استشهاد 17 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
استشهد 17 فلسطينيًا على الأقل، مساء اليوم /الخميس/، في قصف إسرائيلي على رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية وفي قطاع الدفاع المدني في غزة إن 9 أشخاص استشهدوا وجرح آخرون، في قصف استهدف منزلًا في منطقة الشوكة، شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها نقلت 9 شهداء خلال استهداف الاحتلال لمنزل عائلة أبو سنيمة في شارع المطار برفح.
واستشهد 8 فلسطينيين آخرين على الأقل، إثر قصف إسرائيلي استهدف سيارة في حي المنارة بخان يونس.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على السيارة، فيما استهدفت غارة أخرى مجموعة من المدنيين حاولوا إنقاذ المُصابين، ما أدى إلى استشهاد ما مجموعه ثمانية أشخاص على الأقل.
وقصفت قوات الاحتلال مبنى الحسن قرب شارع جلال، الذي يضم مرافق ومحلات تجارية في خان يونس.
وكان عدد من المواطنين استشهدوا، وأصيب آخرون، بينهم نساء وأطفال وكبار في السن، إثر قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في حي الصبرة بمدينة غزة.
وشن الاحتلال غارات على مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، تركزت بالقرب من المراكز التي تؤوي نازحين.
وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر في القطاع راح ضحيتها 112 شهيدًا و194 مصابا، خلال أربع وعشرين ساعة فقط، وأوضحت أن هذا هو فقط عدد من وصلوا للمستشفيات.
وأضافت الوزارة -في إفادة صحفية- أنه حسب المعطيات الجديدة ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 23.469 شهيداً و59.604 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن 70 في المئة من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رفح قطاع غزة غزة خان يونس قصف إسرائيلي قصف إسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني ونجله في سجون الاحتلال عقب اعتقالهما أحياء من جنوب غزة
الجديد برس|
استشهد المواطن الفلسطيني منير الفقعاوي (٤١ عاماً) ونجله ياسين في سجون الاحتلال الصهيوني، بعد اعتقالهما أحياء أثناء اجتياح قوات الاحتلال حي الأمل في محافظة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وفقاً لما كشفت عنه مداولات محكمة الاحتلال العليا.
وذكرت مصادر اعلامية فلسطينية، أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشهيدَين بعد التحقيق معهما أمام أطفال العائلة. وأفاد الجنود الاحتلال للعائلة بأنه “لا معنى للسؤال عن مصيرهما”، قبل أن يتم اقتيادهما.
وأفادت العائلة بأنها علمت باستشهاد منير الفقعاوي ونجله ياسين عبر مؤسسة حقوقية، التي أبلغتها بقرار جيش الاحتلال الصهيوني الذي أقرّ بوفاتهما أثناء الاحتجاز.
في خطوة تعكس إفلات الاحتلال من المحاسبة، قامت المحكمة العليا للاحتلال بتوبيخ الجنود المسؤولين عن الواقعة، لكنها في النهاية أغلقت الملف، مما يسلط الضوء على استمرار الانتهاكات الممنهجة التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وجاءت هذه الجريمة البشعة في إطار العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث تشهد المناطق الجنوبية والشرقية عمليات توغل متكررة يرافقها اعتقالات تعسفية وإعدامات ميدانية، وسط صمت دولي مريب تجاه الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
أثارت الحادثة ردود فعل غاضبة من مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية والدولية، التي دعت إلى فتح تحقيق دولي مستقل حول الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها، معتبرة أن ما حدث يشكل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.