أنقرة (زمان التركية) – فازت الشاعرة والأكاديمية والمترجمة الكردية العراقية شومان هاردي بـ الجائزة الفرنسية الألمانية لحقوق الإنسان وسيادة القانون.

وقالت هاردي في مؤتمر صحفي خلال حفل أقيم في أربيل بإقليم كردستان، إن هذه الجائزة لا تدعم عملها في مجال حقوق الإنسان فحسب، بل هي أيضًا رد على العنف الرمزي الذي يواجهه الأكراد كل يوم.

وحول سبب منح الجائزة لهاردي، قالت السفارة الألمانية في بغداد، في تغريدة: “نحن فخورون بأن نعلن أن أحد الحاصلين على جوائز حقوق الإنسان لهذا العام هي الدكتورة شومان هاردي، وهي شخصية بارزة ومدافعة عن حقوق الإنسان يساهم عملها في تعزيز المساواة بين الرجل والمرأة، تهانينا للدكتورة شومان!”.

يذكر أنه يتم الإعلان عن الجائزة الفرنسية الألمانية لحقوق الإنسان وسيادة القانون، التي تمنحها الحكومتان الألمانية والفرنسية منذ عام 2016، في 10 ديسمبر من كل عام، والذي يحتفل به تقليديًا باعتباره اليوم العالمي لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.

وأقيم حفل توزيع الجوائز لهذا العام في أربيل بمشاركة وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ونظيرتها الفرنسية كاثرين كولونا، وتؤدي الجائزة، التي يتم تحديدها من خلال عملية مكونة من مرحلتين، إلى اختيار 15 فائزًا بعد منافسة عالمية بين المرشحين.

من هي شومان هاردي؟

شومان هاردي هي أكاديمية وكاتبة ومترجمة وشاعرة، وهي أيضًا أستاذ مشارك في قسم اللغة الإنجليزية في الجامعة الأمريكية في السليمانية، العراق (AUIS).

الدكتورة شومان هاردي هي أيضًا مدافعة عن حقوق المرأة، و حصلت على درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه من مؤسسات مرموقة مثل جامعات أكسفورد ولندن وكينت.

ركزت الدكتورة عاردي في أبحاث ما بعد الدكتوراه على النساء الناجيات من الحروب، وكانت هاردي باحثًا زائرًا في جامعة أوبسالا.

الأكاديمية، وهي أيضًا ابنة الشاعر الكردي الشهير أحمد هاردي، ألفت خمسة كتب باللغة الإنجليزية، وحصلت على تقدير وجوائز، بما في ذلك جائزة القلم للترجمة الإنجليزية وجائزة المساواة من 34 منظمة في إقليم كردستان.

وعلى صفحتها الشخصية على الموقع الإلكتروني للجامعة، تشمل اهتمامات هاردي البحثية والتدريسية “الشعر، والأدب النسوي، والنقد الأدبي النسوي، والإبادة الجماعية، والذكورة، والتعويض الرمزي، ونشاط المرأة”.

وفي عام 2015، أنشأت مركز دراسات النوع الاجتماعي والتنمية (CGDS) داخل الجامعة الأمريكية في السليمانية.

نشرت هاردي ثلاثة مجلدات من كتب الشعر الكردي ومجموعتين شعريتين باللغة الإنجليزية.

 

Tags: شخصيات كرديةشومان هاردي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: حقوق الإنسان هی أیض ا

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: مقتل وإصابة 7% من سكان قطاع غزة

قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة الدكتور ريك بيبركورن إن نحو 7 في المئة من سكان قطاع غزة قُتلوا أو أصيبوا بجراح منذ أكتوبر 2023.

وأضاف أن أكثر من 25% من المصابين المقدر عددهم بـ 105 آلاف، يعانون من جراح غيرت حياتهم ستتطلب جهودا مكثفة لإعادة التأهيل ومساعدات طبية تكنولوجية مدى الحياة.

يشار إلى أن العدد الإجمالي للمصابين منذ السابع من أكتوبر 2023، بحسب مصادر طبية فلسطينية في غزة بلغ 108583، وذلك حتى أمس الجمعة، الثالث من ديسمبر 2025.

وتحدث المسؤول الأممي أيضا عن بطء عمليات الإجلاء الطبي، وقال إن أكثر من 12 ألف شخص بحاجة إلى نقلهم خارج غزة لتلقي العلاج.

وأشار إلى أن استمرار الوتيرة البطيئة الحالية يعني أن إجلاءهم - بمن فيهم آلاف الأطفال - سيستغرق من 5 إلى 10 سنوات.

 غزة.. كارثة في مجال حقوق الإنسان

من جهته، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن كارثة في مجال حقوق الإنسان لا تزال مستمرة في غزة أمام أعين العالم.

وأضاف أن أساليب إسرائيل في الحرب أدت إلى مقتل عشرات آلاف الأشخاص وتشريد واسع النطاق ودمار، مما يثير مخاوف كبرى بشأن الامتثال للقانون الدولي.

وعبر دائرة اتصال بالفيديو، أشار تورك إلى تقرير حديث أصدره مكتبه يغطي الفترة من 7 أكتوبر 2023 حتى 30 يونيو 2024، وثق نهجا من الهجمات على المستشفيات بدءا بالغارات الجوية الإسرائيلية التي تعقبها اقتحامات من قوات برية واحتجاز بعض المرضى والموظفين بما يترك المستشفيات غير قادرة على العمل.

وقال فولكر تورك إن حماية المستشفيات أثناء الحروب تحظى بأهمية قصوى ويجب أن تُحترم من قبل كل الأطراف في كل الأوقات.

وتطرق المسؤول الأممي إلى الدمار الذي ألحقته هجمات الجيش الإسرائيلي الجمعة الماضية بمستشفى كمال عدوان، آخر المستشفيات العاملة في شمال غزة.

وقال إن ذلك يعكس نهج الهجمات التي يوثقها تقرير مكتبه. وأشار إلى إجبار بعض الموظفين والمرضى على الخروج من المستشفى، بينما اُحتجز آخرون منهم المدير العام للمستشفى في ظل تقارير كثيرة عن التعذيب وإساءة المعاملة.

 

جريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية

وشدد مسؤول حقوق الإنسان على ضرورة أن تُميز العمليات العسكرية دائما بين الأهداف العسكرية والمدنيين، والالتزام بالمبادئ الأساسية للتمييز بين الأهداف، والتناسب، واتخاذ الحيطة أثناء شن الهجمات.

وقال: "إن الفشل في احترام تلك المبادئ يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني. إن شن الهجمات بشكل متعمد على المستشفيات والأماكن التي يُعالج بها المرضى والجرحى - بالنظر إلى أنهم ليسوا أهدافا عسكرية - جريمة حرب. وتحت ظروف معينة فإن التدمير المتعمد لمنشآت الرعاية الصحية قد يصل إلى أن يكون شكلا من أشكال العقاب الجماعي الذي يعد أيضا جريمة حرب".

وأضاف مفوض حقوق الإنسان أن ارتكاب تلك الأعمال كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي على سكان مدنيين، قد يصل أيضا إلى درجة الجرائم ضد الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل زيارة اقتصادية القومي لحقوق الإنسان إلى أسيوط
  • برازيلية خطفت جائزة "غولدن غلوب" تحقيقاً لأمنية والدتها
  • نهيان بن مبارك يتوج الفائزين في كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك لقفز الحواجز
  • نهيان بن مبارك يكرم الفائز بلقب فئة الجائزة الكبرى لونجين الرئيسية في النسخة الـ 12 من كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز
  • الإعلان في المغرب عن تأسيس المنظمة الإفريقية لحقوق الإنسان
  • جائزة خليفة لنخيل التمر تُشارك في مهرجان العين للتمور
  • مفوض حقوق الإنسان يحذر من كارثة إنسانية في غزة
  • مفوض حقوق الإنسان يحذر من كارثة إنسانية تتعرض لها غزة
  • الصحة العالمية: مقتل وإصابة 7% من سكان قطاع غزة
  • أول تعليق من وزيرة الخارجية الألمانية على رفض أحمد الشرع مصافحتها