زنقة 20. الرباط

أشاد الوزير الأول السنغالي أمادو با، المرشح للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 25 فبراير، اليوم الخميس بدكار، بالعلاقات الممتازة والمتواصلة منذ قرون بين بلاده والمغرب، مشددا على أن المملكة “شريك مميز للسنغال في كافة المجالات”.

جاء ذلك في تصريحات للصحافيين على هامش الحفل الختامي للدورة الخمسين لمؤتمر الاتحاد الدولي للصحافة الناطقة بالفرنسية، الذي عقد في دكار بمشاركة حوالي مائة إعلامي من البلدان الناطقة بالفرنسية بما في ذلك المغرب.

وقال السيد أمادو با إن العلاقات بين المغرب والسنغال “عريقة” وتعود إلى زمن طويل، مشيرا إلى أن المواطنين السنغاليين “يحظون باستقبال جيد وترحاب في المغرب، شأنهم شأن المغاربة هنا في السنغال”.

وأضاف السيد أمادو با أن العلاقات “الممتازة أصلا” بين البلدين “تم تعزيزها وتوسيع نطاقها”، مشيرا في هذا الصدد إلى أن “الاستثمارات المغربية حاضرة بشكل جيد جدا في السنغال في قطاع البنوك والتأمين وفي جميع القطاعات الأخرى.

وجرى الحفل الختامي للدورة ال 50 لمؤتمر الاتحاد الدولي للصحافة الناطقة بالفرنسية الذي عقد في الفترة من 9 إلى 11 يناير تحت شعار “الإعلام والسلام والأمن”، بحضور رئيس الاتحاد ماديامبال دياني، وإعلاميين من 43 دولة ناطقة بالفرنسية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

وصول وزير الخارجية الفرنسي ونظيرته الألمانية إلى دمشق

سوريا – وصل وزير خارجية فرنسا ونظيرته الألمانية إلى دمشق في أول زيارة لمسؤولين أوروبيين من هذا المستوى عقب قطع العلاقات الدبلوماسية إبان اندلاع الأحداث في سوريا وقطع العلاقات مع دمشق.

وأكد وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك وقوفهما إلى جانب الشعب السوري بكل تنوعاته وأطيافه والرغبة في إمكانية بدء علاقة سياسية جديدة مع دمشق.

وقال الوزير الفرنسي: فرنسا وألمانيا تقفان معا إلى جانب الشعب السوري بكل تنوعه وأطيافه

وأضاف: نريد تعزيز عملية انتقالية سلمية في سوريا تخدم السوريين والاستقرار الإقليمي.

بدورها، قالت وزيرة خارجية ألمانيا: زيارتنا إلى دمشق إشارة من الاتحاد الأوروبي على إمكانية بداية علاقة سياسية جديدة مع سوريا.

وأضافت: لدى السوريين فرصة لاخذ مصير بلدهم بأيديهم مرة أخرى بعد نهاية فصل مؤلم من حكم الأسد.

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة “أ ب” أن برنامج الزيارة تتضمن إجراء محادثات مع الحكام الفعليين الجدد في دمشق بتكليف من الاتحاد الأوروبي.

وقبيل توجهها إلى دمشق، حددت بيربوك شروطا للحكام الفعليين الجدد في سوريا لاستئناف العلاقات مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي، وقالت: “من الممكن حدوث بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا، بين ألمانيا وسوريا”، مضيفة أنها تأتي إلى العاصمة السورية رفقة نظيرها الفرنسي جان نويل بارو وبالنيابة عن الاتحاد الأوروبي “بهذه اليد الممدودة، ولكن أيضا بتوقعات واضحة من الحكام الجدد”.

المصدر: وسائل إعلام سورية + أ ب

مقالات مشابهة

  • وصول وزير الخارجية الفرنسي ونظيرته الألمانية إلى دمشق
  • صقر غباش يبحث تعزيز العلاقات البرلمانية مع الاتحاد السويسري
  • نمو الطلب يرفع واردات المغرب من القهوة.. من أين نستوردها وما هو معدل الإستهلاك السنوي ؟
  • المغرب يربح النزال الدبلوماسي ضد القطب الشرقي المتجمد في قضية الصحراء
  • 2024: تنظيم "المونديال" وتشييد مقر "فيفا" في الرباط
  • المغرب يبني علاقات جديدة مع سوريا والحكام الجدد في دمشق يبعثون رسائل طمأنة
  • أول اتصال بين المغرب وسوريا.. عربي21 ترصد مؤشرات العهد الجديد في العلاقات الدبلوماسية
  • علاقات إسرائيل الرقمية وتوظيفها في الحرب على غزة
  • بوتين يشيد بإنجازات روسيا خلال 25 عامًا من قيادته فى خطاب رأس السنة
  • نقابة البيجيدي تبارك مشروع قانون الإضراب