اندلاع احتجاجات غاضبة داخل السجن المركزي للنساء بمدينة إب
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
اعتدت عناصر حوثية مسلحة وفرقة تتبع ما يسمى بـ"الزينبيات"، على نزيلات السجن المركزي في محافظة إب (وسط اليمن)، لإخماد احتجاجات غاضبة قادتها النزيلات مساء الخميس.
وافادت مصادر أمنية في مركزي إب، بان الاحتجاجات اندلعت في قسم النساء، إحتجاجا على معاملتهن السيئة من قبل إدارة السجن الخاضعة للمليشيا الحوثية.
وطالبت النزيلات بإقالة مدير السجن "رضوان سنان"، ووضع حد لمعاناتهن اليومية وانتهاكات ترتكبها ادارة الإصلاحية بشكل يومي.
ولفتت المصادر، إلى ان قوة عسكرية وفرقة من ما يعرف بـ"الزينبيات"، قمعت المحتجات وفرضت عقوبات مجحفة بحق من بينها عزل بعضهن في زنازن انفرادية، فيما قررت ترحيل بعضهن إلى صنعاء، ما يعني مضاعفة وتشديد العقوبة، وردع بقية السجينات من أي إجراءات قادمة.
وأشارت إلى أن عدداً من السجينات تعرضن قبل أيام، للضرب والاعتداء من قبل عناصر حوثية تعمل في حراسة السجن وآخرين ضمن الطاقم الإداري للسجن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
من تصنيع الصواريخ إلى تجنيد عناصر داخل المملكة.. الأردن يقرر حظر أنشطة جماعة الإخوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت دائرة المخابرات العامة في المملكة إحباط مخطط إرهابي كبير كان يستهدف تقويض الأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل البلاد، عبر خلايا منظمة تضم 16 عنصرًا، وتمت العملية بعد متابعة استخباراتية دقيقة استمرت منذ عام 2021.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، في تغطية خاصة قدمتها الإعلامية داليا نجاتي، تقريرا بعنوان "من تصنيع الصواريخ إلى تجنيد عناصر داخل المملكة.. الأردن يقرر حظر أنشطة جماعة الإخوان".
ووفقًا لما كشفته السلطات الأردنية، فإن أعضاء الخلية تورطوا في مخططات متعددة شملت تصنيع طائرات مسيرة "درونز"، وصواريخ، وعبوات متفجرة، إضافة إلى محاولات لتجنيد وتدريب عناصر داخل الأردن وخارجه.
اعترف عدد من المتهمين خلال التحقيقات
واعترف عدد من المتهمين خلال التحقيقات بتفاصيل دقيقة حول دور كل منهم، حيث تبين أن أحدهم درس هندسة الطيران وكان مسؤولًا عن تصميم هياكل الدرونز، بينما أوكلت البرمجة والتقنيات الإلكترونية لعنصر آخر.
التحقيقات أظهرت أن المتهمين تلقوا تدريبات متقدمة في الخارج شملت تشغيل ماكينات "CNC" وآلات الخراطة الدقيقة، بهدف تصنيع مكونات تستخدم في تصنيع الصواريخ.
وقد استأجر المتورطون مستودعًا داخل المملكة لتجميع المعدات، واستيراد أجهزة متطورة من الخارج، خاصة من الصين، لتنفيذ مشاريعهم التخريبية.
كما كشفت الاعترافات عن محاولات لربط هذا المخطط بتنظيم الإخوان المسلمين، حيث أشار بعض المتهمين إلى خلفياتهم الفكرية والتنظيمية داخل الجماعة.
وتحدث أحدهم عن التحاقه بها بعد إنهاء المرحلة الثانوية، وترقيه في المناصب التنظيمية وصولًا إلى عضوية مجلس الشورى، ما يعكس استغلال التنظيم للعناصر الشابة في تنفيذ أجندات إرهابية تحت غطاء فكري ودعوي.
ويُعد المخطط الذي تم إحباطه دليلًا على حجم التهديدات التي تواجهها المملكة الأردنية، ويؤكد أن الجماعات المتطرفة ما زالت تسعى لتقويض استقرار الدول من خلال غسل العقول، وتوظيف المعرفة الهندسية والتقنية في خدمة أهدافها التخريبية.
وتؤكد السلطات الأردنية أن التحقيقات لا تزال جارية، وأنها ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لحماية الأمن الوطني.