زيد مفلح اللوزي السفير الأردني بالدوحة: نترقب حفل افتتاح تاريخياً على غرار المونديال
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
التبرع بريع البطولة لفلسطين ليس بغريب عن قطر
عاصمة الرياضة تمتلك بنية تحتية بمعايير عالمية
النشامى سيحظون بدعم أكثر من 75 ألف مشجع
الأردن قادر على تحقيق النتائج المطلوبة وإسعاد الجماهير
أكد سعادة السيد زيد مفلح اللوزي سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى الدولة أن كأس آسيا هو حدث رياضي مهم بالنسبة لقارة آسيا وكل المنتخبات المشاركة فيه واستضافة هذه البطولة في دولة قطر يعزز من نجاحها ونحن على يقين أن الابداع التنظيمي سيكون سمة البطولة خصوصا وان هذا الحدث الكروي يأتي بعد عام من الاستضافة التاريخية لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وبالتالي ستكون هذه النسخة مميزة بكل المقاييس ونتمنى التوفيق للمنتخبات العربية في هذا التحدي الكروي خاصة في ظل تواجد 10 فرق تتأهب للدفاع عن حظوظها للمضي قدما في هذه المسابقة القارية، ودولة قطر تمتلك التجربة اللازمة والخبرات المتراكمة والتي تعززت باستضافة أول بطولة كأس العالم في المنطقة العربية والشرق اوسطية قبل أكثر من عام، لذا فإن قطر لديها القدرة لتنظيم اي بطولة، كما تحدث سعادة السفير عن منتخب بلاده وكيف يرى حظوظها وذلك خلال حوار صحفي أمس قبل انطلاقة البطولة الليلة بين منتخبنا الوطني ولبنان، وعبر المساحة التالية جاءت محصلة اللقاء.
نحن على بعد ساعات من انطلاقة كأس آسيا..هل قطر نجحت في كسر النظرة النمطية عن المنطقة عقب استضافة كبرى الأحداث الرياضية؟
المسؤولون في دولة قطر أبدعوا في تنظيم البطولات العالمية سواء في كرة القدم او الالعاب الاخرى، والتنظيم المبدع يعكس الصورة الإيجابية عن قطر وهذا ليس بغريب عنها، فهناك ما يقارب من 85 نشاطا رياضيا واقليميا اقيم بنجاح كبير وهذا الامر اسعدنا كثيراً.
هل تتوقع أن يكون حفل الافتتاح اليوم مبهرا على غرار مونديال 2022؟
اعتدنا دائما من قطر على الإبهار في تنظيم كبرى البطولات العالمية، وشخصياً أتوقع أن يكون حفل الافتتاح اليوم لبطولة كأس آسيا مبهرا وسوف نشاهد نفس التميز الذي شهدناه في افتتاح كأس العالم .
نأتي للحديث عن المنتخب الأردني.. هل هناك تنسيق بين السفارة والجماهير لدعم النشامى؟
لدينا جالية في قطر تزيد عن 75 ألفا، بجانب الجماهير الأردنية التي ستأتي لمساندة النشامى، والجمهور عنصر مهم في تحقيق النتائج الإيجابية ومساندة المنتخب وهو أمر يسعدنا كثيراً، وبالنسبة للرحلات القادمة من الأردن لا يوجد مشكلة مطلقاً لان يوميا لدينا ما بين 5 او 6 رحلات بين الخطوط الملكية الأردنية والخطوط الجوية القطرية، وحتى نقطة الاقامة، فالغرف الفندقية في الدوحة رائعة وبأعداد مهولة.
أفهم من كلامك أن الأردن ستلعب وكانها على ارضها ووسط جمهورها؟
المجموعة التي يلعب بها المنتخب الأردني بها البحرين وكوريا الجنوبية وماليزيا، وعندما تكون المباراة عربية خالصة سيكون هناك تشجيع للمنتخبين، ولكن عندما تكون مباراة طرف آخر غير عربي سيحظى المنتخب العربي بدعم كبير، ونتيجة تواجد أعداد كبيرة من الأردنيين في قطر أؤكد أننا سنلعب على أرضنا ووسط جماهيرنا بالفعل.
هل تتوقع أن تحقق الأردن نتائج إيجابية في البطولة ؟
بالطبع نأمل في الوصول بعيداً في البطولة، وتقديم الأداء المطلوب، وبإذن الله نكون موفقين ونحقق المطلوب والنتائج التي تسعد الجماهير.
ما تقييمك للمدرب حسين عموتة..وهل هو قادر على اعادة أوراقه في البطولة؟
نتمنى ذلك، وأن يظهر المنتخب الأردني بالشكل المطلوب، ويبقى التوفيق عاملا مهما في البطولة، وكرة القدم فيها رابح وخسران، وبالنسبة للمدرب نتمنى أن يتعامل مع أدواته بشكل مميز حتى يظهر المنتخب الأردني بالشكل الذي يليق به.
ما رأيك بالانتقادات التي وجهت للمدرب خاصة عقب الخسارة بسداسية من اليابان؟
بالفعل المنتخب لم يحقق الفوز على اليابان ولكن قبل هذه الخسارة نجحنا في الفوز على المنتخب القطري، وبطبيعة الحال هناك منتخبات عالمية تتألق في قارتها وتخفق في بطولات كبيرة، وشهدنا منتخبات عالية لم تصل لكأس العالم الأخيرة، هذا حال كرة القدم، ولذلك أتمنى أن لا تؤثر الخسارة على المنتخب بل تكون حافزا للفريق في البطولة.
ما المنتخب الأقرب إليك في البطولة بعد الأردن؟
انا ساكون مساندا لكافة المنتخبات العربية، وأتمنى أن يكون النهائي عربيا خالصا للظفر بكأس البطولة.
أفهم أن المنتخبات العربية قادرة على التتويج باللقب؟
كل شيء وارد في كرة القدم، وهناك منتخبات عربية تستطيع الفوز بالبطولة خاصة أنها تقام على أرض عربية والمساندة ستكون كبيرة من الجماهير، وبالنسبة للمنتخب القطري فهو قادر على الحفاظ عن لقبه والتتويج به للمرة الثانية على التوالي .
كيف تنقل صورة قطر في دولة الاردن؟
قطر دولة شقيقة، وكافة البلدان العربية بمثابة بلدنا الثاني وقطر لها حالة خاصة وعلاقات راسخة وتعاون في كافة المجالات بتواجد جالية كبيرة تتجاوز 75 الفا، في جميع القطاعات.
ماذا عن عن رايك حول الفعاليات المصاحبة التي قامت بها قطر؟
دولة قطر مشكورة قامت بتجهيز أجنحة للدول في «درب لوسيل» حتى تكون كل دولة تساهم في وضع بعض الصور والمنتجات التي تعبر عن هوية البلدان والإرث الثقافي والحضاري، وهي فرصة للجمهور للاطلاع على ثقافات الدول.
البطولة ستقام على 9 ملاعب من ضمنها 7 ملاعب لعب عليها المونديال؟
قطر تمتلك بنية تحتية مميزة من استادات متطورة وفقا لاعلى المعايير العالمية ومقرات اقامة على اعلى مستوى بالاضافة الى اسطول النقل العصري والمستدام وهي عوامل من شأنها أن تساهم في تسهيل مهمة المنتخبات والجماهير التي ستستفيد من التقارب الجغرافي بين الملاعب وبقية منشآت البطولة.
حدثنا عن رأيك بقرار اللجنة المنظمة التي قررت التبرع بريع تذاكر البطولة للأشقاء في فلسطين؟
هذا ليس بغريب على دولة قطر قيادة وحكومة وشعبا، حيث ان دولة قطر الشقيقة حريصة دائما على دعم الأشقاء في دولة فلسطين القضية الفلسطينية العادلة برمتها، سواء من حيث اعادة اعمار غزة او المخصصات الشهرية لآلاف العائلات في قطاع غزة ، لذا فإن الموقف القطري من القضية هو موقف واضح وداعم ويتفق تماما مع الموقف الأردني.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر السفير الأردني كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يُنعش «آمال المونديال»
معتز الشامي (أبوظبي)
حقق منتخبنا الوطني فوزاً مثيراً على حساب كوريا الشمالية 2 - 1، ضمن مواجهات الجولة الثامنة للمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، ليرفع رصيد إلى 13 نقطة في المركز الثالث للمجموعة الأولى للتصفيات، وبات أقرب للصعود إلى المرحلة الرابعة من التصفيات ضمن أفضل ثوالث بالمجموعات.
وفي المجموعة ذاتها، تعادل منتخب أوزبكستان أمام إيران 2 - 2، ليرفع رصيد إلى 17 نقطة في وصافة الترتيب، بينما حسم منتخب إيران بطاقة التأهل الأولى رسمياً للمونديال، وستظل البطاقة الثانية معلقة بعد نتائج الجولة، بين منتخبنا والمنتخب الأوزبكي حتى تصفيات يونيو المقبل، التي سيلتقي فيها منتخبنا أمام نظيره الأوزبكي في ملعبنا، ثم يغادر لمواجهة قيرغيزستان في ملعبه، وسيحتاج «الأبيض» للفوز في المباراتين القادمتين، شريطة تعثر منتخب أوزبكستان أمام قطر في ختام التصفيات في فخ التعادل أو الخسارة.
وبالعودة للمواجهة، فقد سجل هدفي منتخبنا في اللقاء كل من فابيو ليما لمنتخبنا الوطني الأول بالدقيقة 5، و«البديل» سلطان عادل من رأسية قاتلة في الدقيقة 90+8، وسجل يو سونج لمنتخب بلاده من رأسيه في الدقيقة 43 قبل نهاية الشوط الأول.
ولعب المنتخب باندفاع هجومي في البداية، مستغلاً التشكيلة التي ضمت لاعبين أصحاب قدرات فنية مثل كايو لوكاس ولوان بيريرا وليما وجوناتاس في الثلث الأخير من ملعبنا، وكاد كايو أن يفتتح التسجيل مبكراً عبر تسديدة صاروخية ولكنها مرت بجوار القائم.
وواصل منتخبنا الضغط حتى تمكن فابيو ليما من تسجيل الهدف الأول، مستغلاً تمريرة بينية من حارب عبد الله داخل المنطقة، ليودعها في المرمى، مسجلاً هدف الأبيض في الدقيقة 5، وحاول المنتخب الكوري الشمالي التحرر من التنظيم الدفاعي سريعاً عبر التقدم للأمام للضغط على مفاتيح لعب المنتخب، ومنعهم من حرية التحرك والضغط، ومبادلة منتخبنا الهجوم بهجوم من وسط ملعبه، لكن استبسل يحيى نادر وعبد الله رمضان في أكثر من مناسبة، وأفسدا محاولات المنتخب الكوري.
ومع مرور الوقت، تراجع المنتخب أملاً في استغلال الثغرات الدفاعية للمنتخب الكوري، ولكن دون تأثير يذكر، حيث غاب التركيز في اللمسة الأخيرة لمنتخبنا، كما غابت الخطورة، وزادت الكرات المفقودة بسهولة في وسط ملعبنا، واستمر الأداء على هذا المنوال حتى عاد المنتخب الكوري وسجل هدف التعديل قبل ختام الشوط الأول من ركلة ركنية انتهت بعرضية داخل المنطقة، ليحولها يو سونج برأسه في شباك خالد عيسى، وسط تمركز غير جيد لدفاعات المنتخب، لينتهي الشوط بتعادل بين الفريقين.
وفي الشوط الثاني، اندفع المنتخب بحثاً عن التعديل، ولكن تراجع المنتخب الكوري الشمالي لتأمين مرماه، كما فرض رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب الهجومية ومواجهة التحرك الهجومي للأبيض من وسط الملعب، وحاول يحيى نادر التقدم لتشكيل الزيادة العددية اللازمة، وسدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر.
وأجرى باولو بينتو عدة تغييرات لاستعادة السيطرة وزمام المبادرة، عبر الدفع بكل من سلطان عادل ويحيى الغساني وكايو كانيدو، على حساب كل من جوناتاس، لوان بيريرا، وكايو لوكاس على التوالي، وفي ظل لجوء الضيوف لدفاع المنطقة وتضييق المساحات لمنع الخطورة على مرماه، تسبب التكتل الدفاعي في إغلاق المنافذ كافة على مهاجمي المنتخب، ليلجأ الفريق للتسديد من خارج المنطقة كرات طائشة دون عنوان، حتى تلقى البديل سلطان عادل كرة عرضية داخل المنطقة في غفلة من دفاع المنتخب الكوري الشمالي، ليحولها رأسية في مرمى المنافس عند الدقيقة 90+8، معلناً تقدم المنتخب بالهدف الثاني، قبل ثوانٍ من إطلاق حكم المباراة لصافرة النهائية، ليعيد سلطان عادل منتخبنا إلى مسار المنافسة مجدداً على بطاقة مؤهلة للمونديال حتى يونيو المقبل.