استطلاع: عمدة إسطنبول يتفوق على منافسه من الحزب الحاكم
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي أجرته مؤسسة “Yöneylem” للأبحاث عن تفوق عمدة بلدية اسطنبول المنتمي للمعارضة، أكرم إمام أوغلو، على منافسه مراد كوروم المنتمي لحزب العدالة والتنمية الحاكم.
وفقًا للمقابلات التي أجرتها شركة “Yöneylem” مع 2400 شخص في 39 مقاطعة في إسطنبول في الفترة من 7 إلى 9 يناير، حصل مرشح حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو على ما يقرب من 40 بالمائة من الأصوات في انتخابات بلدية إسطنبول الكبرى.
وحافظ مراد كوروم مرشح حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية على نسبة 32 بالمئة.
وبالتالي هناك فارق بنسبة 6.2 في المائة بين إمام أوغلو وكوروم، لصالح مرشح المعارضة.
أما المرشح المحتمل لحزب الجيد، الذي أعلن أنه، فحصل على 2.8 %، ومرشح حزب المساواة الشعبية حصل على 4.8%.
وأولئك الذين لم يقرروا بعد من سينتخبونوفي إسطنبول يقترب عددهم من 10 بالمائة، وبلغت نسبة أولئك الذين أعلنوا أنهم لن يصوتوا 4 في المائة.
Tags: أكرم إمام أوغلوالانتخابات البلدية التركيةحزب الشعب الجمهوريعمدة بلدية إسطنبولمراد مراد كوروموزير البيئة والتحضر وتغير المناخ السابق
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو الانتخابات البلدية التركية حزب الشعب الجمهوري عمدة بلدية إسطنبول مراد مراد كوروم
إقرأ أيضاً:
أغرب مرسوم في بلدة إيطالية: المرض ممنوع
#سواليف
أصدر عمدة بلدة صغيرة جنوبي #إيطاليا إعلانا بدا غريبا عندما قال إن ” #المرض_ممنوع “، في خطوة هدفها تسليط الضوء على عدم كفاية خدمات الرعاية الصحية في البلدة.
وطالب مرسوم عمدة #بلدة_بيلكاسترو بالمنطقة الجنوبية من مقاطعة كالابريا، بـ”عدم الإصابة بأي مرض يتطلب مساعدة طبية، خاصة في حالات الطوارئ”.
وفي مرسومه، طلب العمدة أنطونيو تورشيا من السكان “عدم الانخراط في سلوكيات قد تكون ضارة، وتجنب الحوادث المنزلية، وعدم مغادرة المنزل كثيرا، وتجنب السفر أو ممارسة الرياضة، والراحة لغالبية الوقت”.
مقالات ذات صلة تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في لوس أنجلوس 2025/01/22وقال للتلفزيون المحلي، إنه “في حين نأخذ المرسوم بسخرية، فإنه يهدف إلى تسليط الضوء على تراجع #الرعاية_الصحية في البلدة”.
ويبلغ عدد سكان بيلكاسترو حوالي 1300 شخص نصفهم من كبار السن، ولديها مركز صحي واحد مغلق في معظم الأحيان، بينما لا يتوفر الأطباء المناوبون في أيام العطلات ونهاية الأسبوع وبعد ساعات العمل الرسمية.
ولفت تورشيا إلى إغلاق مراكز الرعاية الصحية القريبة، مشيرا إلى أن أقرب غرفة طوارئ تبعد عن بلدته حوالي 45 كيلومترا، وتقع في مدينة كاتانزارو.
وقال لصحيفة “كورييري ديلا كالابريا” المحلية: “هذا ليس مجرد استفزاز بل صرخة استغاثة، وطريقة لتسليط الضوء على موقف غير مقبول”.
وأضاف: “تعالوا وعيشوا أسبوعا في قريتنا الصغيرة وحاولوا أن تشعروا بالأمان، مع العلم أنه في حالة الطوارئ الصحية فإن الأمل الوحيد هو الوصول إلى كاتانزارو في الوقت المناسب”.
وتابع: “جربوها ثم أخبروني إذا كان هذا الوضع يبدو مقبولا بالنسبة لكم”.
وتعد كالابريا ذات الكثافة السكانية المنخفضة واحدة من أفقر مناطق إيطاليا، وكانت عرضة للتصحر الذي دفع أعدادا كبيرة من سكانها إلى الهجرة.
وفي عام 2021، كان أكثر من 75 بالمئة من مدن كالابريا تؤوي أقل من 5 آلاف نسمة، مما أثار مخاوف من أن بعض المجتمعات قد “تندثر”، حتى إن مدنا في المقاطعة بدأت عرض المال للناس مقابل العيش هناك.