خواجة: توسعة دائرة الحرب رهن تطورات الميدان
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
رأى النائب عن كتلة "التنمية والتحرير" محمد خواجة أن "الجانب الميداني في الحرب التي يشنها الكيان الإسرائيلي على غزة لايزال قائماً وجرى إدخال ما يسمى بالمرحلة الثالثة بالاتفاق مع الأميركيين الذين تمنوا على الإسرائيليين الانتقال من حرب التدمير الشاملة التي مارسوها منذ السابع من تشرين الأول الماضي والإبادات الجماعية التي طالت الأطفال والنساء في انتهاكات واسعة للقوانين الدولية، إلى مرحلة تجمع بين أمرين، العمليات الحربية الجراحية وعمليات الاغتيال لقيادات المقاومة أكان داخل قطاع غزة أو خارجه".
وأشار في تصريح لـ"الأنباء" الكويتية إلى أن "الكيان الإسرائيلي لامس الخطوط الحمراء للمرة الأولى منذ انتهاء حرب تموز 2006 باغتياله نائب رئيس حركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت صالح العاروري، وهو أمر أميركي بقدر ما هو أمر إسرائيلي، لأن من خطط له هو الأميركي في محاولة منه لحصر الحرب ضمن هذه الحدود، ولا يريد لها أن تتوسع أكثر، ليس رحمة بلبنان بقدر ما شغلته هذه الحرب عن دوره الأساسي الذي يعتبر فيه أن ميدانه الرئيسي أوكرانيا وليس لبنان أو غزة، وأن من ينتصر في أوكرانيا ستكون له اليد العليا في رسم معالم النظام العالمي الجديد".
واعتبر أن "توسعة دائرة الحرب رهن تطورات الميدان خاصة في قطاع غزة الذي يحدد ما إذا كانت الأمور ستتدحرج أم لا، وواضح من تصريحات نتنياهو وأعضاء كابينت الحرب الذين يؤكدون ويتلطون وراء ما سيفعله الأميركي في الموضوع الديبلوماسي وغير الديبلوماسي. نحن من جهتنا في موقع الدفاع عن النفس والتضامن مع غزة، ولم نكن في أي مرة في موقع المعتدي على إسرائيل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية -أمس الثلاثاء- أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الحرب المستمرة مع روسيا منذ أكثر من 3 أعوام.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت -في نوفمبر/تشرين الثاني 2024- أنها ستحقق في هذه "الفضيحة" بعد أن كشفتها الصحافة.
وكان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 مليمترا من الجبهة، في وقت كانت القوات الأوكرانية تعاني نقصا في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع بمنطقة دنيبروبيتروفسك (وسط البلاد) ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم بوزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان أن المتهمين "استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".
وبحسب المصدر نفسه، فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة بالوثائق".
ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.
وكشفت "الفضيحة" أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت فجأة.
إعلانومنذ بدء الحرب بين الجارتين في فبراير/شباط 2022، ظهرت العديد من صور الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع، وكذلك على الجانب الروسي حيث اعتقل عدد من كبار الضباط والمسؤولين بوزارة الدفاع بتهم تتعلق بالفساد.