عين الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون الأمين العام لحزبه ستيفان سيجورنيه كوزير الخارجية خلفا لكاترين كولونا، الخميس في الحكومة الجديدة التي يرأسها غابريل أتال.

اعلان

وحافظت الحكومة الجديدة على العديد من وزرائها مثل وزير الاقتصاد برونو لومير و وجيرالد دارمانان في الداخلية وسيباستيان لوكورنو الدفاع، و وإريك دوبون-موريتي العدل وأضافت وزيرتين من حزب الجمهوريين (يمين الوسط) هما رشيدة داتي وكاترين فوترين بحسب بيان نشره مكتب الرئاسة الفرنسي.

  

عملت داتي وزيرة للعدل في ظل رئاسة نيكولا ساركوزي، وتولت اليوم وزارة الثقافة. أما فوترين، فقد شغلت عدة حقائب وزارية أثناء رئاسة جاك شيراك، مثل وزارة العمل والصحة والتضامن.

من هو وزير الخارجية الفرنسي الجديد؟

يعتبر سيجورنيه، البالغ 38 مقربا من الرئيس الفرنسي فقد سبق وعمل كمستشار سياسي وقانوني خلال حملته الانتخابية الرئاسية لعام 2017.

فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن التخصيب النووي الإيراني المتسارع المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية: استمرار انخفاض معدل المواليد في فرنسالماذا يعارض حزب فرنسا الأبية قانون الهجرة الجديد؟

يشغل الوزير الجديد منصب رئيس حزب النهضة الذي يتزعمه ماكرون وزعيم مجموعة تجديد أوروبا في البرلمان الأوروبي. وكان على علاقة سابقة مع أتال الذي يعتبر رسميا أول رئيس وزراء مثلي الجنس في فرنسا.

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نجم منتخب فرنسا السابق هنري يقر بمعاناته من الاكتئاب خلال مسيرته الرياضية تعيين أصغر رئيس وزراء في تاريخ فرنسا.. غابرييل أتال البالغ 34 عاما يتسلم المنصب خلفا لبورن استقالة رئيسة وزراء فرنسا إليزابيت بورن حكومة فرنسا حزب الجمهوريين الفرنسي إيمانويل ماكرون سياسة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية مستمرة| حديث عن ضربة وشيكة ضد الحوثيين في اليمن وإسرائيل أمام العدل الدولية في لاهاي لأول مرة يعرض الآن Next الحوثي يتوعد أمريكا بالرد على أي هجوم ويدعو شعوب الخليج إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية يعرض الآن Next "حرب إبادة".. جنوب إفريقيا تقدّم مرافعتها أمام محكمة العدل ضد إسرائيل يعرض الآن Next "شكرا جنوب إفريقيا" وسمٌ يكتسح مواقع التواصل في "يوم تاريخي" من مرافعة قضائية ضد إسرائيل في لاهاي يعرض الآن Next "مسرح العبث".. أبرز ردود الفعل الإسرائيلية على مرافعة جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية اعلانالاكثر قراءة تحقيق يظهر تفاصيل الحادث.. كاميرات المراقبة "تكذّب" الرواية الإسرائيلية بعد مقتل فلسطيني في بيت ريما شاهد: شلال ياجالا..الأكبر في إستونيا يتجمد بفعل الصقيع تغطية مستمرة: قصفٌ لا يهدأ في غزة.. جثث وأشلاء ودمار وحماس تصف محاولة نزع سلاحها بالفكرة الساذجة مهددًا بإبادتها.. زعيم كوريا الشمالية: سيول هي عدونا الرئيسي المحكمة العليا الإسرائيلية تقيّد بن غفير وتمنعه من إصدار أوامر للشرطة

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب أفريقيا قطاع غزة محكمة العدل الدولية الشرق الأوسط مستشفيات طوفان الأقصى فلاديمير بوتين Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب أفريقيا قطاع غزة My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ DAVOS Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: حكومة فرنسا حزب الجمهوريين الفرنسي إيمانويل ماكرون سياسة إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب أفريقيا قطاع غزة محكمة العدل الدولية الشرق الأوسط مستشفيات طوفان الأقصى فلاديمير بوتين إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب أفريقيا قطاع غزة یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

تشكيلة ترامب | من الجاسوس إلى القسيس محب إسرائيل.. هكذا تصفى القضية الفلسطينية

لم تكن اختيارات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مفاجئة للكثيرين، خصوصا أنه اعتمد على اليمين بشكل كبير للفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.

ترامب المعروف بقربه من اللوبي "الصهيوني" في الولايات المتحدة، والذي منح القدس عاصمة لدولة الاحتلال في ولايته الأولى، اختار للمناصب السيادية أكثر الشخصيات السياسية الأمريكية المدافعة عن سياسات "إسرائيل" في المنطقة، في وقت يشهد الشرق الأوسط حربا ضروسا على جبهتين، توشك أن تتوسع للإقليم.

وبرزت ملامح تشكيلة إدارة ترامب تباعا، حيث أعلن نحو 10 شخصيات ستتولى وزارات ووكالات هي الأهم في الولايات المتحدة.

وزارة الخارجية 
رجحت وسائل إعلام أمريكية أن ترامب سيختار السيناتور ماركو روبيو ليكون وزيرا للخارجية، وهو أول لاتيني يتولى منصب كبير الدبلوماسيين في الولايات المتحدة.

يعرف روبيو المولود في فلوريدا بأكثر السياسيين تشددا تجاه القضايا الخارجية، إذ دعا في السنوات الماضية إلى سياسة خارجية قوية مع أعداء الولايات المتحدة، منها الصين وإيران وكوبا.

ويؤيد روبيو إسرائيل بشكل مطلق، ويرفض الحياد في الحرب الدائرة بفلسطين، وبعد الإعلان عن ترشيحه تداور ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا له عام 2023 يظهر فيه موقفه المؤيد للحرب على القطاع حتى القضاء على آخر عنصر من حماس، وفق وصفه.

"يجب أن تستمر الحرب حتى القضاء على آخر عنصر من عناصر حماس، فهؤلاء حيوانات شريرة”.

هذا الشخص المتعجرف هو السيناتور ماركو روبيو، المرشح لمنصب وزير الخارجية الأمريكية في عهد ترامب.

تختلف الوجوه، لكن الهدف واحد "إبادة غزة" . pic.twitter.com/FkY4Vv1A50 — Tamer | تامر (@tamerqdh) November 12, 2024
كما يُعتبر من منتقدي الصين، إلى جانب دفاعه عن نهج متشدد في قضايا كنفوذ شركة "هواوي" للإلكترونيات، فضلًا عن معارضته الشخصية لتطبيع العلاقات مع كوبا.

ومن الجدير بالذكر أن ترامب وروبيو كانا على عداء شديد عام 2016، عندما تنافسا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، وصف روبيو ترامب بأنه "محتال" و"الشخص الأكثر ابتذالا الذي طمح للرئاسة".

المذيع "المقاتل"كما رشح ترامب المذيع التلفزيوني الأمريكي والعسكري السابق بيت هيغسيث، لمنصب وزير الدفاع الأمريكي، حسبما جاء في بيان أصدره فريقه الانتقالي.

وتخرج بيت هيغسيث من جامعتي هارفارد وبرينستون، ويعد من المحاربين القدامى، وخدم في غوانتانامو والعراق وأفغانستان. بالإضافة إلى ذلك، عمل كمقدم برامج في قناة "فوكس نيوز" الموالية للحزب الجمهوري لمدة ثماني سنوات.

ويعتبر هيغسيث من أكبر الداعمين للعدوان على غزة، حيث اشتهر بحديثه عن ضرورة تدمير القطاع، ودعوته المتكررة لقصف إيران.

خلال حفل المجلس الوطني لشباب إسرائيل في نيويورك بشهر مارس 2019، قال بيت هيغسيث، الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترامب لمنصب وزير الدفاع، في خطابه: "الصهيونية والأمريكية هي خطوط الدفاع الأولى عن الحضارة الغربية والحرية".

ما تعليقك ؟ pic.twitter.com/sSdy617STQ — ???????????????????????????????? 617 ????️ (@kundi9740) November 14, 2024

محب "إسرائيل" السفيرأعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أنه سيعين حاكم أركنساس السابق مايك هاكابي سفيرا لدى إسرائيل، ووصفه بأنه "يحب إسرائيل كثيرا، والشعب الإسرائيلي يحبه أيضا"، مشيرا إلى أن هاكابي سيعمل بلا كلل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

ويعرَف هاكابي، القسيس المسيحي-الذي ولد عام 1955- بأنه مؤيد قوي لإسرائيل. كما أنه يدعم الاستيطان على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وبعد ساعات من تعيينه سفيرا، قال هاكابي إن ضم الضفة الغربية "وارد".

وفي حديث لقناة "سي إن إن" عام 2017، قال هاكابي: "هناك بعض الكلمات التي أرفض استخدامها. لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية"، مضيفا: "هناك يهودا والسامرا"، الاسم الذي يطلقه اليهود على الضفة الغربية المحتلة. وأشار: "لا شيء اسمه استيطان (غير قانوني)، هناك مجتمعات وأحياء ومدن".

هاكابي، وهو قس معمداني في الأصل، سُئل في مقطع من عام 2008 عن رأيه في إقامة دولة للفلسطينيين، أجاب: "في الحقيقة، لا يوجد شيء اسمه الفلسطينيين."
يقترح هاكابي أن يُمنح الفلسطينيون أراضٍ من دول عربية أخرى كمصر وسوريا، مُحذرًا بأن التخلي عن مناطق مثل الجولان يعد "انتـ.ـحارًا". pic.twitter.com/yGV4t5yZyB — مفتاح (@keymiftah79) November 13, 2024

ورحب وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بالسفير الأمريكي الجديد لدى "إسرائيل" مايك هاكابي، الذي سيستلم مهامه مع تولي الرئيس دونالد ترامب لمهامه، قائلا: "سنعمل معه على تعزيز أمن وقوة إسرائيل، وتعزيز قبضتنا على جميع أراضيها".

وقال سموتريتش، وهو زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف: "أهنئ مايك هاكابي، السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل، بصفته عضوًا ثابتا ومخلصًا لدولة إسرائيل ومؤيدًا للمشروع الاستيطاني في يهودا والسامرة (المسمى الإسرائيلي الديني للضفة الغربية)، والذي ناضل من أجل دولتنا وحقنا في كل أرض إسرائيل لسنوات عديدة".



مبعوث الشرق الأوسط
منصب مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط آل لقطب العقارات والمتبرع لحملته الانتخابية، ستيفن ويتكوف، والذي كان صديقا مقربا من ترامب، وشريكا دائما في رياضة الغولف، وكان يمارس معه الغولف في أثناء محاولة اغتياله الثانية، في أيلول الماضي، ويُنظر إليه باعتباره قناة التواصل مع مجتمع الأعمال اليهودي خلال الحملة الانتخابية الأخيرة لترامب

ويعد ويتكوف مؤيدا بشدة لإسرائيل، حيث عمل بقوة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، على حشد مجتمع الأعمال اليهودي لصالح ترامب، خاصة بعدما أوقف الرئيس بايدن شحن أسلحة تزن 2000 رطل إلى إسرائيل.

وأكد في مقابلة مع وسائل إعلام أمريكية، أنه ساهم مع مانحين يهود كبار لصالح الحملة الانتخابية لدونالد ترامب، في أيار الماضي.

مستشار الأمن القومي
المنصب الأكثر قوة في البيت الأبيض والذي يعين من الرئيس مباشرة ولا يحتاج لمصادقة مجلس الشيوخ، رشح له ترامب النائب الجمهوري مايك والتز.

وشعل والتز منصب عضو مجلس النواب منذ عام 2019. وهو عضو في لجان القوات المسلحة والشؤون الخارجية والاستخبارات في المجلس.

وقال ترامب عن والتز، إنه كان "خبيرا في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي"، "وبطلا لأجندة السياسة الخارجية الأمريكية أولاً، وسيكون بطلاً هائلاً في سعينا لتحقيق السلام من خلال القوة ".

ويعد والتز داعما بشكل كبير للعدوان على غزة، حيث قال والتز، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز في أيلول/ سبتمبر الماضي إن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن لن ينهي الصراع.

وأضاف: "إن إيران ستواصل تأجيج الاضطرابات لأنها تريد تدمير إسرائيل. إن تقديم التنازلات تلو التنازلات لإيران هو في الواقع ما يؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع".

Hamas doesn't fire a BB gun without the Iranian regime's permission or resources. Iran is 100% behind this all-out war against Israel.

Israel must secure itself and that includes going after the head of the snake: Iran. pic.twitter.com/Ss2IkoCVfB — Rep. Mike Waltz (@michaelgwaltz) October 9, 2023

وأعرب والتز أيضًا عن مخاوفه بشأن تقليص الولايات المتحدة لوجودها في العراق، ودعمه لاتخاذ "إسرائيل" إجراءات ضد كل من "حماس" وجماعة حزب الله في لبنان.

ويعد التز من أكثر المناصرين لحكومة نتنياهو. ويرى أن على الإدارة الأمريكية أن تدعم دائما نتنياهو؛ لأنه يعرف جيدا خصوم "إسرائيل" وكيفية التعامل معهم!". ويرى بضرورة ترك "إسرائيل" تقضي تماما على حركة حماس.

جاسوس لـ "CIA"
أعلنت ترامب أنه يعتزم تعيين جون راتكليف كمدير لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، الذي رأس مدير الاستخبارات الوطنية "DNI" عام 2020.

وتعهّد راتكليف حينها، بمراقبة قضايا أخرى عن كثب، مثل الجيش الإيراني، وبرنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، والتدخل الأجنبي في الانتخابات الأمريكية.

في أواخر أيار/ مايو 2020 حصل "راتكليف" على لقب أفضل جاسوس بالبلاد.



كارهة الأمم المتحدة.. ممثلة أمريكا فيهاأما المرشحة لتمثيل واشنطن في المنظمة الأممية كانت إليز ستيفانيك التي تعد من الشخصيات البارزة في الحزب الجمهوري.

وعلى غرار سفير واشنطن السابقة في الأمم المتحدة نيكي هيلي، تعرف ستيفانيك بتأييدها المطلق لإسرائيل، حتى أنها اتهمت الأمم المتحدة بمعاداة السامية.

من بين أبرز مواقفها المثيرة للجدل أخيراً، كانت دعوتها في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى "إعادة تقييم كاملة" لتمويل الولايات المتحدة للأمم المتحدة، كرد فعل على محاولة السلطة الفلسطينية إدانة إسرائيل دولياً بسبب ما انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب في غزة والضفة الغربية. 

كما دعمت حملة الاحتلال ضد الأونروا وطالبت بمنع تمويلها معتبرة أن الوكالة تتعاون مع حركة حماس الفلسطينية.

أعلن دونالد ترامب تعيينه النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك ممثلةَ أميركا لدى الأمم المتحدة، لتكون واحدة من أشد الأصوات محاربةً للمنظمة نفسها ولتمويلها، كما دعت إلى وقف تمويل الأونروا، متهمةً إياها بـ"معاداة الساميّة". كما قادت استجواب رئيسَي جامعتي هارفرد وبنسلفينا عقب الاحتجاجات… pic.twitter.com/72TGRTLzV5 — Daraj Media (@Daraj_media) November 12, 2024
 
قتل حل الدولتين
يبدو أن الاحتلال متأمل جدا بدعم ترامب المطلق للحرب في الشرق الأوسط، إذ يقول الكاتب والباحث الإسرائيلي أرئيل يولشتاين في مقال بصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن "إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة تُعتبر خبرا سارا لإسرائيل في العديد من الجوانب، وهذا يجعل من الصعب تحديد أهمها".

وأضاف، أنه "يمكن أن تساهم ولايته في إنهاء تدمير حماس في غزة، والقضاء على تهديد حزب الله في لبنان، وتقييد نفوذ إيران ومنعها من تطوير برنامج نووي، ووقف التمويل الدولي للوكالات الأممية المعادية لإسرائيل، وعرقلة نشاط المحاكم الدولية ضد إسرائيل وقادتها، وتوطيد السلام وتطبيع العلاقات مع السعودية".

وتابع بأن "هذه أمور هامة قد يتم الدفع بها بدءا من 20 يناير 2025 بالتعاون الوثيق بين واشنطن والقدس، من دون العراقيل التي اعتدنا عليها في عهد الإدارة السابقة. ومع أهمية هذه الأمور، هناك قضية استراتيجية إضافية ترتبط بشدة بكل ما سبق، وربما تكون الأهم من الناحية الفكرية، والتي تتطلب معالجة مشتركة خلال السنوات الأربع المقبلة".

ويختم قائلا، إن "بداية الولاية الثانية لترامب تفتح نافذة فرصة لإجراء خطوة كبرى يمكن أن تفيد إسرائيل، والشرق الأوسط، والعالم بأسره: الدفن النهائي لفكرة إقامة دولة عربية غربي نهر الأردن في أرض إسرائيل".



جناح نتنياهو الأمريكي
مع مراجعة الأسماء التي رشحها ترامب، لا يجد المتابع بينها من يتخذ موقفا محايدا أو على الأقل مجرد مؤيد "لإسرائيل" على العكس، جل المرشحين من الذين اتخذوا مواقف أشد حتى من بعض المسؤولين الإسرائيليين، في تماه واضح مع سياسة نتنياهو.

هذه الجزئية تناولها مقال في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، للكاتب المتخصّص في الشؤون الدولية، إيشان ثارور، قال فيه إنّ "التعيينات التي أعلنها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، سوف تعزّز موقف المتشددين في إسرائيل". 

وأوضح ثارور، في المقال الذي ترجمته "عربي21"، أنّ "ترامب قد اختار بيتر هيغسيث وزيرا للدفاع، وعيّن مايك هاكابي سفيرا له في إسرائيل، وجون راتكليف مديرا لوكالة الاستخبارات الأمريكية -سي آي إيه-".

وتابع: "من المعروف عن هيغسيث رفضه لفكرة حل الدولتين للحرب على غزة، ومن المتحمسين الكبار للتوسّع الإسرائيلي في الضفة الغربية. كما انتقد راتكليف تهديد إدارة بايدن بحظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، لو لم تحسّن الأوضاع الإنسانية للمدنيين في غزة".

وأشار الكاتب إلى أن مواقف المسؤولين القادمين تتطابق مع مواقف القيادات الكبرى في حكومة الاحتلال الإسرائيلي. إذ يرفض نتنياهو حل الدولتين، أما وزير الحرب، إيتمار بن غفير، فهو يريد مزيدا من الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة. واشترط وزير مالية الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، توفير المساعدات الإنسانية بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الفرنسية تعلن اكتمال تدريبات 2300 مقاتل أوكراني على أراضيها
  • كرة القدم وحروب الإبادة: النسخة الفرنسية من صناعة الهولوكوست
  • رفض لحفل جمع تبرعات في باريس تقيمه منظمة إسرائيل للأبد.. يخالف القانون الفرنسي
  • تشكيلة ترامب | من الجاسوس إلى القسيس محب إسرائيل.. هكذا تصفى القضية الفلسطينية
  • الشرطة الفرنسية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة مؤيدة لفلسطين
  • نائب رئيس الأركان والملحق العسكري الفرنسي لدى البلاد يبحثان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
  • «الخارجية الفرنسية» تدين تصريحات سموتريتش بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل
  • باريس: تخوف وقلق من تكرار أحداث أمستردام مع اقتراب موعد مباراة فرنسا-إسرائيل
  • سفير فرنسا من العيون : الصحراء المغربية تشكل أفق جديد للإستثمارات والإستراتيجيات الفرنسية
  • "الاختفاء الغامض لأصابع البسكويت".. ماذا حصل للشوكولاتة البريطانية الشهيرة في الأسواق الفرنسية؟