وول ستريت جورنال: الضربات الأمريكية البريطانية ستستهدف مواقع الحوثيين في الحديدة وصنعاء
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الجمعة، بأن الضربات الأمريكية البريطانية سوف تستهدف مواقع الحوثيين في الحديدة وحجة وصنعاء.
وأمس الخميس، اعتمد مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار أمريكي لإدانة هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر، وأدان بشدة هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر، وطالبهم بالوقف الفوري لمثل هذه الهجمات.
كما أكد المجلس، على ضرورة أعطاء تلك السفن التجارية حقها في الملاحة البحرية، فتم التقييد على ذلك القرار 40 صوتًا، ولم يرفضه أي صوت، كما امتنع عن التصويت 4 أصوات فقط.
واستهدفت جماعة الحوثيين منذ بداية ديسمبر الماضي، حوالي 11 سفينة في البحر الأحمر، بصواريخها والطائرات المسيرة، كما تركز استهدافها على الطائرات الإسرائيلية المتوجهة إلى موانئها، كنوع من الرد على الهجمات الإسرائيلية الوحشية على غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضربات الأمريكية الضربات البريطانية مواقع الحوثيين صنعاء الحديدة حجة مجلس الأمن الدولى هجمات الحوثيين
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: انطلاق محادثات نووية بين إيران وأوروبا يناير المقبل
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن محادثات نووية بين إيران وأوروبا من المقرر أن تبدأ في يناير المقبل في مدينة جنيف السويسرية. وتأتي هذه المباحثات في إطار الجهود الدبلوماسية لتخفيف التوترات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني ومحاولة الوصول إلى حلول دائمة بشأن القضايا العالقة.
وتعد هذه الخطوة تطورًا جديدًا في مسار العلاقات بين الجانبين بعد أشهر من المفاوضات غير المباشرة والتصعيد المتبادل. ومن المتوقع أن تركز المباحثات على سبل استئناف الالتزامات النووية وفق الاتفاقيات الدولية.
تعود خلفية هذه المحادثات إلى الاتفاق النووي المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" الذي تم توقيعه في عام 2015 بين إيران ومجموعة (5+1)، والتي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين.
نص الاتفاق على تقليص إيران لبرنامجها النووي بشكل كبير مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. ومع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب، تصاعدت التوترات بين طهران والدول الغربية، ما دفع إيران إلى تقليص التزاماتها النووية تدريجيًا.
تهدف المحادثات الجديدة إلى إحياء الاتفاق النووي وتخفيف التوترات المستمرة بين إيران والغرب، في ظل الضغوط الدولية لضمان عدم تحول البرنامج النووي الإيراني إلى تهديد أمني.