تقرير: تصاعد قمع حرية التعبير والنشاط السلمي بتونس
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الخميس، إن تونس شهدت مزيدا من تراجع حقوق الإنسان وسيادة القانون خلال 2023.
وفي "التقرير العالمي 2024"، أوضحت المنظمة أن الضوابط الحقيقة على سلطة الرئيس، قيس سعيد، غابت وأن الحكومة اتخذت خطوات جديدة لإسكات التعبير الحر، ومحاكمة المعارضين، وقمع المهاجرين وطالبي اللجوء، بحسب ما ذكرته المنظمة عبر موقعها.
وقالت سلسبيل شلالي، مديرة مكتب هيومن رايتس ووتش في تونس: "على مدى العام الماضي، سجن الرئيس سعيّد العشرات من معارضيه ومنتقديه، وأجج العنصرية والكراهية ضد المهاجرين واللاجئين السود، وهدد أنشطة المجتمع المدني. حبْسُ المعارضين وإخضاع القضاء أصبحا اليوم أشد من أي وقت مضى منذ ثورة 2011".
وقال التقرير إنه ابتداء من فبراير، كثفت السلطات التونسية الاعتقالات والمحاكمات المسيّسة بحق شخصيات معارضة من مختلف التوجهات السياسية، ومحامين ونشطاء وصحفيين.
وحتى ديسمبر، كان خلف القضبان على الأقل 40 معارضا أو أشخاصا يُعتبرون منتقدين للسلطات، وأغلبهم متهمون بـ "التآمر على أمن الدولة" أو بتهم مشكوك فيها تتعلق بالإرهاب، غالبا بسبب خطابهم أو نشاطهم السلمي فقط، وفق تعبير المنظمة.
وواصلت السلطات التونسية تقويض استقلال القضاء عبر استهداف المحامين بسبب دفاعهم عن موكليهم أو التعبير عن آرائهم، وتم تجاهل أمر المحكمة، الصادر عام 2022، بإعادة القضاة الذين فصلهم سعيّد تعسفا إلى مناصبهم، بحسب التقرير.
ولم ترد وزارة الخارجية التونسية على طلب موقع "الحرة" التعليق حتى الآن على ما ورد في التقرير.
وسبق لمنظمات حقوقية أن انتقدت مرارا "تراجع" الحريات في تونس. وأعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في يونيو، عن "قلقه العميق" إزاء انتهاكات الحريات في تونس، خصوصا حرية الصحافة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الفوزان: التعبير عن المشاعر ضرورة لتجنب الأمراض المزمنة .. فيديو
أميرة خالد
حذر الفنان عبدالمجيد الفوزان من أن كتمان المشاعر قد يكون سببًا للعديد من الأمراض التي نشعر بها، مشيرًا إلى أنه كلما كتم الإنسان مشاعره، زاد إفراز هرمونات تؤثر على مستويات السكر والضغط، وتسبب انقباضات في القلب وحتى مشاكل في الأسنان.
ونصح الفوزان بضرورة التعبير عما بداخلنا لتجنب التراكمات التي قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة.
ويتفق الخبراء في مجال الصحة النفسية على أن كتمان المشاعر وعدم التعبير عنها يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية ونفسية خطيرة.
ويؤدي كتمان المشاعر إلى مشكلات صحية جسدية، مثل ارتفاع ضغط الدم، زيادة مستوى السكر في الدم، انقباضات العضلات، وزيادة ضربات القلب، كما قد تظهر أعراض جسدية أخرى، مثل الصداع، آلام الظهر، ومشاكل في الجهاز الهضمي.
ومن المهم أن ندرك أن التعبير عن المشاعر بشكل صحي يمكن أن يساعد في تجنب هذه المشكلات، وينصح الخبراء بالبحث عن طرق مناسبة للتعبير عن المشاعر، مثل التحدث مع شخص موثوق به، ممارسة التمارين الرياضية، أو الانخراط في أنشطة تساعد على تخفيف التوتر والضغط النفسي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/UccEVVMqQekxva0Q.mp4إقرأ أيضًا
التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية