استطلاع: نصف السعوديين يميلون لـ"الإسلام المعتدل" وأغلبية تفضل الصين وروسيا على أمريكا
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن استطلاع نصف السعوديين يميلون لـ الإسلام المعتدل وأغلبية تفضل الصين وروسيا على أمريكا، كشفت نتائج استطلاع حديث للرأي أن 43بالمائة من السعوديين يميلون إلى الإسلام المعتدل ، فيما أظهرت أن الأغلبية يتطلعون إلى الصين وروسيا كخيار بديل عن .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات استطلاع: نصف السعوديين يميلون لـ"الإسلام المعتدل" وأغلبية تفضل الصين وروسيا على أمريكا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشفت نتائج استطلاع حديث للرأي أن 43% من السعوديين يميلون إلى "الإسلام المعتدل"، فيما أظهرت أن الأغلبية يتطلعون إلى الصين وروسيا كخيار بديل عن الولايات المتحدة.
وحسب الاستطلاع الذي نفذته "شركة تجارية إقليمية" بطلب من "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى" وأجرى خلال مارس/ آذار وأبريل/ نيسان 2023، وافق 43% على الرأي القائل إن "علينا الاستماع إلى الذين يحاولون تفسير الإسلام بطريقة أكثر اعتدالًا وتسامحًا وحداثةً".
وبلغت هذه النسبة الآن حوالي ضعف الرقم المسجَّل منذ ست سنوات فقط (إشارة لاستطلاع سابق عام 2017)، وحافظت على استقرارها إلى حدٍ ما على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وأظهر أن النسبة التي تؤيد الإسلام "المعتدل" في صفوف من تقلّ أعمارهم عن 30 عامًا لا تزيد ولا تقلّ عن نسبة الأكبر منهم سنًّا.
وفي هذا الاستطلاع الأخير، يوافق الربع من كل جيل تقريبًا "بشدة" على هذا التفسير الجديد، فيما يعرب ربعٌ آخر من كل جيل عن موافقته "إلى حدٍ ما".
مكافحة الفساد
وفي الوقت الذي لا يزال فيه الفساد يُقلق نحو نصف الجمهور السعودي، لا تحظى الاحتجاجات بشعبية.
وبلغت الآراء السعودية بشأن غياب المظاهرات المناهِضة للفساد في المملكة مستوى الأغلبية المستقرة.
واعتبارًا من مارس وأبريل 2023، وافق 78% من السعوديين على الرأي القائل: "إنه لأمر جيد ألا نشهد احتجاجات جماهيرية في الشوارع ضد الفساد، كما يحصل في دول عربية أخرى".
وارتفعت هذه النسبة بشكل طفيف منذ (استطلاع سابق) عام 2020 حين وافق 48% فقط على الأقل إلى حد ما على إنه "من الجيد أننا لا نشهد أي تظاهرات كبيرة في الشارع حاليًا".
ومع ذلك، أفاد حوالي نصف السعوديين (54%) في استطلاعات رأى سابقة أجريت في أواخر عام 2022 بأن المملكة "لا تبذل جهودًا تُذكَر" من أجل "الحد من الفساد في الاقتصاد والسياسة".
وكانت نتائج استطلاع رأي أجري في نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 قالت إن أغلبية أكبر إلى حد ما من السعوديين (63%) أعربوا عن الرأي نفسه، مما يشير إلى تحول إيجابي متواضع في المواقف السعودية تجاه هذه القضية.
وفي خلال فترة الأربع سنوات تلك، أفاد عدد أكبر بقليل من السعوديين (بنسبة ارتفعت من 13% إلى 21%) بأن البلاد "تبذل جهودًا حثيثة" لمكافحة الفساد.
العلاقة مع إيران
وتشكل إيران إحدى القضايا القليلة التي تظهر حولها اختلافات ملحوظة في المواقف بين الأغلبية السنّية (حوالي 90%) من المواطنين السعوديين والأقلية الشيعية الصغيرة (حوالي 10%)، التي يتركز معظمها في المنطقة الشرقية من البلاد.
وفي حين أن 60% من السنّة السعوديين يعتبرون إيران "عدوًا"، لا يوافق على ذلك سوى 39% من الشيعة السعوديين.
وعلى نحوٍ مماثلٍ، يقول ثلثا السنّة السعوديين (68%)، ولكن حوالي نصف الشيعة السعوديين فقط (54%)، إن "عودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران" ستُحدِث آثارًا سلبية في المنطقة.
وحسب الاستطلاع فإن أن نسبة ملحوظة من السعوديين (85%) تُوافق على الرأي القائل: "ستحمل ضربة أمريكية أو إسرائيلية كبيرة على إيران تداعيات خطيرة وتنعكس سلبًا على بلادنا".
ويشمل هذا الرقم حوالي النصف (48%) من السعوديين الذين يؤيدون هذا القول "بشدة".
وعلى نحوٍ غير متوقعٍ أيضًا، تُعرب في المقابل نسبة أدنى إلى حدٍ ما من نصف السعوديين (43%) عن موافقتها على هذا الطرح القائل: "بما أن إيران تقترب كثيرًا من امتلاك قنبلة نووية، حان الوقت لكي تحصل دولة عربية على واحدة أيضًا".
تفضيل الصين على أمريكا اقتصاديا
ويرى الآن معظم السعوديين الولايات المتحدة إما "صديقة" (17%)، أو "شريكة أمنية" (32%)، أو "شريكة اقتصادية" (33%) في المقام الأول.
وتحظى الصين اليوم بآراء أكثر إيجابية، ولو على الصعيد الاقتصادي بالدرجة الأولى: فهي "صديقة" بالنسبة إلى 17%، و"شريكة أمنية" بالنسبة إلى 11%، و"شريكة اقتصادية" بالنسبة إلى 62%.
وتلفت النظر أيضًا النتائج الإيجابية للغاية التي حققتها روسيا عمومًا: فهي "صديقة" بالنسبة إلى 20%، و"شريكة أمنية" بالنسبة إلى 34%، و"شريكة اقتصادية" بالنسبة إلى 41%.
وعلاوةً على ذلك، وتماشيًا مع هذا التقييم السائد، وافقت نسبة مدهشة تعادل ثلاثة أرباع السعوديين (74%)، ابتداءً من مارس وأبريل 2023، على الأقل "إلى حدٍ ما" على القول التالي المثير للجدل على نحو متعمد: "في الحرب الجارية بين روسيا وأوكرانيا، ستتمثل أفضل نتيجة بانتصار روسيا، بما في ذلك ضم أراض أوكرانية واسعة إلى روسيا".
وعندما سُئل السعوديون في نوفمبر 2022 عن "مدى أهمية العلاقات الجيدة مع الولايات المتحدة؟"، اعتبرت الأغلبية (56%) أن هذه العلاقات غير مهمة جدًا أو غير مهمة على الإطلاق.
إلا أن هذه النسبة تمثّل تحسنًا طفيفًا مقارنة بنسبة 60% السعوديين الذين تبنوا هذا الرأي منذ خمس سنوات، في أكتوبر/ تشرين الأول 2017.
العلاقة مع روسيا
وبين عامَي 2017 و2022، أشار السعوديون إلى ازدياد أهمية العلاقة بين السعودية وروسيا. فقد أظهر الاستطلاع الذي أُجري في أكتوبر 2017 أن 62% من السعوديين يعتبرون علاقات المملكة مع روسيا "غير مهمة إلى حدٍ ما".
ولكن هذه النسب انعكست الآن تقريبًا وتراجعت، حيث أفاد 44% من السعوديين في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 بأن العلاقات مع روسيا "غير مهمة"، كما أفادت أغلبية السعوديين (53%) بأنها تنظر إلى العلاقات السعودية الروسية بدرجة معيّنة من الأهمية.
وكانت مواقف السعوديين تجاه أهمية وعدم أهمية العلاقات مع الصين في عام 2017 متساوية نسبيًا بنسبة 46% و50%على التوالي. لكن بعد مضى خمسة سنوات، أصبح السعوديون أقل انتقادًا للعلاقات مع الصين حيث ينظر نحو 60% من السعوديين إلى العلاقات مع الصين بدرجة معيّنة من الأهمية.
ويتوافق الحس المتزايد بأهمية العلاقات السعودية الصينية والسعودية الروسية مع الشعور المت
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الصین وروسیا بالنسبة إلى على أمریکا إلى حد
إقرأ أيضاً:
شويغو يعلن رفع حركة طالبان من القائمة السوداء في روسيا قريبا
أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو خلال اجتماعه بمسؤولين رسميين من حركة "طالبان" اعتزام روسيا استبعاد الحركة من قائمة المنظمات الإرهابية قريبا، وفقا لوسائل إعلام أفغانية.
وقال موقع "الإمارة" الأفغاني الاثنين، "التقى نائب رئيس حكومة طالبان عبد الغني برادر بوفد روسي برئاسة سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو وناقش الطرفان تطوير العلاقات في المجال التجاري والاقتصادي والعبور والاستثمار".
وأضاف الموقع أن "شويغو أشار إلى التقدم في الوضع السياسي والاقتصادي وكذلك في المجال الأمني في أفغانستان".
وبحسب الموقع، "أعرب سكرتير مجلس الأمن الروسي عن نية روسيا الارتقاء بالتعاون الثنائي مع أفغانستان، مشيرا إلى نية إزالة طالبان من القائمة السوداء في روسيا بهدف تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية في المستقبل القريب".
ومطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قالت وزارة الخارجية الروسية، إن قرار رفع حركة طالبان الأفغانية من قائمة المنظمات الإرهابية "اتخذ على أعلى مستوى"، وفق ما أفادت وكالة تاس الروسية للأنباء.
وفي وقت سابق أعرب زامير كابولوف، الممثل الخاص للرئيس الروسي في أفغانستان، عن الأمل بأن يتم في المستقبل القريب جدا الإعلان عن رفع حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية في روسيا.
ونقلت الوكالة عن زامير كابولوف الممثل الخاص للرئيس فلاديمير بوتين إلى أفغانستان أن تفعيل القرار يتطلب اتباعه بإجراءات قانونية متنوعة.
وكانت روسيا قد أدرجت حركة طالبان على قائمتها للمنظمات الإرهابية عام 2003. وسيشكل حذفها خطوة مهمة من جانب موسكو نحو تطبيع العلاقات مع أفغانستان.
وكان بوتين قد ذكر في تموز/ يوليو أن روسيا تعتبر حركة طالبان الأفغانية حليفًا في مكافحة الإرهاب.
واتخذت روسيا خطوات متمهلة لبناء علاقات مع طالبان منذ أن عادت الحركة إلى السلطة في أفغانستان في آب/ أغسطس 2021 عند انسحاب قوات تقودها الولايات المتحدة بعد حرب استمرت 20 عامًا، لكن طالبان بقيت محظورة رسميًا في روسيا.
كما لم تعترف أي دولة رسميًا بطالبان كقيادة شرعية لأفغانستان، على الرغم من قبول الصين والإمارات لسفراء لها.