كتب- حسن مرسي:

قال المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت، والشغل الشاغل لمصر وقيادتها هو وقف النزيف الفلسطيني في أقرب وقت.

وأشار فهمي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الخميس، إلى أن مصر لا تتحدث عن الشهداء والضحايا كأرقام، فهم بشر، ولا يعوضون، ومصر تستهدف تجنب وقوع مزيد من الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني، والجهد المصري لم يتوقف منذ 7 أكتوبر حتى الآن.

ولفت إلى أن 80% من المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة تأتي من مصر حكومة وشعبا، وهناك احتياج إلى المزيد لتساعد أهل غزة على البقاء، مضيفا أن منع تصفية القضية الفلسطينية ومنع تهجير الفلسطينيين من أرضهم أولوية لدى مصر، فلا يمكن تسوية القضية الفلسطينية دون حل عادل.

وأضاف أن مصر تبحث عن المساحات المشتركة بين الأطراف وهى تتغير بطبيعة الحال بتغير مواقف الأطراف، وموقف مصر من القضية الفلسطينية معروف للجميع، والخط السياسي للرئيس السيسي ثابت منذ البداية، ومن يريد الأمن فالأمن يكمن في السلام.

إقرأ أيضًا:

لضمان خروجه متوازنًا.. إسكان النواب: لن نقبل بالتربص خلال مناقشة قانون

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 أحمد فهمي الرئاسة المصرية القضية الفلسطينية السلام حرب غزة طوفان الأقصى المزيد القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

صقر غباش يؤكد موقف الإمارات التاريخي والثابت في دعم القضية الفلسطينية

إسطنبول - وام
أكد صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي موقف دولة الإمارات التاريخي والثابت من القضية الفلسطينية الذي ينطلق من قناعة راسخة بأنه لا استقرار مستدام في المنطقة من دون حل الدولتين، والتمسك بدعم وصون حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وحتمية إيجاد أفق سياسي جاد يفضي إلى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونقل غباش للشعب الفلسطيني الشقيق، لاسيما أهلنا في قطاع غزة، أصدق مشاعر الأخوة والتضامن من دولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وشعبا، مقرونة بعميق الحزن والأسى والرفض والإدانة لكل ما يتعرضون له من قتل ودمار وتجويع وإبادة وتشريد.
جاء ذلك خلال مشاركة صقر غباش، ووفد الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاجتماع الأول لمجموعة البرلمانات الداعمة لفلسطين، الذي افتتحه رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، ونظمه مجلس الأمة التركي الكبير في مدينة إسطنبول اليوم الجمعة، بمشاركة 12 رئيس برلمان.
ويضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية المشارك في الاجتماع، كل من الدكتور عدنان حمد الحمادي، وحميد أحمد الطاير، والدكتورة نضال محمد الطنيجي، وفاطمة علي المهيري، أعضاء المجلس، والدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس، وسعيد ثاني الظاهري سفير دولة الإمارات لدى الجمهورية التركية.
وقال غباش إن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية أرض تم احتلالها، أو شعب تم تشريده، وهناك محاولات لتهجيره، بل هي أيضا؛ قضية دفاع عن هوية وطنية، وعن حق مغتصب، وعن عدالة ومبادئ وقيم إنسانية وأخلاقية وحضارية.
وأكد غباش أن الدعم الإماراتي للشعب الفلسطيني يتخذ مساراً ثابتاً ومتجذراً في مواقف دولة الإمارات وسياساتها، وفي نهج صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” القائم على أسس عدة، حيث تجاوزت المساعدات الإماراتية نسبة 43% من مجموع المساعدات الدولية مجتمعة لأهلنا في غزة وحدها، وكذلك الدبلوماسية الايجابية الفاعلة والهادفة، والرؤية الإستراتيجية بعيدة المدى، التي تنطلق من إعادة تعريف الأدوار والأدوات الداعمة للقضية الفلسطينية، من خلال العمل الإنساني الدؤوب الذي يستهدف البسطاء والمحتاجين والمرضى والجرحى، وبناء تحالفات سياسية وإستراتيجية فعالة داخل دوائر التأثير الدولي، والسعي الدائم لممارسة تأثير إيجابي في منظومة القرار العالمي لإبقاء القضية الفلسطينية ضمن أجندة عمل الدبلوماسية الدولية.
وأضاف أن هذه الرؤية الإستراتيجية تعكس أيضا مساراً إماراتياً يسعى دون كلل؛ إلى تأكيد الحق والثوابت الفلسطينية وحشد الدعم الدولي لوقف محاولات التهجير، ووضع حد لجرائم الإبادة، وتجنب كل ما يمكن أن يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع إقليميا، وإيجاد مساحات جديدة للحوار الإقليمي والدولي، وصولا إلى تحقيق حل الدولتين بشكله النهائي المأمول والمستهدف فلسطينيا وإقليميا ودوليا، وفقا لمقررات الشرعية الدولية والمرجعيات ذات الصلة.
وشدد غباش على أن القضية الفلسطينية هي مفتاح الأمن والسلام والاستقرار الإقليمي، وغياب الحل العادل سبب مباشر ورئيسي لاستمرار التوترات والاضطرابات في المنطقة، مشيرا إلى أن اجتماع البرلمانات الداعمة لفلسطين خطوة مهمة في إطار جهد برلماني مستمر وفعال يعيد الاعتبار لصوت الشعوب وللضمير الجمعي العالمي، ودوره الحيوي في استعادة حقوق الشعب الفلسطيني، ويرسم خريطة مسار برلماني داعم للقضية الفلسطينية استنادا إلى حوار مكثف مع البرلمانات الإقليمية والدولية، وتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية لمساندة التحركات الداعمة للقضية الفلسطينية، والحرص على الاستمرارية والجدية في متابعة أي مقترحات أو مبادرات يتم التوافق عليها.
واختتم غباش الكلمة بالتأكيد أن البرلمانيين عليهم مسؤولية تاريخية كبيرة تجاه الأبرياء المحاصرين في قطاع غزة، وضرورة وقف جرائم القتل والإبادة والتجويع، وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة لهم، حيث ينتظر من البرلمانيين أن يقدموا إسنادا قويا للحكومات وأن يعملوا معا ضمن أطر تكاملية تقدم بريق أمل للشعوب في فاعلية الدبلوماسية البرلمانية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات: القضية الفلسطينية مفتاح الأمن والسلام والاستقرار الإقليمي
  • «مصطفى بكري»: مهما فعلت إسرائيل بالشعب الفلسطيني فلن تُمحى الهوية الفلسطينية
  • «أوقفوا هذا المجنون».. «مصطفى بكري»: نتنياهو يريد إبادة الشعب الفلسطيني
  • كنائس من أجل السلام: ندعو أمريكا لتغيير سياستها تجاه الوضع في غزة
  • صقر غباش يؤكد موقف الإمارات التاريخي والثابت في دعم القضية الفلسطينية
  • مصر: إقامة الدولة الفلسطينية الضمان الوحيد لتحقيق السلام
  • نائب يحذر من تدمير البنية التحتية في غزة: الاحتلال يريد تصفية القضية
  • رئيس دفاع النواب: جولة السيسي الخليجية نجحت في تشكيل موقف عربي ودولي لصالح القضية الفلسطينية
  • ضياء رشوان: مصر خاضت العديد من الحروب للدفاع عن القضية الفلسطينية
  • الرئاسة الفلسطينية: الأردن قادر على إفشال المؤامرة الإرهابية