هل تعتزل سيلينا غوميز الغناء؟
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
لا شك في أن النجمة الأميركية، سيلينا غوميز، تمتلك مواهب عدة، مكنتها من صناعة اسمها في عالم الترفيه بأكثر من مجال، فهي نجمة بوب عالمية، وممثلة مرشحة لجائزة «إيمي»، وقطب تجميل، إلا أنها قد تغلق قريباً الباب أمام أحد هذه المجالات الثلاثة.
وفي التفاصيل، اعترفت غوميز، خلال لقائها مع بودكاست «Smartless»، بأنها كلما كبرت، كلما أحبت، ورغبت في أن تجد لنفسها شيئًا تستقر عليه، مضيفةً أن مسيرتها المهنية كممثلة هي ما ترغب في التركيز عليه بشكل مثالي، مشيرةً إلى أنها تشعر بأنه لايزال هناك ألبومٌ غنائي تريد تقديمه قبل اعتزالها.
الغناء كان مجرد هواية
سيلينا غوميز ترغب في التركيز على التمثيل لأنها متعبة
تأثير العمل:
وعندما أخبرها المذيع المستضيف بأنها ليست مضطرة بالضرورة إلى اختيار مسار مهني واحد، ردت غوميز: «أنت على حق، لكنني أرغب في الاسترخاء لأنني متعبة».
وفي مكان آخر من الحلقة، تذكرت غوميز اللحظات التي أدى فيها عبء العمل الثقيل إلى دخولها مركزاً للأمراض العقلية، وهو موضوع ناقشته بشفافية في فيلمها الوثائقي «My Mind & Me»، وتسبب في إلغاء جولة لها، مشيرة إلى أن العمل الكثير أوصلها إلى الشعور بالإرهاق، وأن التبديل في مسيرتها المهنية بين الموسيقى والتمثيل أثر سلباً فيها.
وبينما أوضحت النجمة الشابة أنه لا يوجد شيءٌ يجبرها على الاختيار بين الموسيقى أو التمثيل، إلا أنها أكدت أن الاختيار قد يلوح في الأفق مستقبلاً.
سيلينا ترغب في التركيز على التمثيل
هواية سيلينا في الغناء تحولت إلى مسيرة مهنية
مسيرتها الغنائية:
وفي السياق ذاته، أشارت غوميز إلى أنها كانت تضع نصب عينيها أن تصبح «ممثلة جادة» منذ سن مبكرة، وأن مسيرتها الموسيقية بدأت فقط، عندما اتصلت بها شركة «ديزني» لتقديم ألبوم، أثناء أدائها دور البطولة في المسلسل الهزلي «Wizards of Waverly Place» على قناة «ديزني»، أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وقالت: «اعتقدت أن الأمر سيكون ممتعاً، واعتقدت أكثر من أي شيء آخر أنها ستكون هواية أستمتع بها حقاً»، مضيفةً أنها أرادت أن تكون ممثلة، ولم تكن تنوي أبداً أن تكون مغنية بشكل كامل، إلا أن الهواية تحولت إلى شيء آخر، وأصبحت مسيرةً مهنيةً.
وكانت غوميز قد أصدرت ثلاثة ألبومات منذ عام 2013، إلى جانب العديد من الأغاني المنفردة الناجحة، وحصلت على أول ترشيحين لجائزة «غرامي» لأفضل ألبوم بوب لاتيني عام 2022، عن ألبومها الموسيقي باللغة الإسبانية «Revelación». وفي أواخر العام الماضي، أطلقت أغنيتها المنفردة الأخيرة بعنوان «Single Soon».
غوميز تعيش أوقاتاً سعيدة مع صديقها
غوميز تعيش أوقاتاً سعيدة مع صديقها
علاقة حب:
على صعيد آخر، يبدو أن سيلينا غوميز تعيش أوقاتاً سعيدة مع صديقها منتج التسجيلات بيني بلانكو، إذ شارك الأخير صورتين لها، عبر خاصية «ستوري» في حسابه على «إنستغرام»، وظهرت سيلينا في إحداهما وهي تبتسم وتنظر للكاميرا، بينما في الأخرى تغطي وجهها بيديها، وتخفي ابتسامتها.
وفي الوقت نفسه، شاركت غوميز صورة، على حسابها في «إنستغرام»، أشارت فيها إلى مدى حبها للوقت، الذي تقضيه معه.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: سیلینا غومیز
إقرأ أيضاً:
نبض الشارع
ربما هو أكثر موضوع يتداوله الناس فى مصر حاليًا بعد الحكم التاريخى للمحكمة الدستورية العليا الصادر مؤخرًا بعدم دستورية بعض مواد القانون رقم (136 لسنة 1981) في شأن تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، ملايين الأسر على المحك تنتظر صدور قانون جديد يعيد تنظيم تلك العلاقة القديمة وينهى مشكلة مزمنة دامت لعقود، مُلاك لا يستطيعون التصرف فى أملاكهم المؤجرة أو الاستفادة منها بشكل واقعي، مع إيجارات زهيدة لم تتغير منذ عشرات السنين، وأسر تقطن تلك الوحدات كادت أن تنسى فعليًا من طول الزمن أنها مستأجره وأن دوام الحال من المحال.
الناس فى مصر ينتظرون حسم تلك المعضلة بشكل سريع وعادل يضمن للطرفين حقوقهم ولو بشكل تدريجي حتى لا تحدث هزة مجتمعية لا يُحمد عقباها، على البرلمان أن ينهي القصة قبل ستة أشهر من الآن حين ينتهي الفصل التشريعي الحالي وأن يقدم للمصريين حلًا توافقيًا لا يُشرد ساكنًا ولا يبخس حق صاحب ملك من أجل علاقه واقعية بين مالك ومستأجر تقوم على العدالة فى تقدير الإيجارات ويضع أسس لتوريث تلك العقود من جيل إلي جيل ويقدم جدولا زمنيا محددا تنتهي فيه آثار تلك العقود التى مر على بعضها عشرات السنين دون حراك أو تغيير.
فى انتظار قانون حاسم يغلق ذلك الملف الاجتماعي الشائك، وليستعد الجميع من الآن حتى لا يكون الأمر مباغتا لتلك الأسر التى ستكون مطالبة عما قريب بدفع إيجارات لا شك أنها ستكون أعلى بكثير مما تدفعه اليوم.. لعله خير.