الحرة:
2024-07-02@10:48:48 GMT

تقرير: تصاعد قمع حرية التعبير والنشاط السلمي بتونس

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

تقرير: تصاعد قمع حرية التعبير والنشاط السلمي بتونس

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الخميس، إن تونس شهدت مزيدا من تراجع حقوق الإنسان وسيادة القانون خلال 2023.

وفي "التقرير العالمي 2024"، أوضحت المنظمة أن الضوابط الحقيقة على سلطة الرئيس، قيس سعيد، غابت وأن الحكومة اتخذت خطوات جديدة لإسكات التعبير الحر، ومحاكمة المعارضين، وقمع المهاجرين وطالبي اللجوء، بحسب ما ذكرته المنظمة عبر موقعها.

وقالت سلسبيل شلالي، مديرة مكتب هيومن رايتس ووتش في تونس: "على مدى العام الماضي، سجن الرئيس سعيّد العشرات من معارضيه ومنتقديه، وأجج العنصرية والكراهية ضد المهاجرين واللاجئين السود، وهدد أنشطة المجتمع المدني. حبْسُ المعارضين وإخضاع القضاء أصبحا اليوم أشد من أي وقت مضى منذ ثورة 2011".

وقال التقرير إنه ابتداء من فبراير، كثفت السلطات التونسية الاعتقالات والمحاكمات المسيّسة بحق شخصيات معارضة من مختلف التوجهات السياسية، ومحامين ونشطاء وصحفيين.

وحتى ديسمبر، كان خلف القضبان على الأقل 40 معارضا أو أشخاصا يُعتبرون منتقدين للسلطات، وأغلبهم متهمون بـ "التآمر على أمن الدولة" أو بتهم مشكوك فيها تتعلق بالإرهاب، غالبا بسبب خطابهم أو نشاطهم السلمي فقط، وفق تعبير المنظمة.

وواصلت السلطات التونسية تقويض استقلال القضاء عبر استهداف المحامين بسبب دفاعهم عن موكليهم أو التعبير عن آرائهم، وتم تجاهل أمر المحكمة، الصادر عام 2022، بإعادة القضاة الذين فصلهم سعيّد تعسفا إلى مناصبهم، بحسب التقرير.

ولم ترد وزارة الخارجية التونسية على طلب موقع "الحرة" التعليق حتى الآن على ما ورد في التقرير.

وسبق لمنظمات حقوقية أن انتقدت مرارا "تراجع" الحريات في تونس. وأعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في يونيو، عن "قلقه العميق" إزاء انتهاكات الحريات في تونس، خصوصا حرية الصحافة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى 30 يونيو |تقرير يرصد جرائم الجماعة في مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بمناسبة حلول ذكرى 30 يونيو، قدمت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "الإخوان.. جماعة الدم والتطرف"، إذ استعرضت في تقريرها الجرائم والممارسات الإرهابية للجماعة، وكيف تصدى الشعب المصري وحكومته لمخططاتهم.

وأوضح التقرير،  أن الجماعة، التي أسسها حسن البنا في عشرينيات القرن الماضي، استخدمت الدعوة كوسيلة للوصول إلى السلطة، ولم تتردد في التضحية بأمن واستقرار الشعوب لتحقيق أهدافها. 

وقد كانت مصر وتونس ابرز مثالين على ذلك، إلا أن وعي الشعبين ورفضهم للتطرف أسهم في إحباط تلك المخططات.

وبحسب التقرير، فأنه على مدار أكثر من تسعين عامًا، لم يشهد العالم تلك الممارسات والمخططات الإخوانية لنشر الفوضى والأفكار المتطرفة مثل تلك التي وضعتها جماعة الإخوان الإرهابية. 

ويقول التقرير، إن هذه المخططات كشفت الوجه الحقيقي للجماعة التي ادعت أنها جماعة دعوية تسعى للخير للشعوب العربية والإسلامية، مؤكدين في تقريرهم أن  برغم من ذلك استطاع الشعب المصري أن  ينجح في كشف زيف هذه الادعاءات.

وكانت قد سعت الجماعة لعقود طويلة للوصول إلى السلطة بأي وسيلة ممكنة.

 وفي يونيو 2012، تمكنت من الوصول إلى الحكم، لكن هذا الوصول كان أسوأ مخططاتها على الإطلاق،  بحسب التقرير، إذ كان سقوطها المدوي أسرع بكثير من صعودها.

تعد ثورة 30 يونيو نقطة تحول للشعب المصري، حيث أسهمت هذه الثورة  في إنقاذ مصر من مخاطر التفكك وانتشار الإرهاب.

بعد ثورة 30 يونيو، شهدت مصر العديد من الأحداث المهمة التي شكلت مسارها السياسي والاجتماعي، من أبرز هذه الأحداث..

الإطاحة بمحمد مرسي

في 3 يوليو 2013، أعلن الجيش المصري بقيادة عبد الفتاح السيسي عزل الرئيس محمد مرسي وتشكيل حكومة انتقالية برئاسة عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا آنذاك.

وضع خارطة طريق سياسية

تضمنت خارطة الطريق تعديل الدستور وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة. وتم تعديل الدستور في يناير 2014، وأجريت الانتخابات الرئاسية في مايو 2014، حيث فاز عبد الفتاح السيسي بمنصب الرئيس.

مكافحة الإرهاب

شهدت مصر تصاعدًا في العمليات الإرهابية، خاصة في سيناء. 

وقامت القوات المسلحة المصرية بشن حملات واسعة لمكافحة الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.

الإصلاحات الاقتصادية

بدأت الحكومة المصرية في تنفيذ سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية، بما في ذلك تحرير سعر الصرف وتخفيض الدعم على الوقود، بهدف تحسين الاقتصاد وجذب الاستثمارات الأجنبية.

التنمية العمرانية

تم إطلاق العديد من المشاريع التنموية الكبرى، مثل العاصمة الإدارية الجديدة وتطوير البنية التحتية في مختلف أنحاء البلاد.

مقالات مشابهة

  • عميد القبول بجامعة جدة: للطالب حرية اختيار 3 تخصصات يرتبها حسب أولويته
  • 18 منظمة حقوقية تدعو لإنشاء بعثة دولية لتقصي الحقائق في انفجار مرفأ بيروت
  • على اعتبار أن الفن رسالة بلغة إبداعية صامتة ..آراء متفقة للفنانين العمانيين حول حرية التعبير والقيود
  • في ذكرى 30 يونيو |تقرير يرصد جرائم الجماعة في مصر
  • العرب الأسبوعية: التونسيون يأنون تحت وطأة إغلاق حكومة الدبيبة لمعبر راس اجدير
  • تونس تشارك بـ30 رياضيا في أولمبياد باريس 2024
  • هذا هو الهدف من حرية التعبير .. ماسك يرد على ناشط داعم لأوكرانيا
  • «الانهيار الديموغرافي شبح يهدد إيطاليا».. تقرير جديد لمؤسسة المستقلين الدولية
  • تنفيسة| حرية التعبير عن الرأي.. حق مكفول أم ذنب غير مغفور؟!
  • منابر الفكر والنقاش: الجامعات العراقية في مواجهة التحديات السياسية