«تمكين»: دعم الشركات وإدماج البحرينيين في سوق العمل
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين على أهمية استمرار الجهود التي يبذلها صندوق العمل «تمكين» لدعم الشركات البحرينية والبحرينيين، ليكونوا المحرك الرئيس للاقتصاد في المملكة، وذلك عبر برامج الدعم المختلفة التي تسهم في تأسيس المشاريع الجديدة واستدامة المشاريع القائمة من خلال الكوادر البحرينية المؤهلة، بما ينعكس على التنمية المستدامة ويدعم المسيرة التنموية الشاملة.
وأضاف رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين أن توجهات ومبادرات غرفة البحرين تتسق مع برامج تمكين الهادفة إلى دعم الشركات البحرينية ودعم العامل البحريني ورفع كفاءته المهنية، بما يسهم في تعزيز دور مؤسسات القطاع الخاص كونه المحرك الرئيس للنمو، وتمكين الاقتصاد البحريني لمواجهة جميع الصعوبات لتحقيق سبل التنمية والنماء على مختلف الأصعدة والمستويات كافة.
جاء ذلك خلال لقاء عقد بين غرفة تجارة وصناعة البحرين وصندوق العمل (تمكين)، في بيت التجار، إذ ترأس من جانب الغرفة سمير بن عبدالله ناس رئيس مجلس الإدارة، ومن جانب صندوق العمل الرئيس التنفيذي لـ(تمكين)، مها عبدالحميد مفيز، إذ ناقش الجانبان مستجدات البرامج الجديدة لصندوق العمل تمكين.
من جانبها، أكدت مها عبدالحميد مفيز أن حزمة البرامج الجديدة التي أطلقها الصندوق لاقت إقبالاً كبيرًا من أصحاب الأعمال والشركات المختلفة في القطاع الخاص، والتي تتضمن دعم التوظيف والتطوير الوظيفي ودعم المؤسسات، بما يسهم في تعزيز التطور الوظيفي للكوادر البحرينية ليكونوا الخيار الأول والأمثل في سوق العمل، وبما يلبي احتياجات القطاع الخاص، إلى جانب دعم المؤسسات البحرينية لضمان استمرارية أعمالها وتطويرها على الصعيدين المحلي والخارجي.
وأوضحت أن حزمة البرامج موجهة بشكل أساسي لدعم الشركات البحرينية والبحرينيين وإدماجهم في سوق العمل، من خلال عدد من الحوافز منها تقديم الدعم للشركات وزيادة الحد الأدنى للأجور وتحفيز توظيف البحرينيين في وظائف نوعية ومستدامة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: دعم الشرکات
إقرأ أيضاً:
الإمارات للتوحد: قيادة الدولة حريصة على تمكين أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع
تحتفي دولة الإمارات باليوم العالمي للتوحد، للتأكيد على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي باضطراب طيف التوحد وضرورة دمج المصابين به، وتوفير فرص متكافئة تمكنهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع، بما ينسجم مع رؤيتها لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية للجميع.
وفي هذا السياق، لفت ماجد المهيري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتوحد، عبر 24، أن "اليوم العالمي للتوحد 2025 يُشكّل فرصة مهمة لتعزيز الوعي حول التوحد، وتسليط الضوء على أهمية دمج الأفراد من ذوي التوحد بمختلف جوانب الحياة الاجتماعية، والتعليمية، والمهنية، وبناء مجتمع أكثر شمولية يتطلب ترسيخ ثقافة تتقبل التنوع وتحتفي بقدرات كل فرد، مما يساهم في تحقيق الدمج المجتمعي والتنمية المستدامة".
#فيديو| الإمارات تحتفي بـ #اليوم_العالمي_للتوحد https://t.co/2J0pDt39gj pic.twitter.com/LyvRJDG5em
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) April 2, 2025 توعية مجتمعيةوقال: "في إطار عام المجتمع 2025 تحت شعار "يداً بيد"، ندعو الجميع إلى نشر الوعي حول أهمية احتضان جميع الفئات ودعمها، إذ تُعدّ التوعية المجتمعية أساسية لتمكين الأفراد من ذوي طيف التوحد من الاندماج الفعّال وفهم احتياجاتهم، مما يسهم في ترسيخ الهوية الوطنية، وأظهرت الدراسات أن تعزيز الإدماج المجتمعي يسهم في تمكين هذه الفئة، ويمنحها فرصاً لإثبات قدراتها، مما يساعد على خلق بيئة داعمة تحفز الابتكار والإبداع، وتعزز التماسك الاجتماعي".
وأوضح المهيري، أن جمعية الإمارات للتوحد، برئاسة فخرية من الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، تعمل على تنظيم مبادرات وبرامج توعوية تهدف إلى رفع مستوى الوعي في المؤسسات التعليمية وسوق العمل، وتقديم الدعم للأسر، وتعزيز ثقافة الدمج، لضمان مشاركة أكثر فاعلية للأفراد من ذوي التوحد في المجتمع.
وأضاف "يأتي دعم الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، للجمعية تأكيداً على التزام القيادة بتمكين أصحاب الهمم وتعزيز دورهم في مسيرة التنمية بالتعاون مع جميع الجهات، من مؤسسات حكومية وخاصة، إلى الأسر والمجتمع المدني".
ومن جانبه، أشار الدكتور مشعل سلطان رئيس لجنة البحث العلمي والصحة بجمعية الإمارات للتوحد، ورئيس شعبة الصحة النفسية للأطفال والمراهقين بجمعية الإمارات الطبية، إلى أن "التوحد هو اضطراب نمائي عصبي يؤثر بشكل رئيسي على مهارات التواصل الاجتماعي وأنماط السلوك، ويظهر في مراحل الطفولة المبكرة، بدرجات متفاوتة من الشدة والتأثير، وفهم التوحد لا يتطلب فقط معرفة علمية، بل قلباً مفتوحاً يقبل الاختلاف ويرى الجمال في كل فرد".
وقال: "في اليوم العالمي للتوعية بالتوحد، أعبّر عن فخري وامتناني لكل أسرة، وكل مدرسة، ولكل فرد في مجتمع الإمارات يمد يد الدعم والمحبة لأطفال التوحد، إذ أن الأهل يلعبون دوراً أساسياً في رعاية أطفالهم وتمكينهم، بينما تشكل المدارس بيئة حاضنة تسهم في تعزيز اندماجهم من خلال الدعم التربوي والنفسي، كما يقع على عاتق المجتمع مسؤولية ترسيخ ثقافة التقبل والتراحم، لنوفر لأطفالنا فرصاً متكافئة للنمو وتحقيق إمكاناتهم، وفي هذا اليوم، دعونا نحول الوعي إلى فعل، والكلمات إلى مواقف عملية تُشعر كل طفل بأنه محبوب ومقبول في المجتمع".