في ليلة غنائية مميزة يلتقي الفنان حمزة نمرة جمهروه، في حفل شتوي جديدة بالقاهرة، بعد نجاح أحدث ألبوماته “رايق”.
ومن المقرر أن يقام الحفل 9 فبراير القادم، داخل أحد المنتزهات الكبرى بمدينة الشيخ زايد، وتم طرح التذاكر عبر الموقع الإليكتروني الخاص بها.
أغاني ألبوم حمزة نمرة رايق
تضمن أحدث ألبومات حمزة نمرة “رايق”، والذي حصد ملايين المشاهدات عبر موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”، 13 أغنية من بينهم “ مرايات، مش سليم، غروب، شيخ العرب، عالم كدابة، ياسفينة، رياح الحياة، أنا الطيب، لعله خير”.
أعلن حمزة نمرة عن تفاصيل ألبومه الجديد “يارايق” ليكون عنوانًا للمضامين الاجتماعية المختلفة التي يحملها الألبوم لمستمعيه، كما كتب حمزة على حسابه الرسمي عبر موقع التدوينات القصيرة “تويرت”، قائلًا:"رايق قليل اوي اللي عرف يوصل للحالة دي.
وتابع" كل حاجة حوالينا بقت بتزود القلق.. تفتح موبايلك وتقلب في صور الناس وأخبارهم تحس إنك في سباق وكله سابقك و متأخر وفايتك كتير أوي.. لازم تجري عشان يادوب تحصلهم.
كانت أحدث الإصدارات الغنائية لحمزة نمرة من خلال ألبوم “نمرةلاونج”، الذي طرحه خلال ديسمبر 2022، والذي أعاد فيه تقديم أبرز أغانيه في مشواره الفنية، بتوزيع موسيقي جديد قدمه محمد علي، على طريقة التخت الشرقي، زاد عليها صورة بصرية ممتعة بطريقة "أنيميشن"، والتي جاء فيها لقطات مؤثرة من حقبة الثلاثينيات في مصر بدءً من شكل الفرقة الموسيقية ذات البدل البيضاء والـ"بيبيون"، مع التركيز على إبراز المعالم المصرية في ذلك الوقت، مثل : ميناء قناة السويس، قهوة جروبي الشهيرة.
عدد أغاني الألبوم وموسيقى التخت الشرقي على أصولها
ضم الألبوم 8 أغاني وكليبات مصورة بالـ أنيميشن"، وهم"فاضي شوية، داري ياقلبي، طعم البعاد، استعيذوا، بلدي، فيه ناس، القصة، معلش"
تفاصيل ماوراء "نمرة لاونج":
قصد حمزة نمرة تلك الخطوة المهمة في تاريخة، لإعادة أحياء فكرة الألبوم الموسيقي في الأذهان، والحنين إلى الاستماع للتخت الشرقي الأصيل وسط التطورات التكنولوجيا السريعة في المجال الغنائي والموسيقى التي أخفت بعض الشيء الأصول العربية للموسيقى.
أعاد حمزة التوزيع الموسيقي لأشهر أغانيه "داري ياقلبي، فاضي شوية، فيه ناس"، ليأخذ نجاحها لمكان موسيقي بعيد يسافر بها المستمع لرحلة جديدة لأغنية سبق طرحها، وتكون الموسيقى الشرقية هي البطل الأساسي للأغنية بعيدًا عن المطرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
حمزة نمرة
حفلات حمزة نمرة
أغاني حمزة نمرة
حمزة نمرة
إقرأ أيضاً:
الجيش يتسلّم مراكز عسكرية فلسطينية وتحضيرات مماثلة في البقاع الشرقي
تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي دعا إلى تفكيك كل المنشآت العسكرية غير الشرعية بدءاً من جنوب الليطاني، تسلّم الجيش اللبناني، مركزَي "السلطان يعقوب" في البقاع الغربي و"حشمش" في البقاع الأوسط، التابعَين سابقاً لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة"، كما بسط يده على معسكر "حلوة" في راشيا، التابع سابقاً "لتنظيم فتح الانتفاضة". وصادر الجيش كميات من الأسلحة والذخائر والأعتدة العسكرية، وذلك وفق بيان صادر عنه. إلى ذلك، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن قوة من الجيش اللبناني ومديرية المخابرات تسلّمت مواقع تابعة لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في منطقة لوسي السلطان يعقوب في البقاع الغربي، وأن تحضيرات مماثلة تجري على صعيد المواقع في البقاع الشرقي لا سيما قوسايا. وأبلغ مصدر أمني "الشرق الأوسط" أن مديرية المخابرات في الجيش تعمل منذ فترة على معالجة الموضوع، مشيراً إلى أنها أوشكت على إقفال هذا الملف نهائياً، موضحة أن مركز "نفق الناعمة" الشهير جنوب بيروت، بات في حكم المنتهي، وأن من تبقى فيه هو عدد من العناصر لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة. وقال المصدر إن غالبية هؤلاء في سن متقدمة، كما أن أسلحتهم وعتادهم بات متقادماً. ويشير مصدر أمني لبناني إلى أنه "لا علاقة مباشرة لهذا التطور باتفاق وقف النار"، لافتاً إلى أنه "بعد سقوط
النظام في سوريا، الذي ترتبط به هذه الفصائل من حيث الانتماء والتجهيز والتمويل، هرب العناصر الذين كانوا في الثكنات فتسلمها الجيش مباشرة". ويوضح مدير مركز تطوير للدراسات هشام دبسي أن المواقع التي تسلمها الجيش تابعة للقيادة العامة والمنشقين عن حركة "فتح"، ولبعض المرتبطين بأجهزة الأمن السورية، لافتاً، في تصريح إلى أن "هذا كان يفترض أن يحصل منذ صدور القرار 1559 حين وافقت السلطة الفلسطينية على تسليم السلاح خارج وداخل المخيمات، لكن اعتراض (حزب الله) في ذلك الوقت سحب الأمر إلى طاولة الحوار، وهناك وافق الحزب على سحب السلاح من خارج المخيمات وتنظيمه داخلها، لكنه عاد وأفشل هذه النتيجة". ويشير دبسي إلى أن "ما يجري اليوم مرتبط بهدفين أساسيين؛ الأول تطبيق القرار 1701 وما لحظه من تطبيق قرارات سابقة، وأهمها القرار 1559، أما الهدف الثاني فمرتبط بسقوط النظام السوري بهذه الطريقة الدراماتيكية والمفاجئة؛ إذ إن (هيئة تحرير الشام) أول ما أصدرت من أوامر لأتباع النظام السوري من فلسطينيين بأن يسلموا معسكراتهم وأسلحتهم، وعليه لم يعد لهذه المنظمات التي ترفع راية فلسطين وتسيء لشعب فلسطين وشعب لبنان، ظهير؛ لا على المستوى الإقليمي، ولا على المستوى الداخلي اللبناني". ويرى دبسي أن "الوقت نضج من مختلف جوانبه كي تبسط الجمهورية اللبنانية سيادتها بواسطة جيشها على كامل الأراضي اللبنانية، وتنهي أي وجود مسلح باسم فلسطين خارج المخيمات، كما أن لها الحق بالسيطرة على المخيمات وسحب الأسلحة الموجودة فيها".