النقد الدولي: هجمات الحوثي خفضت المرور عبر قناة السويس بنسبة 28%
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أدت الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية على للسفن الإسرائيلية العابرة من مضيق باب المندب والبحر الأحمر، في تراجع حركة المرور عبر قناة السويس انخفضت أواخر عام 2023 بنسبة 28%.
جاء ذلك، حسبما ردت الناطقة باسم صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، على صحفيين طلبوا الاطلاع على تداعيات هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.
وقالت كوزاك"مثّل النقل عبر البحر الأحمر 10% من حركة التجارة العالمية، إنها (الهجمات) تزيد من وقت التسليم وتكلفة النقل للمصدرين والمستوردين، وهذا يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع الأسعار".
وبحسب كوزاك "انخفضت حركة المرور عبر قناة السويس بنسبة 28% على أساس سنوي خلال الأيام العشرة المنتهية في 2 يناير/كانون ثان، وفي الوقت نفسه، زاد حجم حركة المرور عبر رأس الرجاء الصالح بنسبة 67%.
وأضافت الناطقة باسم صندوق النقد الدولي: "نحن نراقب هذه المشكلة عن كثب".
اقرأ أيضاً
صندوق النقد: انخفاض حركة النقل بقناة السويس 35% بسبب هجمات الحوثيين
وفي أعقاب تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في قطاع غزة، أعلنت الجماعة اليمنية أنها ستهاجم الأراضي الإسرائيلية، وتمنع السفن المرتبطة بإسرائيل من عبور البحر الأحمر ومضيق باب المندب، إلى أن توقف تل أبيب عمليتها العسكرية في قطاع غزة.
وجراء الهجمات الحوثية، قفزت أجور الشحن البحري بين آسيا وأوروبا والأمريكيتين بنسبة وصلت إلى 173% منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتستحوذ التجارة البحرية على 70% من واردات إسرائيل، وتمر 98% من تجارتها الخارجية عبر البحرين الأحمر والمتوسط. وتساهم التجارة عبر البحر الأحمر بـ34.6% في اقتصاد إسرائيل، حسب وزارة المالية الإسرائيلية.
وعلقت أكبر شركتين للنقل البحري في العالم وهما "إم إس سي" وميرسك رحلاتهما التجارية عبر البحر الأحمر منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، واستبدلتا بالطريق رأس الرجاء الصالح جنوبي دولة جنوب أفريقيا.
اقرأ أيضاً
توترات البحر الأحمر.. 90% انخفاض بسفن الحاويات المارة بقناة السويس
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: هجمات الحوثي النقد الدولي قناة السويس البحر الأحمر المرور عبر عبر البحر
إقرأ أيضاً:
ضباط أمريكيون: المواجهة البحرية مع اليمن الأكثر تعقيدًا وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية
يمانيون../
أكد عدد من ضباط البحرية الأمريكية أن المعركة البحرية في البحر الأحمر مع القوات المسلحة اليمنية تمثل اختبارًا غير مسبوق للقدرات العسكرية الأمريكية، مشيرين إلى أنها الأكثر كثافة وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية.
ونقل موقع ذا وور زون عن الضباط قولهم إن المواجهات المستمرة منذ 15 شهرًا شكلت ضغطًا هائلًا على أنظمة السفن الحربية والمدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية، كما استنزفت الذخائر وكشفت نقاط ضعف في القاعدة الصناعية الدفاعية، في وقت تستعد فيه واشنطن لاحتمالات مواجهة مع الصين.
وأوضح ضابط متقاعد في الحرب السطحية، برادلي مارتن، أن التعامل مع هجمات مكثفة من عدو يمتلك ترسانة صاروخية متطورة على الشاطئ يوفر تجربة عسكرية فريدة، مشيرًا إلى أن القوات البحرية الأمريكية تواجه استنزافًا حقيقيًا جراء هذه المعركة.
من جانبه، قال ضابط عمليات خاصة في الخدمة الفعلية إن “الجغرافيا والتكتيكات التي يستخدمها الحوثيون توفر رؤية مهمة للبحرية الأمريكية، مما يعزز استعدادها لأي مواجهة محتملة مع الصين”، مؤكدًا أن الدروس المستفادة من القتال في البحر الأحمر يمكن تطبيقها على الصراعات الساحلية المستقبلية، خاصة في بحر الصين الجنوبي ومضيق لوزون.
كما كشف الضباط أن بعض هجمات القوات اليمنية اقتربت بشكل خطير من إحداث اختراق مباشر في هياكل السفن الحربية الأمريكية، مؤكدين أن البحر الأحمر بات ساحة اختبار حقيقية على عدة جبهات.