«الأسقفية» تنظم يومًا لتوزيع المساعدات تحت عنوان «صناع الأمل»
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
نظمت الكنيسة الأسقفية بمشروع الطوارئ والمساعدات الإنسانية والتنمية بقطاع اللاجئين، يومًا لتوزيع المساعدات الغذائية على اللاجئين السودانيين، من خلال مبادرات محمد بن راشد العالمية بالشراكة مع شبكة بنوك الطعام الإقليمية، وبنك الطعام المصري، بحضور الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، داخل كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك
وجاء هذا ضمن مجموعة مساعدات للاجئين الذين جاؤوا بعد الحرب لمساعدتهم في ظروف المعيشة وتحسين حالتهم المجتمعية، إذ تم توزيع ٦.
وشارك الدكتور معز الشهدي رئيس شبكة بنوك الطعام الإقليمية ونائب أول رئيس بنك الطعام المصري والمطرب أبو أحد ممثلي "صناع الأمل".
الجدير بالذكر أن مشروع الطوارئ والمساعدات الإنسانية والتنمية، بقطاع خدمة اللاجئين التابع للكنيسة الأسقفية يقدم خدماته للمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء الذين يعيشون في مصر، والذين فروا من بلدانهم الأصلية بسبب الحرب أو الكوارث، ويسعى المكتب لتقديم المساعدات الإنسانية، والتشجيع النفسي والمساعدة في بناء الاكتفاء الذاتي واحترام الذات، في إطار تحضيرهم للعودة إلى الوطن أو إعادة التوطين أو الاندماج في المجتمع المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أساقفة إقليم الإسكندرية السودانيين المجتمع المصري اللاجئين السودانيين المساعدات الغذائية المساعدات الإنسانية بنك الطعام طوارىء كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك لقمة الـ 20: الحاجة ملحة لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة ولبنان
أصدرت قمة مجموعة العشرين المجتمعة في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل بيانا مشتركا يعبر عن القلق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
وأكد البيان المشترك لقمة الـ 20 الحاجة الملحة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية لغزة ولبنان.
ودعت البرازيل إلى اتخاذ إجراءات منسقة للتخفيف من حدة الجوع الاثنين عندما استضافت قمة مجموعة العشرين للاقتصادات الرائدة وسط حالة من عدم اليقين العالمي بشأن حربين كبيرتين والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ورحب الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا بالقادة الأجانب في متحف الفن الحديث في ريو دي جانيرو صباح يوم الاثنين وألقى كلمة افتتاحية ركزت على مكافحة انعدام الأمن الغذائي.
وقال لولا لزملائه: 'على أولئك منا هنا، حول هذه الطاولة، أن يواجهوا المهمة التي لا يمكن تأجيلها والمتمثلة في إنهاء هذه الوصمة التي تخجل الإنسانية'. 'سيكون هذا هو إرثنا الأكبر.'
وقد أدت التوترات العالمية المتزايدة وعدم اليقين بشأن إدارة ترامب القادمة قبل القمة إلى خفض التوقعات بالفعل لإصدار بيان شديد اللهجة يتناول الصراعات في الشرق الأوسط وبين روسيا وأوكرانيا، وما زاد من تعتيم احتمالات التوصل إلى توافق في الآراء، أن المفاوضين الأرجنتينيين طعنوا في بعض صياغة المسودة.
وقد جعل ذلك الخبراء يتوقعون صدور وثيقة نهائية تركز على القضايا الاجتماعية مثل القضاء على الجوع - وهي إحدى أولويات البرازيل.
وقال باولو فيلاسكو، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ولاية ريو دي جانيرو، إن الأولويات الأخرى سقطت على جانب الطريق دون تحقيق نتائج ملموسة، وهو ما يحبط البرازيل قليلا.
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة اسوشيتدبرس الامريكية “سيكون من الصعب أن تكون هناك انتقادات مفصلة ضد روسيا أو إسرائيل فيما يتعلق بالحربين، مما قد يعيق الدعم التوافقي، وهو بالتأكيد ليس ما تريده البرازيل”.
وتابع 'إن إطلاق التحالف العالمي (ضد الجوع) كان الهدف الرئيسي للبرازيل. كانت تلك هي النقطة الأساسية، وكانت الأولوية الأولى للبرازيل.