الأمم المتحدة: غزة لم تتلق إلا 3 شحنات مساعدات خلال 10 أيام
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن 3 شحنات فقط من أصل 21 شحنة مساعدات تمكنت من الوصول إلى شمال وادي غزة، في الفترة بين 1 و10 يناير الجاري.
وفي المجال الإنساني، قال دوجاريك، إن هذه البعثات كان مخططًا لها لإيصال الإمدادات الطبية والوقود لمرافق المياه والصرف الصحي في مدينة غزة وشمالها، ورفض المحتل الإسرائيلي السماح بدخولها.
وأشار إلى تقلص قدرة الأمم المتحدة على الاستجابة للاحتياجات واسعة النطاق في الجزء الشمالي من غزة، بسبب الرفض المتكرر لوصول المساعدات الإنسانية، وغياب الوصول الآمن المنسق من قبل المحتل الإسرائيلي.
رفض التصاريح وفرض القيودولفت دوجاريك إلى أن رفض التصاريح والقيود الشديدة على الوصول تشل قدرة الشركاء في المجال الإنساني على الاستجابة بشكل هادف ومتسق وعلى نطاق واسع.
تأتي هذه المساعدات ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع #غزة#اليوم | #الحملة_السعودية_لإغاثة_فلسطين | @KSReliefللمزيد: https://t.co/FZT1hXHijl pic.twitter.com/EwdVzYyZL9— صحيفة اليوم (@alyaum) January 9, 2024
وقال المتحدث الأممي إن شهر يناير شهد تدهورًا كبيرًا في معدل الوصول مقارنة بالمعدل في ديسمبر من العام الماضي، وجرى تنسيق وتنفيذ أكثر من 70% من بعثات الأمم المتحدة المخطط لها إلى الشمال، بينما بلغ المعدل في الفترة بين 1 و10 يناير نحو 14%.
وأضاف: "كل يوم نعجز فيه عن تقديم المساعدة تنجم عنه خسائر في الأرواح، ومعاناة لمئات الآلاف من الأشخاص الذين لا يزالون في شمال غزة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس نيويورك الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين المساعدات الإنسانية لقطاع غزة المساعدات الإغاثية لغزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يستنكر استخدام الولايات المتحدة للفيتو لمنع وقف اطلاق النار في غزة
استنكر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العريية استخدام الولايات المتحدة لحق النقض في مجلس الامن لوقف قرار - أيدته اربع عشرة دولة عضوا في المجلس-يطالب بوقف اطلاق النار في غزة وبادخال المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط تأكيده أن هذا الموقف الأمريكي، المعزول دوليا والمدان سياسيا وأخلاقيا، هو بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل للاستمرار في الحملة الدموية على المدنيين الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك استمرار سلاح التجويع والتهجير القسري داخل القطاع بهدف افراغ الشمال من سكانه.
وشدد أبو الغيط على أن الولايات المتحدة، عبر استخدامها حق النقض، ترسخ العجز الأممي في مواجهة أخطر صراع في المنطقة، وتشجع الاحتلال على مواصلة الحرب تحقيقا لخطط اليمين الإسرائيلي المتطرف ومخططاته التي تشمل الضم واعادة الاستيطان.
وأوضح المتحدث الرسمي أن استخدام الولايات المتحدة للفيتو للمرة الرابعة في مواجهة قرار لوقف العدوان على غزة يعزز من اخلال مجلس الأمن بمسئولياته حيال صيانة الأمن والسلم الدوليين، ويضعف المنظومة الأممية ويقوض الثقة فيها.