في إطار التفاعل المستمر مع صناع القرار في منظومة مؤسسات التكنولوجيا والصناعة، وبحث خطط التطوير الشامل لمجال الذكاء الاصطناعي في مملكة البحرين، عقد مركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي، ذراع البحوث والتطوير لمركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني اجتماع المجلس التنفيذي الاستشاري التابع له، بحضور أعضاء المجلس الممثلين عن القطاعين العام والخاص من شركات الصناعة والتقنية أبرزهم وزارة الداخلية، وزارة الصناعة والتجارة، وزارة شؤون البلديات والزراعة، هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، ديوان الرقابة المالية والإدارية، ألبا، بابكو (التكرير)، بابكو (تطوير)، شركة بنفت، صندوق العمل (تمكين)، جيبك، مجلس النواب، مجلس الشورى، جهاز المساحة والتسجيل العقاري، والمستشفيات الحكومية.

وقد أعرب الدكتور عبدالله بن ناصر النعيمي، الرئيس التنفيذي لمركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي عن خالص تقديره لأعضاء المجلس الاستشاري في مشاركتهم لطموح مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في تبني تقنيات وعلوم المستقبل، والتي تأتي ضمن عمل المركز، باعتباره أحد أبرز مشاريع خطة التحول لمدينة علمية وتقنية، عبر بناء أفضل الممارسات والمبادرات التي ترتكز على تكامل القدرات البشرية مع التطورات التقنية، مما يعزز من جوانب الابتكار في بيئة الأعمال. واستهل الاجتماع المستشار التنفيذي لمركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي، الدكتور جاسم حاجي، حيث رحب بأعضاء المجلس، مشيدًا بإسهاماتهم في تحقيق رؤيته الرامية إلى جعل مملكة البحرين نموذجاً رائداً في مجالات البحوث والتطوير، عبر استثمار أحد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة المتمثل في الذكاء الاصطناعي وأتمتة العمليات، وجعله احد الركائز المهمة في الإنتاج المعرفي والمادي في ساحة الأعمال والاقتصاد. من جانبهم، أشاد أعضاء المجلس بتحقيق المركز للعديد من الإنجازات المحلية والدولية التي عكست ريادته لمشهد الذكاء الاصطناعي في المملكة، حيث هنئ الأعضاء بحصول المركز على شهادة اعتماد الجودة الدولية (الآيزو) في أمن المعلومات، باعتباره أحد أوائل المراكز في المنطقة التي تحصل على هذا الاعتماد، وتطبيقه لأفضل الممارسات في الحفاظ على أمن المعلومات.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: ناصر للبحوث والتطویر فی الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

اتحاد التأمين يستعرض في نشرته الخاصة أثر انقطاع تكنولوجيا المعلومات

انتابت العالم حالة من القلق الشديد بسبب ما حدث عندما قامت شركة الأمن الإلكتروني CrowdStrike بطرح تحديث لخدمة "scan Falcon " في وقت مبكر من صباح الجمعة 19 يوليو 2024، تسبب ذلك في تعطل ملايين أجهزة الكمبيوتر حول العالم فيما اعتبر "أكبر توقف لتكنولوجيا المعلومات في التاريخ"، مما أدى إلى انتشار اعتقادات متفاوتة بين الناس، حتى وصل البعض إلى الاعتقاد بأنها نهاية العالم، وقد بدا تأثير هذا الانقطاع بوضوح على أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام مايكروسوفت.

وقال الاتحاد المصري للتأمين في نشرة خاصة لتغطية حدث انقطاع تكنولوجيا المعلومات يوم الجمعة 19 يوليو و أثره على صناعة التأمين و الدروس المستفادة، إن تفاصيل الحدث جاءت وفقا كالتالي:

- نتج العطل الإلكتروني عن تحديث جديد لبرنامج "CrowdStrike" في 19 يوليو 2024، حيث تسبب هذا التحديث في مشكلة تقنية كبيرة تظهر على شاشات الكمبيوتر، المعروفة بـ “شاشة الموت الزرقاء”، لجميع الأجهزة الإلكترونية.

- نظراً لأن نظام التشغيل "مايكروسوفت وندوز" هو الأكثر انتشارًا في العالم، فقد كان تأثير هذه العطل واسع النطاق فقد أثر الانقطاع العالمي على حوالى 8.5 مليون جهاز يعمل بنظام ويندوز، .

- على الرغم من اعتقادات بعض الأشخاص بأن مايكروسوفت كانت السبب المباشر في العطل، إلا أن الحقيقة تكمن في أن شركة "CrowdStrike"، المعروفة بحلولها في مجال الأمن الرقمي والمعلوماتي، كانت السبب الفعلي وراء هذه المشكلة.

- تستخدم برامج CrowdStrike في عدة صناعات حول العالم لحماية الأنظمة من الهجمات الإلكترونية والاختراقات، مما يجعل الخلل الذي حدث يلقي الضوء على أهمية الأمان الرقمي في العصر الحديث وضرورة اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.

وعن تأثير الانقطاع على قطاع التأمين قال الاتحاد المصري للتأمين، سوف يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يتم فهم التأثير الإجمالي لتأثير هذا الانقطاع على صناعة التأمين وقبل أن تكون هناك أي تقديرات واقعية لخسائر شركات التأمين، ولكن مع وصف خبراء الأمن الإلكتروني لهذا الحدث بالفعل بأنه غير مسبوق من حيث نطاق وحجم الأنظمة المتأثرة، يعتبر الأمر تذكير صارخ بإمكانية حدوث مخاطر التراكم السيبراني والخسائر الكبيرة في تأمين انقطاع الأعمال.

وأضاف، تستعد شركات التأمين في العالم لمئات إن لم يكن الآلاف من إخطارات المطالبات من المؤسسات المتأثرة بحدث CrowdStrike". ومع ذلك، لن تحصل جميع المؤسسات المتضررة على تعويضات طبقا للتغطيات التأمينية عن وقتها وأموالها الضائعة.

كما تستعد شركات التأمين لمواجهة تلك الزيادة في الإخطارات، مما جعل خبراء التأمين يسلطون الضوء على القيود المتعلقة بتلك التغطية التأمينية.. حيث قد يؤدي هذا الحدث إلى خسائر اقتصادية كبيرة وآثار قانونية على الشركات المعنية.

وذكر اتحاد التأمين في نشرة خاصة لتغطية حدث انقطاع تكنولوجيا المعلومات يوم الجمعة 19 يوليو و أثره على صناعة التأمين و الدروس المستفادة أن الدروس المستفادة جراء ذلك عديدة مشيراً إلى

- يعد هذا الحادث بمثابة دعوة للاستيقاظ ويسلط الضوء على العديد من الدروس الأساسية للمؤسسات وقطاع الأمن الالكتروني والتأمين الالكتروني بشكل عام.

- يعد هذا الحادث بمثابة تذكير بأنه حتى الحلول الرائدة في الصناعة يمكن أن تتعثر، مما قد يعرّض قطاعات بأكملها للخطر.

- أن التأثير واسع النطاق لهذا الانقطاع يسلط الضوء أيضًا على الترابط بين أنظمة تكنولوجيا المعلومات العالمية واحتمال حدوث حالات فشل متتالية.

- كما يوضح هذا الحادث كيف يمكن لنقطة فشل واحدة أن يكون لها عواقب بعيدة المدى عبر قطاعات ومناطق جغرافية متعددة

- يجب على الشركات إجراء تقييمات شاملة للمخاطر، ليس فقط لأنظمتها الخاصة، بل لسلسلة التوريد بأكملها وتبعيات الطرف الثالث.

- هناك دروسًا رئيسية يمكن تعلمها حول أهمية الاختبار والتحقق من الصحة، وآليات التراجع، والتواصل والدعم، ووضوح وثيقة التأمين.

- يعد هذا الحدث تذكير صارخ بضرورة تحقيق التوازن الدقيق بين الحفاظ على الأمن والاستقرار في مجال الأمن الالكتروني ضمن المشهد الرقمي المترابط شديد التعقيد.

- يؤكد هذا الحادث على الحاجة الماسة لإجراء اختبار شامل للبرامج الالكترونية، خاصة بالنسبة للبرامج التي تعمل على هذا المستوى واسع النطاق قبل تبنيّها للتخفيف من هذه المخاطر.

وعن أهم الخطوات التي يجب اتخاذها قال الاتحاد المصري للتأمين، هناك عدد من الخطوات التي يمكن اتخاذها في الساعات والأيام الأولى من أجل زيادة فرص تحقيق نتائج ناجحة.

التأمين

يجب على العملاء مراجعة وثائق التأمين الخاصة بهم على وجه السرعة لمعرفة التغطية المتوفرة لديهم وما إذا كان ينبغي إخطار شركات التأمين بالحادث والخسائر المحتملة التي قد تنشأ. تحتوي وثائق التأمين على شروط، خاصة فيما يتعلق بالإخطار والإجراءات التي يجب اتخاذها بعد وقوع الحادث، والتي يجب الالتزام بها بدقة للحفاظ على المطالبة بموجب البوليصة. قد يؤدي التأخير في إخطار شركات التأمين إلى المساس بهذه المطالبات. ستكون وثائق التأمين الإلكتروني هي الأكثر أهمية. ومع ذلك، ينبغي أيضًا مراجعة وثائق التأمين التي تغطي انقطاع الأعمال والمسؤولية تجاه الأطراف الثالثة.

الإصلاح الفني

تساعد سرعة الحل في التخفيف من الخسائر، ومن الأفضل دائمًا عدم التعرض لخسارة بدلاً من تقديم مطالبة لاحقًا لاستردادها.

- يجب على المؤسسات تخصيص الموارد التي تحتاجها فرق تكنولوجيا المعلومات الأساسية لديها وموردو الطرف الثالث الموثوق بهم لإعادة الأنظمة المهمة إلى الإنترنت في أسرع وقت ممكن وتقليل تأثير الانقطاع.

- من المهم التركيز على هذا قبل النظر في من يقع عليه اللوم وما هي العلاجات القانونية التي قد تكون متاحة - ولكن من المهم أيضًا تتبع الخطوات المتخذة وأي تكاليف متكبدة، لأنها قد تشكل جزءًا من المطالبة بالتعويضات لاحقًا.

التواصل مع العملاء

- يجب على المنظمات استخدام جميع قنوات الاتصال المتاحة للتواصل مع أصحاب المصلحة. إذا لم تتمكن من الاتصال بالعملاء مباشرة، فيمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات الاتصال الأخرى للحصول على المزيد من التحديثات العامة.

- من المهم السماح للعملاء بمعرفة الأنظمة التي قد تتأثر، وما الذي يتم فعله لمحاولة إعادة الأنظمة إلى الإنترنت وكيف يمكنهم الاتصال بالمؤسسة للحصول على مزيد من المعلومات. ومع ذلك، من المهم أيضًا تجنب تقديم معلومات بناءً على معلومات غير كاملة أو تقديم وعود حول متى ستعود الأنظمة إلى وضعها الطبيعي، والابتعاد عن أي بيانات قد تعتبر قبولًا للمسؤولية عن انقطاع الخدمة.

تخطيط أفضل لاستمرارية الأعمال

- يجب على المؤسسات أيضًا أن تراجع خطط استمرارية الأعمال الخاصة بها للتأكد من قدرتها على الصمود أمام مثل هذه الأحداث و الاستعداد لإدارة مخاطر مثل هذه الحوادث التي غالبا ما تكون غير موثقة، ويتم رفضها باعتبارها خطرا غير مرجح للغاية / ذو تأثير كبير في مصفوفة المخاطر.

- يجب على الشركات توثيق تأثير هذه الانقطاعات على أعمالها، مع توضيح آثارها بالتفصيل على عملها، بما في ذلك أصحاب المصلحة مثل قاعدة العملاء والهيئات التنظيمية، إن أمكن.

- يجب على الشركات بعد ذلك تحديد ما هو مقبول، وما هو غير مقبول، وما هي الإجراءات التي ستتخذها في حالة حدوث مثل هذا الحدث.

- يجب أن يتم توثيق تأثير مثل هذه الانقطاعات، ويتضمن ذلك وجود سيناريوهات وخطط لاستمرارية العمل.

- أفضل فرق إدارة المخاطر والمرونة هي تلك التي استعدت لمثل هذه الانقطاعات قبل وقوعها.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يشدد على ضرورة تأمين احتياجات مصر من الدواء

توقيع برتوكول تعاون بين الصحة والتأمين الصحي للتوسع في العيادات المسائية بالغربية

الاتحاد المصري للتأمين ينظم ملتقى التوظيف لخريجي كلية التجارة بجامعة القاهرة

مقالات مشابهة

  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تفتح باب التقديم للمشاركة في البرنامج التنفيذي المكثف
  • مركز بحوث “ديوا” يستعرض كفاءة الطاقة وتكامل الشبكة الذكية وتقنيات الفضاء
  • Meta تحتاج إلى قواعد محدثة للتزييف العميق الصريح
  • حصر وإدارة أصول وزارة الزراعة واستخدام الذكاء الاصطناعى فى بناء خريطة زراعية رقمية تفاعلية
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تفتح باب التسجيل في برنامجها التنفيذي
  • اتحاد التأمين يستعرض في نشرته الخاصة أثر انقطاع تكنولوجيا المعلومات
  • البترول: تدشين مشروع لتطوير حقلي المرجان وبدري بمنطقة خليج السويس باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
  • أمين الشرقية يستعرض منجزات برنامج تحسين المشهد الحضري بالمنطقة
  • تعرف علي رد المعهد القومي للبحوث الفلكية على احتمالات حدوث تسونامي في البحر المتوسط
  • المجلس الثقافي البريطاني يبحث فرص تمكين قادة المستقبل في الذكاء الاصطناعي