هل جربتِ «حمية 5 إلى 2» لإنقاص الوزن؟

يتفنن منظمو البرامج الغذائية الصحية في ابتكار حميات غذائية مختلفة ومتنوعة، والهدف دائماً تشجيع الناس المقبلين أساساً على فكرة إنقاص أوزانهم، وصولاً إلى وزن مثالي، وأجسام رشيقة.

هل جربتِ «حمية 5 إلى 2» لإنقاص الوزن؟
هل جربتِ «حمية 5 إلى 2» لإنقاص الوزن؟
كلنا تقريباً سمعنا عن حمية «الصيام المتقطع»، التي تعد أحد الأنماط الغذائية التي يتم الالتزام بها، والتي حققت شهرة كبيرة، وانتشاراً بين الناس.

لكن اللافت أن خبراء التغذية باتوا يفضلون أكثر حمية «الصيام المتقطع»، التي تنتج عنها حمية أطلق عليها «5 إلى 2»، وتقوم على طريقة بسيطة، إذ تمنح الذين يتبعونها الراحة في ما يتناولونه من سعرات حرارية لمدة خمسة أيام في الأسبوع. لكن يتم تقليل السعرات الحرارية في اليومين المتبقيين إلى 500 سعرة حرارية للنساء، و600 للرجال خلال اليوم الواحد، حيث يمكن اختيار أي يومين في الأسبوع لتطبيق هذه الحمية، بشرط الفصل بينهما بيوم على الأقل.

ومن فوائد حمية «5 إلى 2» أنها فعالة في فقدان الوزن، كما تساهم في تحسين مستوى الأنسولين بالدم، وتقلل الحمية كذلك كمية الدهون في الدم، الأمر الذي يقلل مخاطر الأمراض القلبية. وتساعد حمية «5 إلى 2» على الحد من الحساسية الموسمية، ومن عدم انتظام ضربات القلب، والهبات الساخنة بعد انقطاع الطمث.

تناول سعرات حرارية قليلة لمدة يومين في الأسبوع
تناول سعرات حرارية قليلة لمدة يومين في الأسبوع
وخلال اليومين، اللذين يجب أن يتم الفصل بينهما بيوم واحد على الأقل، من الضروري ألا تزيد السعرات الحرارية التي يتم تناولها عن 500 سعرة حرارية للنساء، و600 للرجال خلال اليوم الواحد، كما ينصح باتباع واحد من هذين النمطين لتناول الطعام: الأول: تناول ثلاث وجبات صغيرة على الإفطار والغداء والعشاء. والثاني: الاكتفاء بوجبتَي الغذاء والعشاء، ضمن نطاق السعرات الحرارية المتفق عليها.

ومن الضروري جداً، خلال يومي الصيام، التركيز على تناول الأطعمة المغذية والغنية بالألياف والبروتين، وتناول الحساء على وجبتي الغذاء والعشاء، حيث يساعد هذا على الشعور بالشبع، ويجب الإكثار من تناول الخضروات الطازجة والفواكه والزبادي الطبيعي، والبيض المسلوق، والقرنبيط، والأرز، والسمك المشوي، والابتعاد عن تناول الطعام العالي السعرات الحرارية.

ومن المهم الانتباه إلى أن الأيام الأولى من «الصيام المتقطع» قد تحمل معها بعض التقلبات المزاجية، وآلام المعدة أو الغثيان، نتيجة عدم التعود على هذا النظام الغذائي، ولهذا السبب قد يشعر المرء بالجوع الشديد، ونقص الطاقة. لذا، من الضروري تقوية النفس على الاكتفاء بالجدول المقرر للطعام. ويمكن تناول القليل من الطعام، في حال الشعور بالغثيان والدوخة في الأيام الأولى، حيث يصبح الأمر معتاداً. أما في حال تكرر شعور الغثيان والدوخة، فتجب مراجعة الطبيب المختص؛ لاختيار نظام غذائي آخر، يناسب طبيعة الجسم.

المصدر: جريدة الحقيقة