يتجه مجلس الشورى، خلال جلسته الأحد، لتمرير الاقتراح بقانون بشأن إضافة مادة جديدة الى القانون المعني بالتدريب المهني، تقضي بإلزام أصحاب الأعمال بتدريب الخريجين. ويهدف الاقتراح بقانون - الذي تقدّم به كل من: إجلال عيسى بوبشيت، الدكتور هاني علي الساعاتي، الدكتورة جميلة محمد رضا السلمان، الدكتور محمد علي حسن، صادق عيد آل رحمة - إلى الزام أصحاب الأعمال الذين يستخدمون خمسين عاملاً أو أكثر بتدريب الخريجين الجامعيين الذين ترشحهم الوزارة سنويًا، وذلك لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر في منشآتهم، بنسبة متدرب واحد لكل خمسين عاملاً.

كما يهدف القانون الى ضمان إسهام أصحاب الأعمال في الجهد الوطني الهادف إلى جعل المواطن البحريني هو الخيار الأمثل في التوظيف، وذلك بإلزام من تتوافر فيهم الشروط بتدريب الخريجين الجامعيين البحرينيين في منشآتهم، إذ إن غياب التدريب المهني الإجباري في القطاع الخاص كان من آثاره ارتفاع نسبة الخريجين الباحثين عن عمل، فأضحى لزامًا على السلطة التشريعية أن تتدخل لوضع النظام القانوني القويم الذي يلزم أصحاب الأعمال للقيام بالدور الاجتماعي المنشود بأن يقوموا بتدريب هؤلاء الخريجين، وتلقيهم التدريب المناسب، الذي يساعدهم في الحصول على وظائف مناسبة تلائم مؤهلاتهم المكتسبة من واقع دراستهم الجامعية، سعيًا للحد من ظاهرة البطالة، وتحقيقًا للرخاء الاقتصادي. وأشاروا إلى أهمية تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين المواطنين وذلك بإفساح الطريق أمام الخريجين الجامعيين البحرينيين الجدد لبداية حياتهم العملية مبكرًا، لتلقي التدريب العملي في شركات القطاع الخاص التي يعمل لديها 50 عاملاً على الأقل وتفعيل الوظيفة الاجتماعية لرأس المال، بشكل متوازٍ لوظيفته الاقتصادية في إطار موجبات العدالة الاجتماعية على النحو الذي اقتضاه الدستور. ولفتوا الى تعزيز وعي الخريجين الجامعيين الوافدين على سوق العمل بأهمية العمل في القطاع الخاص، باعتباره القطاع الأكثر قدرة على التشغيل، ودعم مجالات تدخل وزارة العمل في إطار السياسة التشريعية الهادفة إلى تعزيز توظيف الخريجين والتحكم في معدلات البطالة بتكليفها - بمقتضى الاقتراح بقانون الماثل - بالإشراف على عملية تدريب أصحاب الأعمال للخريجين في مختلف مناحيها، إذ يصدر قرار من الوزير المختص بتحديد عدد الخريجين المتدربين في كل منشأة، والشروط الواجب توافرها لترشيحهم، والإجراءات التي سوف تتخذها الوزارة لمتابعة وتقييم برامج التدريب والإشراف عليها؛ لمعرفة مدى الاستفادة منها، وإدخال التعديلات اللازمة عليها أولاً بأول بالتنسيق مع أصحاب الأعمال، بالإضافة إلى تحديد المزايا المالية للمتدربين ووسائل ومصادر تمويلها ومقدار إسهام الدولة في تكاليف تدريبهم.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: أصحاب الأعمال

إقرأ أيضاً:

الحد الأدنى للأجور في تركيا: موعد الاجتماع الحاسم

تتواصل الانظار نحو زيادة الحد الأدنى للأجور، مع إعلان موعد الاجتماع الثالث لـ لجنة تحديد الحد الأدنى للأجور. وسيُعقد الاجتماع الحاسم يوم الخميس 19 ديسمبر في الساعة 11:30 بمقر وزارة العمل والضمان الاجتماعي، حيث سيتم لأول مرة مناقشة الأرقام المقترحة.

اجتماعات مكثفة دون أرقام
وكانت اللجنة قد عقدت اجتماعها الأول في 10 ديسمبر، فيما انعقد الاجتماع الثاني في 16 ديسمبر دون التطرق إلى أي أرقام رسمية. وشهدت الاجتماعات استعراض وجهات نظر ممثلي العمال وأصحاب العمل حول مطالبهم.

من جانبه، صرّح نائب رئيس اتحاد العمال التركي٬ رمضان أغار، بأنهم تجنبوا تقديم رقم محدد في البداية حفاظاً على موقفهم التفاوضي.

وأضاف:”نحن نعلم الظروف التي يعيشها أصحاب الأجور المنخفضة. إذا كانت الأيام الصعبة قد مضت كما يقول السيد الوزير، فنحن نريد الاستفادة من الأيام القادمة.

مطلبنا واضح: أجر يكفي للعيش بكرامة، وننتظر خطوات جدية من أصحاب العمل والحكومة”.

اقرأ أيضا

أردوغان يوجه رسائل حاسمة للاتحاد الأوروبي

الثلاثاء 17 ديسمبر 2024

“متوسط التضخم” صيغة مطروحة
التضخم المتوقع لعب دوراً حاسماً في تحديد مسار الزيادة. ووفقاً لتقديرات البنك المركزي التركي، يُتوقع أن يصل التضخم نهاية عام 2024 إلى 44%، بينما تشير التوقعات لعام 2025 إلى 21%.

وفي ظل تصريحات وزير العمل حول “تحقيق التوازن”، برزت صيغة “متوسط التضخم” كخيار أساسي، مما يعني زيادة بنسبة 32.5%، ليصل الحد الأدنى للأجور إلى 22,527 ليرة.

مقالات مشابهة

  • طلب إحاطة لتطوير الكتب الجامعية لتعزيز تنافسية الخريجين بسوق العمل
  • طلب إحاطة لتطوير الكتب الجامعية لتعزيز تنافسية الخريجين يسوق العمل
  • الرافدين: منح أكثر من 6 آلاف قرض ضمن مبادرة ريادة لدعم الخريجين في 2024
  • "خدمات الشورى" تناقش مع المختصين تحديات السوق العقاري
  • الحد الأدنى للأجور في تركيا: موعد الاجتماع الحاسم
  • خدمات الشورى تتدارس مع مختصين مشروع قانون التنظيم العقاري
  • "الشورى" يطّلع على جهود "نزدهر" لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية
  • استعراض البرنامج الوطني نزدهر أمام مجلس الشورى
  • برنامج الامتياز التجاري يبحث تطوير الشركات العمانية وتمكين أصحاب الأعمال
  • أعضاء الشورى يناقشون واقع وتحديات تنفيذ البرنامج الوطني للتشغيل