انطلاقة معرض «الخارجية» بالتزامن مع الاحتفاء باليوم الدبلوماسي البحريني
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
المسلماني: 80 % من خدماتنا الكترونية.. ورسالتنا خدمة رعايا المملكة
انطلقت صباح أمس فعاليات معرض وزارة الخارجية الذي تنظمه الوزارة بالتزامن مع احتفاء المملكة باليوم الدبلوماسي البحريني الذي يوافق يوم 14 يناير من كل عام. وقد قام وزير الخارجية عبداللطيف بن راشد الزياني بافتتاح المعرض المقام في مجمع السيف - بحضور وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية والادارية محمد علي بهزاد، ومسؤوليين وسفراء ودبلوماسيين.
المسلماني: سفارات المملكة بيوت البحرينيين في الخارج وقال المسلماني في تصريحات لـ«الأيام»: «إن المعرض يشكل فرصة لتعزيز معرفة الناس سواء مواطنين أو مقيمين بالخدمات التي تقدّمها وزارة الخارجية، واصفًا القنصليات وسفارات المملكة في الخارج بـ«بيت البحرينيين» الذي لن يتردد بتقديم كل ما من شأنه تسهيل معاملاتهم. ولفت المسلماني إلى أن 80% من الخدمات القنصلية قد تم تحويلها الكترونيا، داعيًا الجمهور للاستفادة من هذه الخدمات. وقال: «أود في البداية أن أعبّر عن اعتزازي بتخصيص يوم 14 يناير للاحتفاء باليوم الدبلوماسي البحريني. وفي هذه المناسبة أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لسيّدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المعظم لتوجيهاته السامية بتخصيص هذا اليوم الذي نعتز به للاحتفاء بالدبلوماسية، وما تعكسه هذه التوجيهات من اعتزاز وتقدير للدبلوماسية البحرينية». وتابع: «فكرة المعرض جاءت لتعزيز المعرفة لدى الناس بالخدمات التي تقدّمها الوزارة، بالإضافة إلى الخدمات التي تقدّمها جميع سفارات المملكة وقنصلياتها في الخارج التي تسعى دومًا لتقديم كل ما من شأنه تسهيل شؤون رعايا المملكة في الخارج، فالسفارة هي بمثابة بيت للبحرينيين في الخارج، لذا لا يجب أن يتردد البحريني بمراجعة سفارته أو قنصليته لتسهيل معاملاته أو تقديم الاستشارة، فنحن نعمل من أجلهم، ورسالتنا هي خدمتهم على أكمل وجه». وحول ما يمكن وصفه بالنقلة النوعية التي شهدتها الخدمات القنصلية لاسيما من خلال التحول الرقمي قال السفير المسلماني: «بلا شك أن قطاع الخدمات القنصلية في تطور مستمر، حيث إن 80% من الخدمات القنصلية تقدّم الكترونيًا، وهذا بطبيعة الحال يوفر الكثير من الوقت والجهد على رعايا المملكة في الخارج، بحيث لا يستوجب مراجعتهم شخصيًا إلى مبنى القنصلية لاسيما أمام المواطنين المتواجدين في مدن لدول مساحتها كبيرة جغرافيًا، حيث لم يعد هناك حاجة لكي يسافروا إلى عاصمة تلك الدولة كي يراجعوا القنصلية. وتابع: «من بين هذه الخدمات هي التعامل مع ضياع جواز السفر، واستصدار بدل فاقد. حيث بات متاحًا أمام المواطنين الدخول إلى البوابة الالكترونية عبر «المفتاح الالكتروني» وتنفيذ المعاملة، واستلام «تذكرة المرور، كذلك إصدار جوازات السفر التي بات باستطاعة المواطن استلامها في موقعهم خارج المملكة». وأضاف «كذلك الخدمات الأخرى مثل إصدار شهادة حسن سير وسلوك وغيرها من الخدمات التي باتت متاحة الكترونيًا، والتي يحتاجه المواطنون أو المقيمون على أرض المملكة. لذا نحن بدورنا نشجّع الجميع على الاستفادة من الخدمات الإلكترونية».
بوجيري: إبراز المنجزات الحقوقية ومواجهة التضليل ومن جانبه، أكد المدير العام للشؤون القانونية، وحقوق الإنسان بوزارة الخارجية يوسف عبدالكريم بوجيري لـ«الأيام» أن الدبلوماسية البحرينية لديها سجل حافل ومشرّف على مدار أكثر من 50 عامًا أنجزت خلالها الكثير، وتركت بصمات مؤثرة ومسجلة بأحرف من ذهب، مما يعتبر مصدر فخر واعتزاز أمام جميع الدبلوماسيين البحرينيين. وقال بوجيري: «بلا شك أن يوم 14 يناير يعني الكثير للأسرة الدبلوماسية البحرينية، لاسيما ان تخصيص هذا اليوم للاحتفاء بالدبلوماسي البحريني من كل عام، جاء بتوجيهات من سيدي جلالة الملك المعظم، مما يرسخ في ذهنية المواطن البحريني مدى التقدير والاعتزاز بالعاملين في السلك الدبلوماسي سواء داخل المملكة او خارجها من سفراء ورؤساء بعثات دبلوماسية بحرينية، وكذلك أمام الأجيال الداخلة إلى هذا المجال، وتعكس مدى احتفاء الدولة ورعايتها لهم، وتقدير جهودهم». وتابع: «لدينا سجلّ حافل ومشرّف للدبلوماسية البحرينية على مدار أكثر من 50 عامًا انجزت خلالها الكثير عبر محطات مهمة سواء أمام الأمم المتحدة كمتعددة الأطراف، أو على المستوى الثنائي، وتركت بصمات مؤثرة ومسجلة بأحرف من ذهب. وكل ما تحقق نفتخر به وعلامة بارزة، ونعتبره مصدر اعتزاز والمهم لكل الدبلوماسيين سواء أمام الأجيال التي عملت منذ سنوات طويلة في هذا المجال، أو أمام الأجيال التي تتطلع للعمل بهذا المجال مستقبلاً». وحول المعرض الذي خصّص منه جانبًا لمبادرة «طريق حقوق الإنسان» قال بوجيري: «لقد حاولنا في هذه المناسبة أن نسلط الضوء على جانب خضع للكثير من التطورات خلال السنوات الماضية، لاسيما خلال العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم، فهناك الكثير من التطورات التي سجلها ملف حقوق الانسان، التي نذكر بها انفسنا قبل أن نذكر الآخرين، ونسلط الضوء على محطات هذا الطريق غير المنتهي والذي لازال دائمًا في تطور مستمر نحو الإنجازات التي تدفع على الاعتزاز لدى الإنسان البحريني». وتابع: «كذلك يعتبر المعرض فرصة لإعطاء مساحة من التركيز على بعض الجوانب التي لربما لم تأخذ حقها من التعريف، أو لربما هناك بعض التضليل حولها، لذا حاولنا عبر هذا المعرض تسليط الضوء على هذا الرصيد الحقوقي، وأبرزه لاسيما أركان المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم، وكذلك تناول الخطة الوطنية لحقوق الانسان 2022-2026. وكذلك إطلاق مشروع «طريق حقوق الإنسان». وأضاف بلا شك أن «طريق حقوق الإنسان» هو يتضمن أكثر من 25 موقعًا في المملكة، إذ يتسنّى للزائر والمقيمين لاسيما أمام أن يتعرفوا على جوانب التطور في مجال حقوق الإنسان من خلال تطبيق متوفر، ويمكن أن يختار أي موقع يتطلع لزيارته، وكل موقع من هذه المواقع يشكل قصة نجاح على طريق حقوق الإنسان، سواء كان يعني هذا الموقع بالمرأة أو حقوق الطفل، أو كبار السن، أو نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، وكذلك العقوبات البديلة و«السجون المفتوحة» والسلطة التشريعية بحجرتيها المنتخبة والمعينة. وفي ردّ على سؤال، اعتبر بوجيري ان الصورة حول ما وصلت إليه البحرين من تقدّم وتطور في مجال حقوق الإنسان أصبحت واضحة لاسيما من خلال جهود مملكة البحرين في المحافل الدولية. وقال بوجيري: «بلا شك أن جهود البحرين، أصبحت واضحة وبارزة، وما وصلت إليه في مجال حقوق الإغنسان وتعزيزها خصوصًا في السنوات العشرين الماضية». وحول استمرارية هذا المعرض ليصبح احد ابرز الفعاليات بالتزامن مع احتفاء المملكة كل عام بالدبلوماسي البحريني قال بوجيري «نتطلع الى استمرارية هذا المعرض الذي نسعى ان نقدم من خلاله ما تحقق من تقدم في مجال الخدمات القنصلية الرقمية لنكون أكثر قربًا إلى الناس، وإبراز ما تحقق من إنجازات».
المطوع: تعزيز وعي المواطنين بالإنجازات الحقوقية من جانبه، أكد مستشار شؤون حقوق الإنسان بوزارة الخارجية نوار عبدالله المطوع لـ«الأيام» على ان مبادرة مشروع «طريق حقوق الإنسان» يهدف الى تعزيز وعي المواطنين والمقييمن بأهم ما تحقق من إنجازات للمملكة في هذا المجال المهم. وقال المطوع: «بعد اطلاق مجلس الوزراء الخطة الوطنية لحقوق الإنسان في مملكة البحرين، دشّنت وزارة الخارجية مبادرة مشروع طريق حقوق الإنسان وهو مشروع يضم 25 جهة من الجهات المعنية بحقوق الإنسان في المملكة، يهدف الى تعريف المواطن والمقيم والزائر بإنجازات مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان. وتابع: «اليوم هذه الجهات الـ25 مدرجة على هذا الطريق الذي نتطلع ان يكون خير شاهد على إنجازات المملكة في مجال حقوق الإنسان. وحول تخصيص يوم 14 يناير للاحتفاء بالدبلوماسي البحريني قال المطوع: «بلا شك أن اختيار سيدي صاحب الجلالة الملك المعظم لهذا اليوم للاحتفاء باليوم الدبلوماسي البحريني؛ يأتي تقديرًا للدبلوماسيين، وإسهاماتهم وجهودهم سواء داخل أو خارج المملكة، وهذا بمثابة تكريمُا لكل الكوادر الوطنية العاملة في السلك الدبلوماسي في مختلف مواقعها ودورها». يذكر أن المعرض يشتمل على قسمين، القسم الأول مخصص للشؤون القنصلية والمعنون بـ«الخارجية في خدمتكم»، ويهدف إلى توعية الزوار بالخدمات القنصلية التي تقدمها وزارة الخارجية وبعثات مملكة البحرين الدبلوماسية في الخارج لمواطني المملكة والمقيمين فيها، كما ويخصص القسم مكتب تصديقات مؤقتًا يعمل خارج أوقات العمل الرسمي، وذلك لإتاحة الفرصة لمن يجد صعوبة في الوصول لخدمات المكاتب خلال أيام الأسبوع لإتمام خدماتهم بكل يسر نهاية الأسبوع. أما القسم الثاني من المعرض، والمعنون بـ«طريق حقوق الإنسان»، فيستعرض أبرز الإنجازات الحقوقية لمملكة البحرين.. كما يخصص المعرض ركنًا تعليميًا خاصًا بحقوق الطفل، بحيث يستطيع زوار المعرض من فئة الأطفال التعبير عن أفكارهم من خلال الرسم، ومن ثم سيتم عرض تلك الرسومات على الشاشات الإلكترونية المخصصة لها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فی مجال حقوق الإنسان طریق حقوق الإنسان الخدمات القنصلیة وزارة الخارجیة مملکة البحرین الملک المعظم الخدمات التی یوم 14 ینایر المملکة فی من الخدمات هذا المجال فی الخارج التی تقد من خلال ما تحقق
إقرأ أيضاً:
" القومي للطفولة والأمومة" ينظم فعالية "احنا المستقبل" للاحتفال باليوم العالمي للطفل
تحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، احتفل المجلس القومي للطفولة والأمومة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) باليوم العالمي للطفل وهو ذكرى اعتماد اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989، هذه الاتفاقية التاريخية، التي تُعد أكثر معاهدات حقوق الإنسان تصديقًا في التاريخ، وكانت مصر من أوائل الدول التي صدقت عليها، وأصبحت بموجبها صكاً ملزما لها مما يؤكد التزامها بحماية وتعزيز حقوق أطفالها.
وخلال فعالية نظمها المجلس بالتعاون مع اليونيسيف تحت شعار "إحنا المستقبل" أقيمت بالمتحف القومي للحضارة المصرية، وشهدت الفعالية مشاركة متميزة من الأطفال والنشء، وحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي نيابة عن السيدة الأولى انتصار السيسي قرينة السيد رئيس الجمهورية، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، والدكتورة ايمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والمستشار هشام جعفر رئيس مكتب حماية الطفل بمكتب النائب العام، والفنان أحمد حلمي سفير يونيسف الإقليمي للنوايا الحسنة، والفنانة القديرة صفاء ابو السعود ، وكبار المسؤولين، والهيئات الدبلوماسية ومنظمات الأمم المتحدة، والمجتمع المدني وشركاء التنمية.
وقالت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، خلال كلمتها "أننا اليوم نتشارك للاحتفال بأعياد الطفولة والذي يعد فرصة لتعزيز الترابط الدولي لإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاهم، قائلة " أن احتفالنا اليوم تأكيد على التزامنا المشترك بحماية حقوق أطفالنا، والعمل على تمكينِهم من بناءِ غدٍ أفضلَ. فأطفالنا هم أغلى هبة من الله، وهم أمل الأمم ومستقبلها، مؤكدة على أن الدولة المصرية تُولي اهتمامًا كبيرًا بالطفلِ وتجلى هذا الأمرُ في التصديقِ على كافةِ الاتفاقياتِ الدوليةِ المتعلقةِ بحقوقِ الطفلِ، إضافةً إلى إصدارِ قانونِ الطفلِ المصريِّ رقمَ 12 لسنةِ 1996 والمُعدلِ بالقانونِ رقمَ 126 لسنةِ 2008 بهدفِ حمايةِ الطفولةِ والأمومةِ وتهيئةِ الظروفِ المناسبةِ للتنشئةِ الصحيحةِ من كافةِ النواحي في إطارٍ من الحريةِ والكرامةِ الإنسانيةِ، فضلا عن إصدار قانون إعادة تنظيم المجلس القومي للطفولة والأمومة رقمَ 182 لسنةِ 2023 بأن يكونَ المجلسُ هو الآليةَ الوطنيةَ المعنيةَ بالطفولةِ والأمومةِ في مصر.
واضافت ان المجلسُ أَوْلى منذ إنشائِه اهتمامًا كبيرًا بالحفاظِ على حقوقِ الطفلِ المصريِّ والتعريفِ باحتياجاتِه، والتأكيدِ على مسؤوليتِنا جميعًا، وتوفيرِ البيئةِ الآمنةِ للطفلِ للنموِّ والتنشئةِ الصحيحةِ، وأنْ ينعم بحقوقه في التعليم والرعايةِ الصحية والتربية الإيجابية بما يُساهمُ في بناء جيل واعٍ وقادرٍ على مواجهةِ كافةِ تحدياتِ المستقبلِ.
وأكدت "السنباطي" أنَّ هناك جهودًا كبيرةً تُبذَلُ من أجلِ حمايةِ الطفلِ المصريِّ والحفاظِ على حقوقِه، وخاصةً منذ تولّي فخامةِ الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسةَ الجمهوريةِ، حيث كانَ لدعمِه للطفلِ المصريِّ عظيمُ الأثرِ في اهتمامِ كافةِ الجهاتِ في دعمِ الأنشطةِ الموجهةِ لحمايةِ الطفلِ وتوفيرِ حقوقِه واحتياجاتِه، ولكنْ لا نزالُ نحتاجُ مزيدًا من الجهودِ، ومزيدًا من الدعمِ والمشاركةِ من كافةِ جهاتِ المجتمعِ الحكوميةِ والغير حكومية والمجتمع المدني للحفاظِ على ما تحقق من مكتسبات، لافتة إلى أن المجلس القومي للطفولة والأمومة ينفذ العديدِ من البرامجِ والمبادراتِ التي تستهدفُ توفيرَ البيئةِ الصحيةِ والتعليميةِ والاجتماعيةِ الآمنةِ للأطفالِ، فكانَ لمبادرة "دوِّي" التي يُنفذُها المجلسُ تحتَ رعايةِ السيدةِ الأولى انتصار السيسي، قرينةِ السيدِ رئيسِ الجمهوريةِ، دور كبير في توفيرِ مساحة آمنة للفتيات والفتيان للتعبيرِ عن حقوقِهم وآرائِهم، ومشاركة حكاياتِهم وتجاربِهم، واتخاذِ القراراتِ السليمةِ في حياتِهم، كما يستعد المجلس لإطلاقِ مبادرةٍ جديدةٍ تستهدفُ توفيرَ حياةٍ كريمةٍ للأطفالِ بالتعاونِ مع كافةِ الوزاراتِ تحتَ مسمى "زرعٌ.. حصدٌ، طفلٌ سعيدٌ.. بدايةٌ لعمرٍ مديدٍ".
وتوجهت رئيسة المجلس القومي للطفولة بالشكر والتقديرِ لفخامة الرئيسِ عبدِ الفتاحِ السيسي رئيس الجمهورية لدعمه حقوق الطفل، وإلى السيدةِ انتصار السيسي قرينةِ السيد رئيس الجمهورية لرعايتها الكريمة لفعالية اليوم "احنا المسقبل" ، ودولة رئيسِ مجلس الوزراء ، وَالسادة نوابه، ومعالي السادة الوزراء، وكافةِ الجهاتِ الحكوميةِ والدوليةِ الشريكة، وخصت بالذكر منظمة يونيسيف عَلَى شراكتها وتعاونها الدائم، وكلُّ من شارك في احتفال اليوم، ودعت الجميعَ إلى تجديدِ العهدِ بالعملِ معًا، حكومةً ومجتمعًا مدنيًّا وأفرادًا، من أجلِ بناءِ بيئةٍ داعمةٍ تحققُ أحلامَ أطفالِنا وتمنحُهم الفرصةَ للتعبيرِ عن طاقاتِهم وإبداعِهم.
ومن جانبها قالت ناتالي ماير، القائم بأعمال ممثل يونيسف في مصر: "على مر السنين، حققت مصر إنجازات ملحوظة للأطفال والنشء من حيث التراجع الكبير في معدلات وفيات الأمهات والرضع وزيادة معدلات التطعيمات. وفي قطاع التعليم، تم سد الفجوة بين الأولاد والفتيات فيما يتعلق بالالتحاق بالتعليم، بالإضافة إلى تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي.".
وأضافت ماير: " إن احتفالنا اليوم يتيح لنا نافذة لتسليط الضوء على التزامنا برفاه الطفل ومواصلة دعم التقدم المحرز في مصر، وأود أن أشكر السيدة انتصار السيسي على رعايتها للاحتقالية والتي تعكس اهتمامها وحرصها على دعم قضايا الأطفال وحقوقهم وكذلك شركاؤنا، المجلس القومي للطفولة والأمومة وجميع الوزارات المعنية ومنظمات المجتمع المدني، بجانب شركاء التنمية والقطاع الخاص على تعاونهم معنا من أجل تعزيز حقوق الأطفال والنشء في مصر وتمكينهم خلال السنوات الماضية. إن حماية حقوق الأطفال هي الأساس لتحقيق أفضل مستقبل ممكن لجميع الأطفال ولنا جميعاً."
وعلى هامش الاحتفالية كرم المجلس القومي للطفولة والأمومة الأطفال الفائزين في مسابقة الأطفال للابتكار والتصميم التي أطلقها المجلس بالتعاون مع وزارة الثقافة تحت شعار "مصر في عيون أطفالها" لاستكشاف رؤية الأطفال لوطنهم وحقوقهم وكيف يعبرون عن حبهم لمصر، وجاءت هذه المسابقة في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تهتم بالارتقاء بالجانب المجتمعي والثقافي والإبداعي والاستثمار في رأس المال البشري ولا سيما الأطفال.
شجعت احتفالية "إحنا المستقبل" الأطفال على مشاركة رؤيتهم للمستقبل. كما هدفت الفعالية إلى بناء تفاهم بين الأجيال وتسليط الضوء على أهمية حماية حقوق الأطفال بموجب اتفاقية حقوق الطفل. كما وجه الأطفال رسائل إلى صناع القرار في مصر، شاركوا فيها آرائهم حول حقوقهم وكيف يمكن تحقيق هذه الحقوق لدعم رؤيتهم للمستقبل. تضمنت الاحتفالية مجموعة من الأنشطة التفاعلية للأطفال من مختلف الأعمار والتي أضفت جواً من البهجة بين الأطفال في يومهم الخاص.