القضارف – نبض السودان
شهدت منطقة الفاو بولاية القضارف؛ معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ونشرت الاخيرة فيديوهات قالت إنها في المنطقة التي تضم حامية صغيرة للجيش.
وكشفت مصادر أن الدعم السريع قام بعملية عسكرية بالقرب من المنطقة وعمل كمين لقوة الجيش كانت مرتكزة في حلة بيضة ضمن محلية الفاو.
في الاثناء أكد القيادي المدني والناشط السياسي جعفر خضر الأوضاع بولاية القضارف أن الولاية مازالت تعيش في حالة قلق أمني، وتوقعات بهجوم قوات الدعم السريع وبدا ذلك من تمدد حالة الاستنفار ودعوات المقاومة الشعبية وتسليح المدنيين، وبدأت تتغلغل وسط المجتمع في القرى والأحياء ووجدت استجابة واسعة من بعض المواطنين غير المنتميين لعناصر النظام السابق
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الفاو المليشيا تقترب من
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول مصفاة نفط بالخرطوم
تواصلت، الخميس، لليوم الثاني اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في بلدة الجيلي شمالي الخرطوم، في محاولة للسيطرة على مصفاة الجيلي للنفط، وسط تصاعد سحب دخان.
وقال شهود عيان إن سحب دخان أسود غطت أجزاء واسعة من سماء الخرطوم؛ جراء اشتباكات ضارية بين الجيش و"الدعم السريع" في بلدة الجيلي.
والأربعاء، أطلق الجيش هجوما واسعا على مناطق شمالي مدينة بحري، وسيطر على بلدة الجيلي ومناطق الكباشي والسقاي، وفق شهود عيان ووسائل إعلام محلية.
وتداول سودانيون مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر جنودا من الجيش وهم يسيطرون على بوابة بلدة الجيلي، التي تعد المدخل الشمالي لولاية الخرطوم.
من جانبها، قالت قوات "الدعم السريع"، في بيان مقتضب الأربعاء. إنها صدت هجوما من قوات الجيش على مصفاة الجيلي.
وتعد هذه المصفاة أكبر محطة لتكرير النفط في البلاد، وأُنشئت في تسعينيات القرن الماضي، وتقع شمال مدينة بحري، وتسيطر عليها "الدعم السريع" منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل/ نيسان 2023.
ومنذ ذلك التاريخ يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.