مسؤول سابق بالشاباك: أعطوا حماس كل ما تريد لاستعادة المخطوفين
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال المسؤول السابق في جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" إيهود ياتوم، إن على حكومة الاحتلال، دفع أي ثمن، مقابل إعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.
وأوضح بمقال له في صحيفة معاريف العبرية، أن دولة الاحتلال "فشلت بشكل ذريع، في الدفاع عن مواطنيها، وعليها إعادتهم فورا، وهذا الهدف هو الأعلى قبل كل أهداف الحرب الهامة التي حددتها الحكومة".
وأضاف: "عندما أكتب بكل ثمن أقصد أنه يجب الاستجابة لكل مطالب القتلة الوحشيين، حتى آخرها، حتى لو كان هذا يعني انسحاب قواتنا إلى حدود 6 أكتوبر وإعطاء إمكانية لمحمد ضيف، يحيى السنوار ومروان عيسى من قطاع غزة إلى مدينة لجوء مؤقتة".
وتابع ياتوم: "عندما أقول بكل ثمن، فإني أقصد تحرير كل السجناء الإرهابيين من السجون وأقبية التحقيق، الأحياء والأموات، أولئك الذين سجنوا قبل 7 تشرين أول/أكتوبر وأولئك الذين بعده، هذا ثمن باهظ أثقل من الاحتمال ليس له سابقة، لكن هذا واجبنا الأخلاقي، بعد الإخفاق الاستخباري والعسكري" بحسب قوله.
وقال إن كل المنظومات العسكرية والسياسية أخفقت، ولذلك علينا دفع الثمن الباهظ، والكثيرون لن يتفقوا مع موقفي، وسيطرحون الأسئلة الصحيحة والمحقة، بالنسبة للثمن الباهظ الذي دفعناه سابقا، وهو مئات الجنود الذين سقطوا في ميدان المعركة.
وأضاف: "البعض سيسأل أي رسالة نطلقها لأكثر أعدائنا وحشية.. هي صحيحة ومحقة، وأجيب بقلب مشطور، ببساطة جدا، ليس لنا بديل آخر، وعلينا إنقاذ المخطوفين فورا لأن الزمن ضيق جدا".
وقال إننا "جربنا على نحو 100 يوم، كل طريقة لإعادتهم بنجاح جزئي، لكن زمن المخطوفين ينفد، ويسألونني ما سيحصل بعد ذلك، وجوابي هو أن القضاء على حماس والجهاد، لم يكن على جدول الأعمال حتى السبت الأسود، وعليه فليس هذا هو الأمر الأهم في هذا الوقت".
وأشار إلى أن "قواتنا ستعود إلى حدودها، وستنتشر على حدود القطاع، قبالة أرض تعلن كميدان نار في داخل غزة، بعرض بضع مئات الأمتار، كل من يدخل إليها يموت، وهكذا نضمن أمن سكان غلاف غزة، حين يعودون إلى الديار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة اسرى غزة الاحتلال صفقة تبادل صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: نحتاج لاستعادة روح نصر أكتوبر لعبور بلادنا لعالم أفضل
أكدت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب، أن حرب أكتوبر المجيدة لم تكن مجرد معركةٍ عسكريةٍ خاضتها مصر وحققت فيها أعظم انتصاراتها، وإنما كانت اختبارًا حقيقيًا لقدرة الشعب المصري على تحويل الحلم إلى حقيقة.
ذكرى انتصارات حرب أكتوبروأضافت النائبة مايسة عطوة في بيان اليوم، أن مصر تحتفل بالذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة عام 1973، ذلك النصر المبين الذي قاتل المصريون من أجله ودفعوا ثمنًا غاليًا من دمائهم الطاهرة ليستردوا جزءًا عزيزًا من أرض الوطن، هو أرض الفيروز سيناء.
وتابعت: نحن نعيش حاليا أجواء وذكريات النصر، ما أحوجنا لاستعادة روح أكتوبر، وروح النصر، في هذا التوقيت، حتى تعبر بلادنا مجددا لعالم أفضل، ولحياة أفضل، وما أحوجنا لاستعادة روح نصر أكتوبر في مشروعاتنا الوطنية، وعلى رأسها "حياة كريمة"، حتى يعود التكاتف والتراحم والترابط بين أبناء هذا الشعب العظيم كما كان من قبل.
المبادرات الرئاسيةوقبيل حرب أكتوبر عام 1973، ركزت الدولة المصرية على الإنسان المصري مثلما يحدث الآن فالقيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي دائما ما يهتم ببناء الإنسان وهو ما نراه من خلال المبادرات الرئاسية حياه كريمة وبداية جديدة للإنسان، بهدف الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة في مختلف أقاليم الجمهورية.