شهر رجب 2024..أحب الأعمال إلى الله في شهر رجب
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
شهر رجب، هو أحد الأشهر الهجرية الذي يحتل مكانة خاصة في التقويم الإسلامي. يأتي هذا الشهر الكريم ثاني أشهر الحرم، بعد شهر الله المحرم، ويُعتبر تمهيدًا لشهر شعبان الذي يسبق شهر رمضان المبارك. يحمل شهر رجب العديد من القيم والفضائل الدينية التي تجعله فرصة للتأمل والتوبة.
يتميز رجب بالنعم الخاصة والأحداث الهامة في التاريخ الإسلامي، حيث يُعتبر واحدًا من الأشهر الحُرُم، وفيه عدة أحداث مهمة منها ليلة الإسراء والمعراج التي رفع فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء وكانت محطة خاصة بالتاريخ الإسلامي.
أعلنت دار الإفتاء المصرية، مساء الخميس الموافق 11 يناير 2024، عدم ثبوت رؤية هلال شهر رجب لعام 1445 هجريًا.
وعليه، يكون يوم الجمعة الموافق 12 يناير 2024 هو المتمم لشهر جمادى الآخرة، ويوم السبت الموافق 13 يناير 2024 هو أول أيام شهر رجب لعام 1445 هجريًا.
وتقدم دار الإفتاء المصرية بهذه المناسبة المباركة بخالص التهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والشعب المصري الكريم، وجميع رؤساء الدول العربية والإسلامية، وملوكها وأمرائها، وللمسلمين كافة في كل مكان، داعين الله سبحانه وتعالى أن يعيد على مصر وعليهم جميعًا أمثال هذه الأيام المباركة باليمن والخير والبركات والأمن والسلام
أفضل الأعمال في شهر رجب
يحرص المسلمون على اغتنام شهر رجب بالطاعات والدعاء، ومن أفضل الأعمال التي يمكن للمسلم أن يفعلها في هذا الشهر ما يلي:
كثرة الصيام، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله رجب".
كثرة الصلاة والصدقة، فالصلاة والصدقة من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى.
قراءة القرآن الكريم، فقراءة القرآن الكريم من أفضل الأعمال التي تقرب المسلم إلى الله تعالى، وتزيد من إيمانه وتقوى.
الدعاء، فالدعاء هو العبادة التي لا ترد، ولذلك يحرص المسلمون على الإكثار من الدعاء في شهر رجب.
الأدعية المستحبة في شهر رجب
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو في أول رجب بهذا الدعاء:
"اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، أن تجعلني من عتقائك من النار".
ومن الأدعية الأخرى المستحبة في شهر رجب:
"اللهم بلغنا رمضان".
"اللهم ارزقني فيه طاعةً خالصةً، وعبادةً صافيةً، ودعاءً مستجابًا".
"اللهم اجعلني فيه من المقبولين، ومن المُعتقَين من النار".
شهر رجب فرصة للتقرب إلى الله تعالى
شهر رجب فرصة عظيمة للمسلمين للتقرب إلى الله تعالى، والفوز برحمته ومغفرته. ولذلك ينبغي على المسلم أن يحرص على اغتنام هذا الشهر بالطاعات والدعاء، سائلًا الله تعالى أن يتقبل منه صالح أعماله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر رجب دعاء شهر رجب استقبال شهر رجب رجب شهر إلى الله تعالى أفضل الأعمال فی شهر رجب
إقرأ أيضاً:
أمين الرياض يشكر القيادة على التوجيه الكريم بإطلاق أسماء الأئمة والملوك على عدد من ميادين الرياض
أكد صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، أن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بناءً على ما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ بإطلاق مسميات الأئمة والملوك على عدد من الميادين في مدينة الرياض الذين أسهموا في بناء وتوحيد ونهضة الوطن، يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بتخليد أسماء لها ثقلها على خارطة الوطن التاريخية والمعاصرة.
وقال سموه: الميادين العامة تمثل واجهة ثقافية وحضارية لأي مدينة، وتؤدي دورًا مهمًا في تعزيز الصورة الذهنية عن ثقافتنا وهويتنا، وحرصت القيادة الحكيمة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله-، على إبراز رموز الدولة الذين أسهموا في مسيرتها الممتدة لثلاثة قرون، وذلك من خلال إطلاق أسمائهم على ميادين رئيسية هنا في الرياض”.
وأضاف سموه: سننطلق في أمانة الرياض من قرار القيادة الرشيدة لنجعل من الميادين العامة في الرياض منصات تعكس تاريخًا من الفخر، ونعمل على تطويرها لتحمل رسائل ذات دلالة اجتماعية وثقافية واقتصادية، مع مراعاة المعايير العمرانية والاجتماعية والجمالية والتاريخية، لتكون بذلك رمزًا لهوية المدينة وعامل جذب وإثراء معرفي وقيمي لسكانها وزوارها.
وأكد سموه أن هذا التوجيه يأتي في وقت تستعد فيه الرياض لاستضافة مناسبات كبيرة وفعاليات عالمية، تجعلها وجهة رئيسية للزوار والمهتمين من مختلف أنحاء العالم، وستظل هذه الميادين، بأسمائها الجديدة ذات دلالة عميقة، وشاهدًا على تاريخ المملكة ومسيرة قادتها، وذكرى عالقة في أذهان زوار عاصمتنا الغالية، لافتًا النظر إلى أن إطلاق التسميات يعزز من دور الرياض كمركز ثقافي وحضاري عالمي، ويجسد رؤية يجسد رؤية القيادة في تحقيق التنمية الشاملة، مع الحفاظ على الهوية التاريخية والعمق الحضاري للمملكة .