المرتضى لوفد من جمعية العزم: جهود الجميع ستتضافر من أجل الخير لطرابلس ومحيطها
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
إستقبل وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في مكتبه في مر كز العزم الثقافي بيت الفن، وفي حضور ممثلة الجمهورية اللبنانية في المجلس التنفيذي لمنظمة "الالكسو" المستشارة بشرى بغدادي عدرة، وفدًا من "جمعية العزم والسعادة الاجتماعية"، برئاسة المدير العام للجمعية رياض علم الدين، رئيسة قطاع المرأة في "تيار العزم" حنان مبيض، مدير ومؤسس مركز العزم الثقافي - بيت الفن، عبد الناصر ياسين، ومدير مكتب رئيس حكومة تصلايف الأعمال نجيب ميقاتي، مقبل ملك.
وشكر الوفد لمرتضى مبادرته بنقل مكتبه الى طرابلس، لمتابعة "التحضيرات لطرابلس عاصمة للثقافة العربية لعام 2024، واضعا في تصرفه مكاتب "مركز العزم الثقافي"، وكل إمكانات "جمعية العزم والسعادة"، لانجاح مهامه.
كما أكد انه سيضع في تصرف الوزير 200 شاب وشابة من شباب العزم، للمساعدة في تنظيم الفعاليات كافة.
بدوره، أكد المرتضى أهمية الاحتفاء بطرابلس عاصمة للثقافة العربية، التي تشكل فرصة قد لا تتكرر لإظهار صورة طرابلس الحقيقية "طرابلس الانفتاح فيحاء القيم والايمان والعيش الواحد".
كما شدد على ضرورة تضافر جهود كل المكونات السياسية والاجتماعية لانجاح هذه الفعاليات التي ستنطلق اواخر أيار المقبل. وأكّد إيمانه بأن "جهود الجميع ستتضافر من أجل الخير لطرابلس ومحيطها".
وقال إن مدينة طرابلس "تمتلك موروثا غير عادي قد لا يكون موجودا في غيرها من المدن في لبنان والخارج".
وفي هذا السياق، أشار علم الدين إلى أهمية جامع العطار الذي يقوم بترميمه الرئيس ميقاتي حيث تم اكتشاف كنيسة وكتابات تدل على المعالم الحضارية لطرابلس والى مشروع اخر تقوم به في الجامعة اللبنانية عبر عميدة كلية الآداب صمن فعاليات طرابلس عاصمة للثقافة العربية. ثمّ قدّم عبد الناصر ياسين إلى المرتضى ملفًا يتضمن رؤية جمعية العزم والسعادة للمشاركة في هذه الفعالية.
وفي هذا الاطار، طلب الوزير وفد الجمعية الى الإسراع في المباشرة في التحضير للمشاريع والبرامج التي تنوي وضعها موضع التنفيذ في اطار فعاليات طرابلس ابلس عاصمة للثقافة العربية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بحضور أمين عام الأعلى للثقافة.. افتتاح ملتقى الأقصر العاشر لفنون الخط العربي
افتتح بيت الشعر بالأقصر الملتقى العاشر لفنون الخط العربي، بمشاركة نخبة من فناني الخط العربي من شتى محافظات مصر، تحت إشراف قومسيير المعرض الدكتور الفنان خالد البعو، ويأتي هذا الملتقى حرصًا من بيت الشعر بالأقصر على تأكيد الهوية العربية، واستمرارًا لنهج بيت الشعر في التكامل مع الفنون والآداب، تأكيدًا لقيم الحق والخير والجمال
وذلك بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور أشرف العزازي، و الدكتور عادل زين الدين رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، والدكتور أحمد محيي حمزة عميد كلية الفنون الجميلة بالأقصر نائبًا عن رئيس جامعة الأقصر الدكتورة صابرين عبدالجليل، وبحضور عشرات من الفنانين والشعراء والمبدعين.
وفي كلمة الدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أشاد بنشاط بيت الشعر ودوره في الاهتمام بالفن وقضاياه، مؤكدًا اعتزاز وزارة الثقافة المصرية متمثلة في المجلس الأعلى للثقافة، بدور بيت الشعر وأنشطته الثقافية، ما يعزز المشهد الإبداعي والثقافي في مصر، كما وجه سعادته التحية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لتبنيه مبادرة بيوت الشعر في البلاد العربية ودعمه الدائم للمشاريع الثقافية في معظم مجالات الثقافة.
وبعد الافتتاح تحدث الشاعر حسين القباحي مرحبًا بضيوف الملتقى من الفنانين والشعراء والمبدعين الحاضرين، مؤكدًا قيمة الفنون وتكاملها، ما يغذي الوجدان ويؤكد هويتنا العربية والإسلامية، حيث يمثل الملتقى تنويعات مختلفة من محافظات مصر.
وفي الندوة التي أقيمت على هامش الافتتاح بعنوان "الخط العربي وتعزيز الهوية العربية" تحدث الفنان مصطفى عمري عن جماليات الخط العربي وفنونه، متحدثًا عما يسميه بأسرار الحروف، فالحرف هو كائن حي يعتلُّ ويمرض لكنه لا يموت، مؤكدًا أن علاقة دلالية تربط بين الكلمة في تشكيلها الفني ومعناها.
ثم تحدث الدكتور أحمد حمزة أستاذ الجرافيك وعميد كلية الفنون الجميلة بالأقصر عن الخط العربي من خلال استخدامه أو توظيفه جماليًّا، وعن دور الفن في مقاومة فقدان الهوية، وهل يمكن أن يتجاوز الخط العربي وظيفته اللغوية ويصبح أداة للتواصل العالمي؟ وما المعوقات التي تواجه الفنانين العرب عند محاولتهم دمج الخط العربي في أعمالهم الفنية، مؤكدًا أهمية الفنون بشكل عام في تأكيد الهوية، فالهوية ليست مجرد انتماء جغرافي، بل هي مجموعة من القيم والمبادئ والأفكار الثقافية والفنية التي يتشكَّل منها وعي الإنسان.