العرب القطرية:
2024-07-06@03:01:24 GMT

طهران تُعلن احتجاز ناقلة نفط في بحر عُمان

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

طهران تُعلن احتجاز ناقلة نفط في بحر عُمان

أعلنت طهران، أمس، أن قواتها البحرية احتجزت ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال في بحر عُمان، ردّاً على قيام الولايات المتحدة بتوقيف الناقلة ذاتها ومصادرة شحنتها من النفط الإيراني العام الماضي.
وكانت واشنطن أكدت في سبتمبر 2023 أنها قامت في أبريل من العام ذاته، بمصادرة شحنة نفط إيرانية كانت على متن ناقلة تحمل اسم «السويس راجان» تديرها شركة يونانية.

وكان هذا الإعلان أول تأكيد رسمي للواقعة التي أعقبها قيام طهران بمصادرة ناقلتين في مياه الخليج في أبريل ومايو.
وأتى ذلك في سياق من التجاذب بين الجمهورية الإسلامية وعدوّها اللدود الولايات المتحدة في منطقة الخليج. وتتهم واشنطن طهران بالوقوف خلف سلسلة هجمات على حركة الملاحة في المنطقة، ومصادرة ناقلات نفط والتحايل على العقوبات الأمريكية المفروضة عليها لتصدير الخام وبيعه في الأسواق.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية «إرنا» أمس الخميس بأن «القوات البحرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية أوقفت ناقلة نفط أمريكية في مياه بحر عمان بأمر قضائي».
وكانت وكالتا أمن بحري بريطانيتان أعلنتا في وقت سابق بأن مسلّحين صعدوا الى متن سفينة في بحر عُمان على مقربة من إيران، ثم فقد الاتصال بها.
وذكرت شركة «إمباير نافيغايشن» اليونانية في بيان إن ناقلة النفط تابعة لها و»تحمل طاقماً مكوناً من 18 فلبينياً ويوناني واحد». وأوضحت أنها «كانت حمّلت في الأيام الماضية في البصرة (العراق) شحنة من حوالى 145 ألف طن من النفط الخام متجهة إلى آليا (تركيا) عبر قناة السويس».
وقالت شركة «أمبري» لأمن الملاحة البحرية «صعد على ناقلة سانت نيكولاس للنفط الخام التي ترفع علم جزر مارشال، أربعة إلى خمسة أشخاص مسلحين بينما كانت على بعد حوالى 50 ميلاً بحرياً إلى شرق ولاية صحار العُمانية».
وأوضحت أن الناقلة «بدّلت وجهتها وزادت سرعتها قبل فقدان الاتصال معها و»توجّهت نحو (ميناء) بندر جاسك في إيران».
وقالت الشركة إن المسلحين ارتدوا «زياً عسكرياً أسود اللون وأقنعة سوداء» و»أقدموا على تغطية كاميرات المراقبة على متن السفينة»، مشيرة إلى أن الناقلة لوحقت باسمها السابق (السويس راجان) قضائيًا لنقلها نفطاً إيرانياً خاضعاً للعقوبات صادرته واشنطن.
وأكدت طهران أن مصادرة الناقلة ردّ على تلك الخطوة.
وأوضحت بحرية الجيش أنه «في أعقاب الانتهاك المرتكب من السفينة السويس راجان في مايو 2023 وسرقة الولايات المتحدة النفط الإيراني، تم توقيف الناقلة المذكورة، واسمها الجديد سانت نيكولاس، صباح اليوم (أمس)».
وأشارت الى أن هذه الناقلة كانت قد «سرقت شحنة النفط العائدة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بتوجيه من الولايات المتحدة ونقلتها الى موانئ ذاك البلد وأعطت النفط الى الولايات المتحدة».
وأكدت توقيفها بناء على «أمر قضائي»، و»نقلها الى موانئ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتسليمها الى السلطات القضائية».
وكانت وزارة العدل الأمريكية أعلنت في سبتمبر مصادرة شحنة النفط من السويس راجان بعدما تبيّن لها أنّ الحرس الثوري الإيراني يحاول بيعها إلى الصين. وأضافت أن البيع ينتهك العقوبات وبناء عليه استصدرت الحكومة الأمريكية مذكّرة لمصادرة هذه الحمولة.
- عقوبات - وكان تصدير النفط يعد من أبرز موارد إيران قبل عام 2018، حين انسحبت الولايات المتحدة أحاديا من الاتفاق الدولي بشأن ملف طهران النووي، وأعادت فرض عقوبات قاسية عليها.
وتتهم واشنطن طهران باللجوء الى وسائل شتى للتحايل على هذه العقوبات وبيع الخام في الأسواق، منها نقل الشحنات من سفينة لأخرى في عرض البحر.
وفي السنوات الأخيرة، تبادلت واشنطن وطهران الاتهامات على خلفية سلسلة حوادث في مياه الخليج.
ولطالما شهدت الممرات البحرية في منطقة الخليج توترات بين البحريتين، واتهامات أمريكية لإيران بالوقوف خلف عمليات مصادرة واعتداء على سفن.
وفي يوليو الماضي، أعلنت البحرية الأمريكية أنّ الحرس الثوري الإيراني احتجز سفينة تجارية «يُحتمل أن تكون متورطة في أنشطة تهريب» في منطقة الخليج، غداة اتهامها البحرية الإيرانية بمحاولة احتجاز ناقلتَي نفط تجاريّتين قبالة سواحل عُمان.
ومطلع أغسطس، أعلنت واشنطن وصول أكثر من ثلاثة آلاف بحار أمريكي إلى الشرق الاوسط في إطار خطة لتعزيز الوجود العسكري في المنطقة بهدف ردع إيران عن احتجاز السفن وناقلات النفط.
وجاءت التحركات في أعقاب سلسلة من عمليات احتجاز السفن عند مضيق هرمز، الممر الرئيسي الذي يعبر من خلاله يوميا نحو خمس إنتاج النفط العالمي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: إيران البحرية الإيرانية احتجاز ناقلة نفط الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

السفير الروسي لدى واشنطن: أمريكا تعمل بالفعل على تأمين وضعها كدولة راعية للإرهاب

قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، إن الولايات المتحدة تعمل بالفعل على تأمين وضعها كدولة "راعية للإرهاب" من خلال الانغماس في خطط نظام كييف لضرب المناطق الروسية.

وأوضح السفير أناتولي أنطونوف، أن "الحكومة الأمريكية تدرك أن ضحايا الهجمات التي يشنها نظام كييف قد تكون في المقام الأول من المدنيين".

وشدد على أن "هذا لا يمنع الإدارة من إصدار الإذن بالقتل الجماعي بدم بارد".

وأضاف: "البيت الأبيض مستعد لفعل أي شيء لإطالة أمد الصراع وتجربة حظه في المغامرات العسكرية الإجرامية لعصابة زيلينسكي.. ولن تمر هذه التصرفات المتهورة دون عقاب".

كما أكد السفير الروسي: "بدلا من محاولة كبح جماح عملائها، توافق السلطات الأمريكية على جميع الإمدادات الجديدة من الأسلحة بعيدة المدى وتشارك في الإعداد لمثل هذه الهجمات".

ودعا وزير الداخلية الروسي فلاديمير كولوكولتسيف، خلال اجتماع مع جان بيير لاكروا نائب أمين عام الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، إلى تقييم الهجمات باستخدام صواريخ "أتاكمس" الأمريكية على سيفاستوبول.

واعترف المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة روبرت كينيدي جونيور، في وقت سابق، بأن قصف شاطئ سيفاستوبول بصواريخ أمريكية هو عمل إرهابي وإجراء عسكري من قبل واشنطن ضد المدنيين الروس.

هذا وأكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن موسكو لا تستبعد ردا عسكريا تقنيا على الولايات المتحدة بعد اعتداء قوات كييف بصواريخ عنقودية أمريكية على القرم مؤخرا.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن غضب أمريكي وبريطاني بعد طلب الجنائية إصدار أوامر اعتقال لقادة الاحتلال
  • بوتين: المفاوضات بشأن الاستقرار الاستراتيجي تتطلب "حسن نية" من جانب واشنطن
  • واردات دولة اوروبية من النفط الأميركي تقفز لمستوى قياسي في مايو
  • كاتب أمريكي: جرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة جزء رئيس من سياسة الولايات المتحدة
  • "واشنطن بوست": الولايات المتحدة وطالبان تبحثان إطلاق سراح سجينين أمريكيين في أفغانستان
  • اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو
  • السفير الروسي لدى واشنطن: أمريكا تعمل بالفعل على تأمين وضعها كدولة راعية للإرهاب
  • مخزونات النفط والبنزين ونواتج التقطير تنخفض بأميركا في أسبوع
  • واشنطن تعيد 116 مهاجرا صينيا دخلوا بطريقة غير شرعية إلى بلادهم
  • تقارير: اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو