عملية صناعة الجلسرين: من الزيوت إلى المركب الفعّال
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
عملية صناعة الجلسرين: من الزيوت إلى المركب الفعّال، الجلسرين هو مركب كيميائي يستخدم في مجموعة واسعة من المنتجات، بدءًا من المستحضرات الصحية إلى الصناعات الغذائية والدوائية، يتم الحصول على الجلسرين من مصادر متنوعة، ولكن عملية صناعته تشمل عدة خطوات معقدة.
تنقل بوابة الفجر الإلكترونية في هذا الموضوع،كيف يتم صناعة الجلسرين ويأتي ذلك في ضوء اهتمام البوابة على نشر ومتابعة المعلوما الطبية الهامة التي يبحث عنها العديد من الأشخاص بشكل كبير من خلال محركات البحث العالمية.
ترصد بوابة الفجر الإلكترونية من خلال النقاط القادمة خطوات صناعة الجلسرين.
1.استخراج زيوت النبات: يعتبر زيت النبات من أبرز المصادر لإنتاج الجلسرين. تبدأ العملية بفصل الزيوت من مصادر مثل زيت النخيل أو زيت جوز الهند.
2.تحلية الزيت: بعد استخراج الزيوت، يتم تحليتها لإزالة الشوائب والمواد الصلبة باستخدام القلويات أو الأحماض.
3.تحليل الزيت: يتم تحليل الزيت بتسخينه ومعالجته بالبخار في وجود مواد مساعدة. هذه العملية تفصل الزيت إلى جلسرين وأحماض دهنية.
4.تفريغ الجلسرين: يتم فصل الجلسرين من الزيت النباتي الناتج باستخدام مراحل التنقية والتقطير. يتم هنا تحديد نقاء الجلسرين.
5. تكرير الجلسرين: يخضع الجلسرين لعمليات تكرير إضافية لتحسين نقائه وجعله جاهزًا للاستخدام في مجموعة متنوعة من الصناعات.
عملية صناعة الجلسرين..الاستخدامات الشائعة للجلسرين:تنقل بوابة الفجر الإلكترونية من خلال السطور التالية كل ماتريد معرفتة عن الاستخدامات الشائعة للجلسرين.
1.في الصناعات الغذائية: يستخدم الجلسرين كمرطب في العديد من المنتجات الغذائية مثل الحلويات والعصائر.
2.في المستحضرات الصحية: يدخل الجلسرين في تركيب العديد من المنتجات الصحية مثل الصابون والمراهم.
3.في الصناعات الدوائية: يستخدم الجلسرين كمركب أساسي في تحضير بعض الأدوية والشراب السائل.
4.في الصناعات الكيميائية:
يستخدم الجلسرين في صناعة البلاستيك والملدنات والعديد من المواد الكيميائية الأخرى.
صناعة الجلسرين تتجه نحو استدامة أكبر واستخدام طرق أكثر كفاءة، مما يحقق فوائد بيئية واقتصادية. بفضل تحسين العمليات واستكشاف مصادر متجددة، يُظهر الجلسرين نموًا في التطبيقات والاستخدامات المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
اليمن: الحوثي يستخدم المدنيين دروعاً بشرية
عبدالله أبوضيف (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةدعت الحكومة اليمنية جميع الموظفين والعاملين في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة إلى عدم الانصياع للضغوط التي تمارسها ميليشيات الحوثي الإرهابية، بهدف إجبارهم على العودة للعمل في ظروف محفوفة بالمخاطر، في ظل محاولاتها استئناف عمليات تفريغ الوقود بصورة غير قانونية. وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في تصريح صحفي، «إن هذه المحاولات تكشف مجدداً مدى استخفاف ميليشيات الحوثي بحياة المدنيين الأبرياء، واستمرارها في استغلالهم واستخدامهم كدروع بشرية والمتاجرة بمآسيهم لتحقيق أهدافها الإرهابية».
وحذر الإرياني، من أن أي كارثة إنسانية قد تنجم عن هذه التصرفات الإجرامية، محمّلاً ميليشيات الحوثي كامل المسؤولية عن تبعاتها.
وجدد الإرياني دعوته لجميع العاملين في الميناء إلى حماية أنفسهم، والامتناع عن المشاركة في أي أنشطة غير قانونية قد تعرض حياتهم للخطر، وعدم منح الحوثي فرصة لاستغلالهم في تنفيذ مخططاتها الخبيثة.
وأقرت ميليشيا الحوثي، أمس، أن الجيش الأميركي نفذ غارة جوية استهدفت سفينة وقود كانت تستعد لتفريغ شحنتها في ميناء رأس عيسى، الواقع في محافظة الحديدة الساحلية.
في غضون ذلك، حذر وزير حقوق الإنسان اليمني، الدكتور أحمد عرمان من أن ميناء الحديدة يواجه أزمة كبيرة، تهدد حركة التجارة وإمدادات الغذاء، ما يزيد من معاناة المدنيين في المناطق التي تعتمد عليه، مشيراً في هذا الصدد، إلى أن أوضاع الصيادين تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، حيث يواجهون قيوداً متزايدة واعتقالات تعسفية تمنعهم من ممارسة أعمالهم، مما أدى إلى تدهور قطاع الصيد بشكل خطير.
وشدد الدكتور عرمان في تصريحات لـ«الاتحاد» على ضرورة إعادة تشكيل المنظومة الإدارية والرقابية لضمان تحسين أوضاع العاملين في مختلف القطاعات، خصوصاً في ظل وجود أكثر من 22 ألف موظف يعانون من ظروف قاسية بسبب تدهور الوضع الاقتصادي والسياسي في البلاد.
وأشار عرمان إلى انتهاكات الحوثي المتصاعدة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، لافتاً إلى وجود 25 موظفاً تابعين للأمم المتحدة لا يزالون رهن الاحتجاز، و72 آخرين يواجهون مصيراً مجهولاً، في ظل استمرار القمع والانتهاكات ضد العاملين في المجال الإنساني.
وأوضح عرمان أنه رغم مرور ما يقارب الـ 9 أشهر منذ بدء موجة الاعتقالات الأخيرة إلا أنه لا يوجد تحرك جاد للإفراج عنهم، ما يعكس مدى تعنت الحوثيين وانتهاكهم للقوانين الدولية.
وشدد الوزير على أن الانتهاكات لم تقتصر على الموظفين الإنسانيين، بل امتدت إلى قمع الناشطين والصحفيين، حيث يتعرض العشرات منهم للاعتقال والتعذيب في سجون سرية، وسط صمت دولي مريب، فهذه الممارسات تتطلب تحركاً دولياً جادًا للضغط على الحوثي لوقف هذه الممارسات والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.