تحديث مستمر.. الولايات المتحدة وبريطانيا تستعدان لهجوم محتمل على اليمن الليلة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تستعد الولايات المتحدة وبريطانيا لشن هجمات محتملة على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، وفقا لما نقلته صحيفة "التايمز".
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن الشرق الأوسط يستعد لضربات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على مواقع للحوثيين بعد أن تحدت الجماعة إنذارا لوقف هجماتها على السفن في البحر الأحمر.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن دبلوماسيين غربيين أخبروا المديرين التنفيذيين البحريين أن الأهداف من المرجح أن تشمل مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار والرادارات ومستودعات الأسلحة حول مدينتي الحديدة وحجة اليمنيتين.
وقال المسؤولون التنفيذيون إن البنية التحتية في العاصمة صنعاء مدرجة أيضا على قائمة الأهداف المحتملة.
كما أفادت صحيفة "التايمز" البريطانية بأن رئيس الوزراء ريشي سوناك أعطى الأذن بشن ضربات جوية بريطانية ضد مواقع الحوثيين في اليمن.
- عضو لجنة الدفاع والأمن التابعة للحوثيين: سنحرق المنطقة!
- البنتاغون يتهرب من الإجابة عن سؤال بشأن مهاجمة الولايات المتحدة للحوثيين
- الاتحاد الأوروبي يدرس إطلاق عملية بحرية في البحر الأحمر
- "وول ستريت جورنال": الشرق الأوسط يستعد لضربات أمريكية على الحوثيين
- "التايمز" تتحدث عن تطورات متسارعة حول قرار شن ضربات بريطانية وأمريكية على الحوثيين
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن شن الحوثيين للهجوم الـ27 منذ 19 نوفمبر
- عبد الملك الحوثي: من يعتدي على شعبنا يخاطر في مواجهة يدفع ثمنها
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البحر الأحمر البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحوثيون صنعاء صواريخ لندن مضيق باب المندب واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إعادة تموضع لإيران واستراتيجية جديدة لا تتخلى فيها عن الحوثيين على وقع الضربات الأمريكية المستمرة
كشف تقرير لموقع The Maritime Executive أن انسحاب إيران من البحر الأحمر لا يعني تخليها عن دعم الحوثيين، بل يأتي في إطار إعادة تموضع استراتيجي في شرق أفريقيا، وسط تصاعد الوجود العسكري الأميركي في المنطقة.
وأشار التقرير، إلى أن تراجع نشاط السفينة الإيرانية "نداجا" يعود على الأرجح إلى وجود حاملتي طائرات أميركيتين في باب المندب، ما دفع إيران لسحب بعض سفنها الاستخبارية، مثل "زاغروس" و"سافيز"، من البحر الأحمر.
رغم ذلك، تواصل إيران رسو سفنها في بورتسودان، وتوسيع وجودها في السودان والصومال، ما يمنح التحالف الإيراني-الحوثي نقاط انطلاق بديلة تهدد الملاحة في البحر الأحمر وتوفر عمقًا استراتيجيًا للحوثيين في حال تعرضهم لهجوم بحري.
وأضاف التقرير أن الحوثيين رسخوا وجودهم على الساحل السوداني، بدعم من شبكات تهريب قديمة، بهدف التوسع في شرق أفريقيا. كما ساعدت إيران القوات السودانية في بناء أنفاق ونشر رادارات وأنظمة دفاع جوي، لم تُمنح للحوثيين بعد، بسبب الضربات الأميركية المستمرة.
وختم التقرير بالتحذير من تصاعد التهديد الإيراني-الحوثي من السودان، وهو ما قد يفسر تعزيز الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، بما في ذلك استخدام قاذفات B-2 من قاعدة دييغو غارسيا، وتمركز قوات قرب خليج عدن.