات لـ « العرب « إن الفعاليات تتناسب مع جميع الاعمار وهي تشهد تفاعلاً من قبل رواد العنة.
وقد راعت وزارة البيئة والتغير المناخي في برامج العنة التوعوية، أن تعزز تلك الأنشطة والبرامج الانتماء الوطني لدى كافة أفراد المشاركين من الزوار، وذلك من خلال إنشاء قسم خاص بالحرف الشعبية التراثية القديمة، والتي تقوم بعرض عدد من الحرف اليدوية القديمة، كما سيقوم مركز «نوماس» خلال الفترة المقبلة بعمل عدد من الدورات التي تعزز قيم الآداب العامة بالمجالس، كذلك عرض عدد من الألعاب الشعبية القديمة والتراثية، بخلاف العرضة القطرية والتعريف بتراث عملية الصقارة.
كما تشمل الفعاليات محاضرات لرفع الوعي العام تجاه البيئة المحلية سواء برية أو بحرية، وذلك من خلال تعريف الحضور بأهمية المحافظة على بيئتنا القطرية، وأهم التحديات التي تواجه التنوع الحيوي من حيوانات ونباتات، هذا بالإضافة إلى تناول آثار ظاهرة التغير المناخي وطرق التكيف معها، كذلك أهمية التنمية المستدامة في الحفاظ على الموارد الطبيعية للبلاد، وحفظ وصون حقوق الأجيال المقبلة في ثروات بلادهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة البيئة المخيمات الشتوية وزارة البیئة من خلال
إقرأ أيضاً:
البيئة تطلق دليل خطط التشجير لتنفيذ المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة
أطلقت وزارة البيئة خلال الإحتفالية الكبرى التى نظمتها بمناسبة يوم البيئة الوطنى ٢٠٢٥ تحت شعار " مصر خضراء مستدامة : نحو إقتصاد دائرى وتحول أخضر عادل " الدليل الاسترشادي لدعم تنفيذ خطط التشجير، أحد الخطوات التنفيذية للمبادرة الرئاسية لزراعة ١٠٠ مليون شجرة، وذلك ضمن مخرجات اللجنة الاستشارية لدعم دور وزارة البيئة فى ملف التشجير، والتي تم تشكيلها بقرار من وزيرة البيئة رقم ١٧٨ بتاريخ ٢٠٢٤/٨/٥م، وتضم خبراء متخصصين من الجامعات ومركز البحوث الزراعية والمجتمع المدني، برئاسة الدكتور أيمن فريد أبو حديد رئيس اللجنة الخاصة بالدعم الفني الخاصة بملف التشجير، كاستجابة لمخرجات الحوار المجتمعي حول مبادرة الـ١٠٠ مليون شجرة، وفي إطار تنفيذ برنامج عمل الحكومة ٢٠٢٤ـ ٢٠٢٧، والذي يتضمن استكمال تنفيذ المبادرة الرئاسية(١٠٠ مليون شجرة) للحد من التلوث والارتقاء بمعدل التخضير وضمان الاستدامة البيئية.
وقد استعرض الدكتور عمرو ربيع، أستاذ التشجير والغابات بمركز البحوث الزراعية، عضو اللجنة الإستشارية تفاصيل الدليل الاسترشادي لدعم ملف التشجير ، موضحا أن استراتيجية مبادرة ال ١٠٠ مليون شجرة والتي يتم العمل على تسريع وتيرة تنفيذها طبقا للجدول الزمني المحدد لها خلال ٧ سنوات، وطبقا لتقسيم عدد الأشجار التي سيتم زراعتها من قبل الوزارات، حيث تقوم وزارة البيئة بزراعة (١٣ مليون شجرة)، ووزارة التنمية المحلية(٨٠ مليون شجرة)، على أن تقوم وزارة الإسكان بزراعة (٧ مليون شجرة) وذلك خلال الفترة من ٢٠٢٣ وحتى ٢٠٢٩، حيث تهدف المبادرة إلى تحسين جودة الهواء، وخفض غازات الاحتباس الحراري، ومضاعفة نصيب الفرد من المساحة الخضراء، والحفاظ على صحة المواطنين.
وأوضح د. عمرو ربيع، أن الدليل الاسترشادي التي قامت اللجنة بإعداده تضمن مقترح بأنواع الأشجار التي يمكن زراعتها بمحافظات الجمهورية طبقاً لكل نطاق جغرافي، ومميزات كل نوع من هذه الأنواع، حيث تم تقسيم البلاد إلى عدة مناطق تبعاً لعوامل متعددة مثل المناخ ونوع الأرض .. الخ، مشيرًا إلى أن لكل نطاق بيئي الأنواع الملائمة التي تعطي أفضل نمو خضري وأعلى محصول اقتصادي.
وأشار د. عمرو ربيع، إلى المردود البيئي والاقتصادي، حيث أن التوسع في التشجير له العديد من الفوائد البيئية والجمالية والاقتصادية والاجتماعية منها أنها تمثل استثمار حقيقي للمصادر النباتية الطبيعية المتجددة، كما تعمل على تقليل البخر من المسطحات المائية، والحماية من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، والحد من التصحر، وتحسين خواص التربة وزيادة خصوبتها، وحماية أراضي الوادي والدلتا من وصول الكثبان الرملية اليها، حماية المناطق الأثرية حتى لا تتعرض لتأثيرات سلبية نتيجة لتراكم الرمال عليها وكذلك خفض منسوب الماء الأرضي ، كما تعتبر ضرورة ملحة لزيادة تقييم المحافظات والمدن السياحية من الناحية البيئية بما ينعكس على زيادة السياحة الوافدة لهذه الأماكن، كما تمثل مصدر للوقود الحيوي متمثلة في شجيرات (الجاتروفا - الجوجوبا)، وتساعد في اقامة صناعات تقوم على منتجات بعض هذه الأشجار، فضلا عن توفير فرص عمل جديدة ، زيادة الدخل للعاملين في هذا المجال.
وأوضح د. عمرو ربيع، الإجراءات الواجب مراعاتها لنجاح عملية التشجير، والشروط الواجب مراعاتها عند اختيار الأشجار فى المدن والضواحي والأماكن العامة، مشيرًا إلى إعداد الدليل الاسترشادي بيان بمعدلات الري اللازمة للأنواع المختلفة من الأشجار في الأراضي الطينية والرملية، والاشتراطات الواجب مراعاتها بالنسبة لعمليات الري.